عبدالفتاح حيدرة
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالفتاح حيدرة
الوعي والأمل والطموح في معنى التغييرات الجذرية
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 15 أغسطس 2024م
بداية التغيير الجذري نهاية لاستمرار التقصير والفشل
من وعي كلمة السيد القائد في ذكرى الهجرة النبوية 1446ه
امتلاك "الوعي" أحد مفاتيح سنن التغيير الجذري..
من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات 4 يوليو 2024م
ماذا يعني فضح وكشف ملفات جواسيس المخابرات الأمريكية ال "CIA"؟
استمرار متتالية الرد اليمني على إسرائيل وأمريكا وبريطانيا تؤتي ثمارها
مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
متوالية الرد اليمني تؤتي ثمارها

بحث

  
من وعي كلمة السيد القائد في ذكرى عاشوراء
بقلم/ عبدالفتاح حيدرة
نشر منذ: 3 سنوات و 3 أشهر
السبت 21 أغسطس-آب 2021 10:11 م


أكد السيد القائد أن إحياء الذكرى الأليمة والفاجعة الكبيرة ليوم عاشوراء هو تعبير عن ولاء الشعب اليمني لسيد الشهداء، سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله، الإمام الحسين (عليه السلام)، وتعبير عن الإيمان وقضيته الحق، وتعبير عما يعني لنا الإيمان الحسيني والمنهج الإيماني الحسيني الثابت على الحق، الحق الذي استدرم خطر "يزيد" والخطر الأموي على الدين الإسلامي وأصالته ومشروعه، وسعي بني أمية في حينه لتحريف الإسلام الذي يحق الحق والحياة، وتغييب العدل وإحلال الظلم، وتغييب الحق وإحلال الزيف، وتجريد الأمة من مشروعها الحقيقي وإسلامها الأصيل، وتحويلها إلى أمة فاقدة لحريتها، منهوبة ثروتها، وكل ذلك لتعزيز نفوذهم وسيطرتهم وسلطانهم والاستغلال لشراء الولاءات والمواقف لصف الباطل.
لقد كان نجاة الأمة مرهوناً بتمسكها بالحق. والإمام الحسين (عليه السلام) أعلن للأمة في يوم عاشوراء موقفه على مر العصور، أن ثورته المباركة هي الحق في مصدره الحقيقي، الحق في منهجه الأصيل وامتداده وحملته الصادقين، الحق على مستوى المبادئ والقيم والتعليمات والمشروع والمنهج والمسيرة، وعلى مستوى المواقف والولاءات والقول والفعل والخيار والقرار، الحق الذي يزهق الباطل.
أكد السيد أننا في هذا العصر نرى ذلك التشابه بين جاهلية يزيد وبني أمية وجاهلية العصر الحالي الذي على رأسه أمريكا و"إسرائيل"، نراهم وهم يتحركون في الاتجاه اليزيدي نفسه، بتحريف المفاهيم وتعزيز نفوذهم والتضليل الواسع وإذلال الأمة وسلوكهم الإجرامي والوحشي تجاه الأمة الإسلامية. والحق اليوم هو أن نكون أمة مسلمة حرة ومستقلة على أساس هويتها الإيمانية، أمة منيعة وقوية، والباطل اليوم هو جر الأمة للتبعية لأمريكا و"إسرائيل"، والحق اليوم هو نصرة الشعب الفلسطيني والتصدي للخطر الصهيوني، والباطل كل الباطل هو القبول بالعدو الصهيوني واستيلائه على المقدسات والتطبيع معه، والحق اليوم هو الوقوف مع شعوب أمتنا المضطهدة، والسعي لوحدة الأمة الإسلامية، والباطل اليوم هو في نشر البغضاء والكراهية والطائفية.
إن الحق اليوم مع شعبنا اليمني في التصدي للعدوان السعودي الغاشم، والباطل اليوم هو في الوقوف مع هذا العدوان أو تبريره أو السكوت عليه. الحق اليوم هو في تعزيز القوة والثبات، والباطل اليوم هو في خلخلة الصف الداخلي. الحق اليوم أن نقف في وجه الأعداء الذي يسعون لإذلال أمتنا، أن نقول بكل ثبات وقوة وإيمان: "هيهات منا الذلة! هيهات منا الذلة!".
إن الحق في الخيارات تجاه هذه القضايا ليس ملتبسا من أيام عاشوراء وحتى اليوم، فموقف المتخاذلين واليائسين والجبناء والمحبطين، منذ عصر سبط رسول الله وحتى هذا العصر، سببه ضعف الإيمان والبصيرة والوعي والحسابات الخاطئة والباطلة. أما موقف الحق فإنه سينتصر. وأمتنا اليوم في حركة ونهضة أحرارها في موقع متقدم من فلسطين ولبنان والعراق وسورية واليمن، مع بدء التراجع والضعف الأمريكي في أفغانستان، التي لم يبق لها سوى الحروب بالوكالة عبر عملائها الأغبياء.
في الختام، وجه السيد القائد نصيحة للنظامين الإماراتي والسعودي ومن يحذو حذوهما، بالكف عن استهداف شعوب الأمة الإسلامية، مؤكدا أن وهم قوتهم خاسر، وأن عاقبته المحتومة هي الندم والخسران، مؤكدا لشعبنا اليمني وشعوب أمتنا الإسلامية أن مآلات التمسك بالحق هو تحقق الوعد الإلهي: "إن تنصروا الله ينصركم"، مؤكدا تأكيدا قاطعا أن ثبات موقفنا وحسم خياراتنا بالحق مع القضية الفلسطينية والتصدي للعدوان والتمسك بحق شعبنا اليمني وشعوب أمتنا بالتحرر والاستقلال، وثابتين على ذلك بثقتنا بالله سبحانه، ومستمدين منه الهداية والنصر، ومتأسين بالقدوة الحسنة في سبط رسول الله الحسين (عليه السلام).
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
صلاح الدكّاك
رواية الحسين المشهود عن الحسين الشهيد .. لن تُخذل مرتين
صلاح الدكّاك
عبدالفتاح علي البنوس
طالبان والأمريكان وأفغانستان
عبدالفتاح علي البنوس
حسن حمود شرف الدين
رفع الدولار الجمركي وسعر البنزين في عدن.. من المجرم ومن المتضرر؟
حسن حمود شرف الدين
عفاف محمد
عاشوراء والوعي القاصر
عفاف محمد
يحيى المحطوري
لماذا نحيي ذكرى عاشوراء؟!
يحيى المحطوري
محمد علي الباشا
العدوان الاقتصادي على اليمن.. بصماتٌ أمريكية
محمد علي الباشا
المزيد