آخر الأخبار
عفاف محمد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عفاف محمد
ستبقى حياً فينا
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
أبو زيد النعمي..بطولات تُسطَّر..وقوافٍ تتفجر
الصرخة ودوي صداها
النور الذي هدانا
رسالة إلى روح الشهيد القائد
قائدنا الشهيد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
الشاعر بسام شانع مطلق مسدد ومنطق سديد
أطفال اليمن والعالم المنافق!
أيتام في مهب الريح!
ردوا لهم الصاع صاعين!

بحث

  
من يقف وراء تجارة الكتاب المدرسي؟!
بقلم/ عفاف محمد
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 25 يوماً
السبت 30 أكتوبر-تشرين الأول 2021 06:31 م


من دون العالم كله أصبح في اليمن فقط للكتاب المدرسي نقاط للبيع!
وتستمر حالة البحث دون جدوى في مدارسنا لعلنا نجد كتاباً واحداً إن لم نقل منهجاً دراسياً لمرحلة معينة، فيما وبمجرد الخروج من فناء وساحة المدرسة نجد كتباً ومناهج دراسية لمختلف الصفوف والمراحل الدراسية وبطبعة حديثة متوفرة ومكدسة فوق الأرصفة!
إنها حقيقة، وتباع علنا، لتكشف لنا جميعاً خطورة الموقف، ليس من اليوم، بل منذ سنوات، لتؤكد لنا وقوف شخصيات متنفذة عبر وسطاء وسماسرة متعددي الأقنعة يدرون عليهم أرباحاً طائلة، غير مقدرين ظروف المواطن البسيط وهموم أبنائنا الطلاب والطالبات والمعاناة التي يتسببون بها للحيلولة دون وصول الكتاب والمنهج المدرسي إليهم بكل سهولة ويسر، الأمر الذي يقرع جرس الخطر أمام الجهات المعنية لإيقاف كل المتورطين في هذا الأمر الذين يجنون من خلفه مليارات الريالات، لو تأملنا في أعداد الملتحقين بالدراسة في المدارس الحكومية والأهلية والخاصة، بالإضافة لإعادة تصوير تلك المناهج وتقديمها بالشكل غير المناسب والذي لا يليق بتعليم أبنائنا، ناهيك عن المخاطر الصحية التي تلحق بأبنائنا الطلاب العديد من الأمراض بسبب الحبر المطبوع ورداءة الأوراق و... و... إلخ.
ما نريد الوقوف عليه اليوم ونحن في ظل المسيرة القرآنية أن نعطي هذا الموضوع أولوية كبيرة في برامج وخطط السلطة التنفيذية وقيادة وزارة التربية ومطابع الكتاب المدرسي، مع إيجاد خطط بديلة للحد من الاتجار غير المشروع بالكتاب المدرسي، ما لم سنقف متساءلين: هل بالفعل عجزت وزارة التربية عن توفير الكتاب المدرسي أو تسهيل عملية الحصول عليه حتى ولو بطلب رسوم رمزية يتم دفعها وقت التسجيل؟!
الموضوع لا يعني وزارة التربية فقط، بل إنها مسؤولية اجتماعية متكاملة تتطلب الحرص من الجميع، ما لم فإن الأمر كارثي بكل ما تعنيه الكلمة، وأن الموضوع صار ظاهرة وقضية تثير الريبة وتدعو للشك والتساؤل!
ونعود من جديد ونتساءل: من المستفيد من هذا كله؟!
فباعة الكتب المدرسية يفترشون الأرصفة على مدار الساعة ومتناوبين في قلب العاصمة صنعاء والشوارع الحيوية والأسواق، ويحظون بحماية ليست مجهولة، ومساهمتهم في فساد علني واستغلال ظروف الناس وخاصةً في ظل العدوان الأمريكي السعودي على بلادنا.
فتخيلوا معي، لو أن كل ولي أمر يشتري منهجاً دراسياً لأي مرحلة دراسية بمبلغ ما بين 8 ـ 12 ألف ريال، فيما البعض يشتري الكتاب الواحد بقيمة 500 ريال، ونأخذها على سبيل المثال لما يقارب مليون طالب، فيما الملتحقون سنوياً نحو 5 ملايين طالب وطالبة في التعليم الأساسي والثانوي، ستصل أرباح قيمة الكتاب الواحد ما يقارب ملياري ريال!
طالما والوضع خطير فمن أولويات المعنيين توفير المادة التعليمية، ليس المعلم فقط، بل والكتاب المدرسي قبل ذلك.
ونكرر لعل التكرار يفيد المعنيين ليكشفوا للرأي العام من المتسبب بهذا القصور دون أي مبالغة ومزايدة، وبعيدا عن التعذر بالعدوان والحصار.
نعم، نعرف أننا في عدوان وأننا بلد محاصر، لكن هناك أولويات لا يمكن التغاضي عنها أو جعلها في قائمة المنسيات، فالكتاب المدرسي غير منعدم، بل موجود وطبعات جديدة وتباع في أرصفة شوارع العاصمة وأحيائها ومديرياتها ومديريات بعض المحافظات الأخرى. فمعرفة المعيق لوصولها إلى المدرسة وتسليمها بشكل منتظم وإن كانت بمبالغ رمزية ستكشف لنا جميعا خفايا من يقفون وراء هذه التجارة غير المشروعة!
يجب على المعنيين في وزارة التربية أن يضعوا موضوع طباعة الكتاب المدرسي في أولويات مشاريعهم وخططهم ويحدوا من الجانب السلبي لتجارة الكتاب المدرسي!
لا تنتظروا أن تنخدعوا وتخدعوا غيركم بالإهمال والإقرار بالفشل أمام باعة الكتاب المدرسي الذين يقف خلفهم طابور طويل من السماسرة ومنعدمي الضمير الإنساني والأخلاقي قبل الاقتصادي، والذي بالتأكيد يلحق الضرر الكبير بمطابع الكتاب المدرسي ماليا واقتصاديا، والتي لو وضعت لها سياسة وآلية تشغيل منظمة ومرتبة سيكون نتاج هذا ملموساً في واقعنا. وتأكدوا أن الملوث لا يقتنع بوجود بشر أنقياء!
والله من وراء القصد.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
معركة «صامتة» في المحيط الهندي: صنعاء تتعقّب سفن الكيان
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالعزيز البغدادي
هل اليمن بيتنا؟
عبدالعزيز البغدادي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد محسن الجوهري
نصيحة للمرتزقة.. "أنصار الله" أكبر بكثير مما تظنون
محمد محسن الجوهري
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
ربيع النصر اليماني المحمدي
عبدالفتاح علي البنوس
محمد صالح حاتم
تحريرُ مأرب.. ومبادراتُ الحل في اليمن
محمد صالح حاتم
عبدالرحمن الأهنومي
السعودية ترتجل مهزومة.. ما وراء قرداحي!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالرحمن مراد
اليمن .. القوة والبأس الشديد
عبدالرحمن مراد
إكرام المحاقري
عبثية وعدوانية.. لم يخطئ جورج لكنه أثار غيظهم
إكرام المحاقري
علي ظافر
أهمّية جبل مراد والجوبة في حسم معركة مأرب
علي ظافر
المزيد