لحمنا هذا الذي يفترش الدرب إلى ما لا نهايةْ
كطوابير الوقودْ
هو رفض الشعب من غير حدودْ
للوصايةْ
يكبر الحزن على الراوي وتمتد الروايةْ
زمناً من كبرياءٍ وتحدّ وصمودْ
ربما يحجبنا الليل ولكن للنهارات وعودْ
ولهذا الدرب غايةْ
ربما تخذلنا الدنيا وتطوينا اللحودْ
إنما من آخر الموت نعودْ
مثل عنقاء الأساطير أعاصير وجودْ
والنهايات بدايةْ!
* نقلا عن : لا ميديا