عبدالكريم محمد الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالكريم محمد الوشلي
بين حَجِّ مكةَ وصلاةِ الأقصى
حضور الشعار
مُخْملُهم أخطرُ من نارهم
الزامل والبرع..فن الرجولة الذي لا شبيه له
الفُجور الحلال
الصماد.. روح الصمود والنصر
الكذبُ “حقائقُ” أمريكا البديلة!
الأمم القاتلة.. الأمم المخادعة
عملية السفينة الصهيونية.. موقف القول والفعل
خطاب القائد في ذكرى الشهيد ضوء وتأكيد مواقف"1"

بحث

  
رجب جمعة مولد شعب
بقلم/ عبدالكريم محمد الوشلي
نشر منذ: سنتين و 9 أشهر و 16 يوماً
السبت 05 فبراير-شباط 2022 08:01 م


ليست “الجنبية” فقط هي مناط تميُّز هامة اليمني،وهو يتمنطقها رمزا ثقافيا رجوليا مفعما بالدلالات التي يقرأها الآخرون كلٌّ على طريقته ووفق خلفيته الثقافية التي جاء منها..فسيماء الفرادة لدى اليمنيين تحفل بموجودات أخرى لها نفاستها التى لاتخفى ولاتبلى مهما تعاقبت عليها الأزمان.. واحدة من تلك النفائس اللامعة في صدر الهوية اليمنية،وفي واجهة حضور اليمنيين التاريخي والحضاري التليد،تتمثل في ماقلدهم رسول الله (صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله)به،وهو تلك القلادة أوالوسام الدُّري الثمين الخالد،بقوله:”الإيمان يمان والحكمة يمانية”.”.

وعلى ضوء ذلك يمكن النظر بكثير من الإعتبار والإجلال إلى الأدوار التي لعبها شعب الحكمة والإيمان في نصرة الحق وأهله،والتخندق،على الدوام وعبر التاريخ،في الصفوف الأولى لكل المواجهات مع الظالمين والطغاة والمعتدين ومناصبي الله وأوليائه العداء على امتداد الأزمنة والتواريخ..كما كان دائما مثالا حيا مضيئا وفريدا بين الشعوب والأمم،في الإباء وصلابة الوقوف في وجه كل قوة تهدد صفوَه الإيماني وكرامته أو تشكل خطرا ماسا بأي من حقوقه الأساسية ومقدساته وعيشه الكريم الحر على أرضه ، فكان على الدوام ذلك القويَّ وذا البأس الشديد في التصدي للمعتدين والغزاة،جاعلا من أرضه مقبرةً لهم ..وهذا ماصيغت على أساسه تلك المقولةُ التعريفية باليمن الذائعة الصيت (مقبرة الغزاة)..

جمعة رجب التي تستأهل أن نسميها”عيداً”، هي ذكرى مولد روح شعب الإيمان والحكمة وهويته الإيمانية،حين دخل بنوه في ذلك اليوم الفارق الأغر،في دين الله أفواجا،بعد أن خالجت أولى قطرات غيث الهَدي الإلهي الخاتِم لرسالات الله أرواحَهم العطشى لمعين سلسبيله ونوره،برسالة نبوية حملها فتى الإسلام وفدائيُّه الأول علي بن أبي طالب(ع)، فعلت فعلها الجذري المدهش في تحديد مصير ومسار شعب بأكمله..فاتحةً أمام هذا الشعب أبواب مجد فريد تتقاطر حلقاته المضيئة،عبر التواريخ والأزمنة..وتستجيب شواهده ومصاديقه النيرة والمبثوثة في شتى مجالات التألق الإنساني الحضاري ،لكل تعريف منصف حصيف،يرى في اليمنيين شعبا لاشبيه له،إيمانا وحكمة وحضارة وإبداعا في كل حقول الإبداع الإنساني الأصيل،وفوحا نفاذا عطرا عابرا للزمان والمكان..في فضاء القيمة التي تقدسها الفطرة الإنسانية،وقلما وجدت من يجسدها ويضبط خطوَه العملي-في كل الظروف والأحوال- على بوصلتها كما الإنسان اليمني..

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.أشرف الكبسي
الدفاع المدني.. عجل الله فرجه!
د.أشرف الكبسي
عبدالملك سام
من المجنون والأحمق؟!
عبدالملك سام
خالد العراسي
نتائج تبعية وخيانة النظام السابق
خالد العراسي
عبدالرحمن مراد
الإعصار الثالث
عبدالرحمن مراد
صلاح الشامي
صناعة التغيرات ودور دولة الكيان
صلاح الشامي
عبدالفتاح حيدرة
عملية"إعصار اليمن" الثالثة تكشف ملامح المعارك الأخيرة
عبدالفتاح حيدرة
المزيد