سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
كسرُ الحصار ال1.. تفويضٌ شعبي وإرادةٌ لا تُقهر
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و 13 يوماً
السبت 12 مارس - آذار 2022 08:02 م


تزدادُ وتيرةُ التصعيد العدائي الذي يشُنُّه تحالفُ العدوان السعوديّ الأمريكي على شعبنا، وفي مختلفِ الجوانب وعلى رأسِها العسكري والاقتصادي، وَتزدادُ المعاناةُ الشعبيّة المتفاقمة تصاعُدًا، وبالإضافة إلى الظروفِ الاقتصادية الصعبة والمتراكمة منذ سبع سنوات نتيجة انقطاعِ المرتبات وتدمير المنشآت والمصالح الحكومية والخَاصَّة وشُحَّةِ فرص العمل في ظل الاستهداف الممنهج لكل القطاعات التي توفر لقمة العيش للمواطن، ناهيك عن ارتفاع أسعار السلع الأَسَاسية مع انعدام القوة الشرائية لدى السواد الأعظم من الشعب.

ورغم كُـلّ ما سبق من واقع كارثي صنعه تحالُفُ العدوان وسعى إليه من خلال خطواتٍ تراتبيةٍ ممنهجةٍ إلَّا أن النتائجَ التي أرادها هذا التحالفُ من كُـلّ ذلك لم تؤتِ أُكُلُها في تحقيق أي انتصار، أَو تُحدِثْ أي اختراق في نسيج الجبهة الوطنية، بل على العكس مما أرادوا، كانت ردة الفعل الشعبيّة مع تنامي الوعي الشعبي المزيدَ من الممانعة وَالصمود والرفد للجبهات العسكرية.

وفي ظل استمرار مساعي هذا التحالف العدائي على كسر الإرادَة الشعبيّة وَمعاقبتها على اصطفافها في وجه مخطّطاتها ومشاريعها، تصاعدت حربُه الاقتصادية مستهدِفة ما بقي من مساحات ضيقة للحياة، من خلال قطع وصول المشتقات النفطية ومحاولةِ شَلِّ الحركة التجارية والتنقلات وتعطيل كُـلّ المرافق الصحية والخدمية بعد أن عزل اليمنَ الحُرَّ عن الخارج بإغلاق الموانئ والمطارات.

وهو ما حتَّمَ على الشعب الخروجَ إلى مختلف الساحات رفضًا لاستمرار سياسة الحصار والتجويع وتوجيهًا لأصابع الاتّهام نحو القاتل الحقيقي الذي يقفُ وراء كُـلّ ما يجري من عدوان وحصار، وَتفويضًا مطلقًا للمؤسّسة العسكرية ودفعًا لها لاتِّخاذ كُـلّ الخيارات المتاحة والممكنة لكسر هذا الحصار وَالرد على هذا التصعيد، إيمَاناً بأن القوةَ هي الردعُ الوحيد لمجرم تجرد من إنسانيته وَتمادى في وحشيته في ظل منظومة أممية حاكمة تنصلت من مسؤولياتها.

وما عمليةُ كسر الحصار الأولى التي دشّـنتها القواتُ المسلحة إلَّا استجابةً لهذا الضغط الشعبي وَايذانًا لما بعدها من عمليات في حال استمر هذا التصعيد، وَأصر المعتدون على مجاراةِ الإرادَة الشعبيّة، وحتمًا لن تكونَ العواقبُ عليهم محمودةً، فالشعوبُ قضاءُ الله وإرادتُها تُعلَى على كُـلّ المؤامرات، فما بالهم بشعبٍ يماني عصيِّ زاده الإيمَانُ بالله استعصاءً وصبرًا.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مرتضى الجرموزي
بعد عنجهيتهم سيُفشلون وسيُغلَبون
مرتضى الجرموزي
صبري الدرواني
جهود صنعاء لتخفيف معاناة المواطن والمؤامرات الأمريكية والبريطانية لمضاعفتها
صبري الدرواني
مجاهد الصريمي
ما يخيف العدو فعلاً
مجاهد الصريمي
عبدالفتاح علي البنوس
عملية كسر الحصار الأولى
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالرحمن مراد
النظام الرأسمالي ينهار
عبدالرحمن مراد
عبدالفتاح علي البنوس
حصار أمريكا وأعاصير اليمن
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد