عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
ليتحرك الأحرار فقط
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنتين و 8 أشهر و يوم واحد
الإثنين 21 مارس - آذار 2022 10:11 م


لعل أكبر جريمة ارتكبها الأعداء والعملاء بحق اليمنيين هي عندما أبعدوا اليمنيين عن هويتهم، ونتيجة ذلك ما نراه اليوم من تطاول «البعران» علينا! لقد أهملوا عمدا تاريخ أمتنا في التعليم والإعلام وأظهروه بشكل ضعيف، خدمة لأعدائنا المتربصين بنا، ونتيجة ذلك نرى أبناء شعبنا اليوم تائهين بين العمالة والتقاعس، وقد نسوا من هم، وما يستطيعون فعله!
نحن شعب محارب عتيد وذو بأس شديد. ونكبات التاريخ حدثت يوم استخدم الأعداء أسلوب التفريق بيننا لنتقاتل فيما بيننا، ابتداءً بالرومان والأحباش والأمويين والعباسيين والفرس والأتراك والبريطانيين، وانتهاءً بالسعوديين والإماراتيين! وأعظم الأحداث التي صنعناها كانت حين توحدنا في مواجهة الغزو الخارجي، فبنينا ممالك ودولاً كانت مهابة الجانب حتى حدود الصين ووسط أوروبا.
أكبر دليل على ما نستطيع فعله هو ما يفعله اليوم ثلة من اليمنيين أمام تحالف قوى المال والبطش من عشرين دولة، رغم فارق الإمكانيات. ولعمري لو أن اليمنيين حسموا أمرهم وتوجهوا للجبهات اليوم فلن يطلع الصباح إلا وقد لقنا المعتدين درساً لن ينسوه أبداً لقرون قادمة. كانت المعاناة ستنتهي بمجرد أن يعي اليمنيون حقيقة من هم ومن عدوهم. والأمر واضح لا لبس فيه، وكل يوم نرى بطش وحقد عدونا على كل اليمنيين، كما نرى حقيقة العملاء وحقارتهم وعظيم جنايتهم على بلدهم وشعبهم.
الحروب الناعمة جعلت الكثيرين منا يهابون عدواً عاجزاً عن تحقيق أي نصر أمام فئة قليلة من اليمنيين، وهذا يحدث رغم أن العدو استخدم أعتى وأحدث الأسلحة في العالم! الحروب الناعمة لعقود جعلت الكثيرين منا لا يتخذون موقفاً من عدو يحاصرنا ويريد أن يخنقنا، وبدل أن ينهضوا ليلقنوه درساً يجبنون ويبحثون عن مبررات واهنة لتقاعسهم! وبدل أن يتحركوا لحماية أرضهم وثرواتهم التي يطمع العدو في سرقتها عنوة، يفضل البعض أن ينتظر دون حراك ويتضرع بالبكاء لعل عدوه الغاشم يرأف به، بل إن المضحك المبكي هو أن نسمع البعض يفكر بالرحيل تاركا أرضه لعدوه!!
هل عرفتم ما هي جناية العملاء على بلدنا وأمتنا؟! يريدون استعبادنا وقتلنا جوعاً، بينما الحقراء يستعذبون أناتنا!! لأن يموت الحر كمداً وهو يرى نتيجة الثقافات المغلوطة التي جمدت شعباً عظيماً كشعبنا، الله والتاريخ والأحداث تؤكد لنا أننا لو تحركنا كما يجب كرجال يمنيين مؤمنين فلن تكون النتيجة فقط أن نحرر أرضنا فحسب، بل إننا سنحصل على ما نستحق من حياة كريمة ونضمن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا، وسيعود اليمن من جديد دولة مهابة وعزيزة كما كانت دوماً.
وبعيداً عن ذلك كله، ألا يستحق الأعزاء الذين فقدناهم بلا ذنب من أطفال ونساء وشيوخ أن نثأر لهم من قاتليهم؟! ألا يستحق اليمن أن نرفع رايته، ونحن على الحق، أمام العالم الذي يتفرج ماذا سنفعل؟! فلنتفجر براكين لا تبقي ولا تذر، وليحجز كل واحد منا له صفحة في التاريخ بين الأبطال والشرفاء الأحرار، فلا شرف في البقاء خاضعين حتى يطأنا الأنذال في بيوتنا... والله معنا.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
مقام تحقق الوعد الإلهي
مجاهد الصريمي
عبدالله بن عامر
بوادر حسن النية أولاً
عبدالله بن عامر
حمدي دوبلة
السلام على الطريقة السعودية
حمدي دوبلة
إبراهيم الوشلي
مرض التطنيش..!
إبراهيم الوشلي
عبدالفتاح علي البنوس
كسر الحصار الثانية … وفدنا المفاوض
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالمجيد التركي
«كما ردها يوماً بسوأته عمرو»
عبدالمجيد التركي
المزيد