سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
وحدةُ الشعب وَمجلسُ العار
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 28 يوماً
الأربعاء 25 مايو 2022 07:50 م


لم يكن الموقف تجاه الوحدة اليمنية جديدًا أَو معلناً للمرة الأولى ذلك الذي صدرته صنعاء من خلال خطاب الرئيس مهدي المشاط، بمناسبة الذكرى، بل إن ما جاء في الخطاب تأكيد مضاف إلى رؤية عميقة استبقت الأحداث، وتتابعت بعدها الشواهد المبرهنة على صوابيتها، وكذلك المواقف السياسية الواضحة والصريحة التي لا تزال تنتصر للوحدة في أعمق مدلولاتها وَقيمها.

ومن يعيد اليوم القراءة المتأنية لمواقف الشهيد المؤسّس حسين بدر الدين الحوثي، تجاه ما حدث للوحدة قبل حرب صيف ٩٤ وَبعدها، سيجد كم كان حريصاً أن لا يعتري مسارها أي ظلم أَو تجيير أَو استئثار، ناضل الشهيد منفرداً في ذلك الوقت للحفاظ على الوحدة كقيمة دينية ووطنية، وَتعرض على إثر ذلك الموقف للاتّهامات بدعم الانفصال، قبل أن يناله كُـلّ أشكال الاستهداف وتتوالى عليه وعلى صعدة الحروب الظالمة.

عاثت المنظومة الفاسدة إجراماً وَعبثاً بطول البلاد وعرضها، وَتقاسم عصبة المنتصرون غنائم الحروب جنوباً وشمالاً، بعد أن صادروا أفراح الشعب وأحلامه المعلقة بوحدته الوطنية، وأحالوا ذكراها وَواقعها إلى يوم مشؤوم وَمسلسل مستمر من الظلم والمعاناة، وجاءت ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر لتنتصر للشعب وَمظلوميته شمالاً وَجنوباً، وَتجرف بعصابة حرب الجنوب وحروب صعدة خارج المستقبل.

لم يستوعب الخارج وأدواته حجم المتغيرات في الواقع اليمني بعد الثورة، فشنوا عدوانهم بغية وأد الغضب الشعبي وإطفاء مشعل الثورة، ومارسوا ولا يزالون كُـلّ أساليب التغرير للشعب وَالتدوير للأسماء والشخوص، وما “مجلس العار” إلَّا أحد قوالب المؤامرة القديمة الجديدة، وَنسخة محدثة من عصابة الإجرام التي حين لفظها الشعب ذهبت لتستقوي عليه بخارج عدائي مستميت في مشاريعه التمزيقية للوحدة وَاليمن عُمُـومًا.

وفي أتون هذه المخطّطات يجاهد الأنصار وَمعهم كُـلّ القوى الوطنية والشعب للانتصار لتاريخ اليمن وَلدولة الجمهورية اليمنية ويتصدون لكل مشاريع التقسيم والتفتيت بوعي وَعزيمة، ولا يتحرجون في إعلان مواقفهم الواضحة وَالصريحة تجاه الوحدة، آخرها حزمة المواقف والمضامين الهامة التي حواها خطاب الرئيس المشاط في الذكرى الـ ٣٢، والتي أبرزت الوحدة كثابتٍ مملوكٍ لشعب عصيٍّ على الانكسار وحقاً لوطن لا يقبل التجزئة.

والرهان كان ولا يزال بعد الله على شعب لن تنطليَ عليه الخُدعةُ وهو يعرِفُ أنْ لا جديد في مجلس العار سوى تغيير الوجوه، وَإعادة الإنتاج لأدوات منتهية، أملاً بعودة الهيمنة والحديقة الخلفية التي أصبحت من الماضي.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
شارل أبي نادر
عيد المقاومة والتحرير..وسلاح السيادة الباقي
شارل أبي نادر
عبدالفتاح علي البنوس
العيد الوطني ال32 للوحدة اليمنية
عبدالفتاح علي البنوس
هناء السقاف
في ذكرى تأسيسه.. التعاون الخليجي يواصل تدخلاته في الشأن اليمني والعربي..!
هناء السقاف
مجاهد الصريمي
أضغان الخبثاء باتت نكتة
مجاهد الصريمي
د.سامي عطا
النفوذ الخبيث والنفوذ الحميد!!
د.سامي عطا
عبدالعزيز البغدادي
ما يزال البحث عن وحدة حقيقية قائماً!
عبدالعزيز البغدادي
المزيد