زينب عبدالوهاب الشهاري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
زينب عبدالوهاب الشهاري
في مواجهة كورونا
أسطورة العودة ..
لا تسألوا… كيف؟
فتح قريب ..
أهلاً بك
خروقات تهدئة... تطهير... و CH4
الجنوب في ذكرى الإستقلال
ترجمان الروح
أمل ..
وحدها من تصنع رجالاً

بحث

  
قِبلة الأحرار
بقلم/ زينب عبدالوهاب الشهاري
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و 27 يوماً
الأحد 28 مايو 2017 10:29 م




كان و لا بد و في زمن التسليم و الخضوع و الانقياد أن يكون هنالك المدافع و المتمسك بالحق الذي لا تنطلي عليه الخدع الواهية و لا ينجر وراء المصالح الفاسدة و لا تهمه المكاسب الفانية..

... ها هم المسلمون اليوم يتسابقون لتقديم الولاء و الطاعة لأعداء الإسلام.. الإسلام الذي يريد لأتباعه كل شرف و رفعة و عظمة، للأسف ها هم المسلمون يضخون أموالهم و يبيعون معتقداتهم و يغيرون ولاءهم و يخونون مقدساتهم و دينهم لكي يحظوا بمكانة العبيد عند أقدام من حددوا السكاكين لذبح رقابهم و جهزوا الأسلحة لفتك أوطانهم..

... في خضم كل هذه الضعة و الهوان و العجز المتعمد و التسليم المطلق و الطاعة العمياء ...يشع نور العزة و الكرامة من أرض الإيمان ليبقى اليمن هو مشعل الحق الذي يلتهم الظلام و يحرق الظالمين و تبقى اليمن هي خط الدفاع الأول عن الإسلام و تبقى اليمن حامية كرامة الأمة و منبع العزة و الإباء لعرب هم أشد كفراً و نفاقاً ... 

اليمن الذي رفض الولاء لأعداء الإسلام و صرخ بأعلى الصوت بالموت لهم في حين تلطخت بقية بلدان المسلمين في وحل الخيانة و العمالة على أيدي أنظمتها و سكوت شعوبها

.... اليمن الذي كان سيكون واحدا من العبيد، واحدا من الأذلاء، واحداً من التابعين لأزلام الشياطين و مجرمي العالم لو أنه وضع يديه بأيديهم و مارس طقوس العبادة لهم و هتف بالتمجيد لهم و وضع كل مقدراته بأيديهم ليعبثوا بها كيف شاءوا و بذلك يتفادى غضبهم و حربا عاقبوه فيها و يعيش باقي الدهر مرهونا و مستعبدا لهم و خائنا لدينه و بائعا لأرضه ... لا لم يكن هذا خيار اليمني كباقي الأعراب 

... اليمني المتثقف بثقافة قرآنه و السائر على نهج ثواره و أوليائه ها هو يدفع و يضحي بنفسه ليعيد للإسلام رونقه و يقوم المسار المنحرف و يسد الخلل و يصلح الاعوجاج .... 

ها هم العرب يشهرون نذالتهم وخيانتهم، وعبوديتهم، و يقبلون بالذل و المهانة، و ينصبون الفاسق ترامب عليهم خليفة و يطوفون حوله... انه العار الذي قبلت به الشعوب و ارتضته على نفسها، و اعترفت بإسرائيل و طبعت معها و اغتالت القضية الفلسطينية و نصبت كل مقاوم حر يريد رفعة للإسلام عدواً يجيزون سفك دمه و تدمير وطنه بكل وحشية..

ستظل اليمن قبلة الأحرار و مهوى أفئدة الطامعين إلى ذرى العلا و الساعين نحو الدين المحمدي القويم الدين الذي يأبى الولاية لغير الله و يأبى أن يكون ذليلا لأعدائه و لا يرضى إلا بدين ينتصر على كل قوى الفساد و الإجرام ... دين تبقى شرارة ثورة الحسين متقدة فيه تحرق كل منافق و فاسد ...
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالباري عطوان
ترامب ومليارات الخليج
عبدالباري عطوان
أيوب إدريس
حزب الإصلاح الإخواني ينالُ من الإمام علي !
أيوب إدريس
عبدالله الصعفاني
مواقع التواصل.. غفرانك..!!
عبدالله الصعفاني
حِميَر العزكي
كتب عليكم القتال .. كما كتب عليكم الصيام
حِميَر العزكي
عبدالله علي صبري
الحل الإنساني وصفقة ولد الشيخ ..
عبدالله علي صبري
عبدالمنعم سليمان
نحن المرتزقة؟!
عبدالمنعم سليمان
المزيد