سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
الصرخةُ كموقفٍ وسلاح
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 24 يوماً
الأحد 29 مايو 2022 07:43 م


لم تَكُنِ الصرخةُ والمشروعُ الذي يقفُ خلفَها ترَفاً لفظياً وفكرياً، وَإنما فرضتها جُملةٌ من الدوافع والحاجات وَأفرزت مخرجاتها جملة النتائج الإيجابية الملموسة في الواقع المعاش.

وَإلى جانب أنها جاءت كالتزامٍ ديني يستجيبُ وَينسجمُ مع توجيهات القرآن الكريم الواضحة في أكثرَ من آية وَسورة، فقد تزامنت مع مرحلةٍ حرجةٍ من الأحداث الدولية والتي تعاظمت فيها نزعاتُ الهيمنة وَالاستكبار وَامتدت مخاطرُ تلك المرحلة لتهدّدَ ما بقي من مقدراتٍ وقيمٍ في المجتمع اليمني وَالمجتمع العربي وَالإسلامي عُمُـومًا.

جاءت الصرخةُ في زمن ظَنَّ الطغاةُ أنهم قد نجحوا في تحريف الوعي وَاحتواء السخط وَتوجيهه إلى جوانبَ أُخرى تخدمُهم، بعد أن أَمِنوا جانبَ الحكام وَدجّنوا الشعوبَ وَكمَّموا الأفواه، فكان الشعارُ على خلافِ الأماني والمساعي، وكان الهُتافُ به كسراً لحاجزِ الصمت وَشرارةً أولى في وَقِيْدِ الثورة التي ستتسعُ لاحقاً وَيجنَّدُ ضدها تحالُفٌ كوني فشل في إخمادها.

قالها السيد حسين: “حتى لا تمر حالة التدجين” فيما هو يدشّـن الصرخةَ في ظروف صعبة وَمعطيات ميدانية تتكالب في حجمها وقسوتها على حاضر ومستقبل المسيرة، وفيما مؤسّسُها محاصَرٌ مع بضعة نفر، لا يستبعد استشهادَه ذلك اليوم وَفي أية لحظة يقول: “اصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في مناطق أُخرى”، وفي هذه الجملة لا مجالَ للمكابرة أَو الحديث عن المصادفة، فالشهيد كان على درايةٍ من أن الشعار سيتعزَّزُ بالدوافع والبراهين التي تؤكّـد صوابية التشخيص، كما كان على معرفة بأن الكرامةَ باقيةٌ في شعبه وسيتكفل بحمل مشعلِها من بعده، وَقبل هذا وذاك كان على يقين بأن وعدَ الله حق وَصادق.

تحُلُّ الذكرى السنويةُ للصرخة وقد انعكست فضائلُها على المجتمعِ تحصيناً من المؤامرات والأفكار التضليلية والحروب الناعمة، ودفعاً إلى ميدان الجهاد والعمل، وسلاحاً للمواجهة وَمنجلاً للبناء، كما تأتي وَقد تبينت مصاديق الوعد، واتسعت جغرافيةُ الهاتفين بها داخل وَخارج الحدود، ولا تزالُ في عنفوان حضورها تُلهِمُ الأحرار وَتصوِّبُ بُوصلتَهم لطريق الحرية وَالخلاص.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عدنان باوزير
حضرموت لن تذهب إلى السعودية ولن تكون إلا يمنية
عدنان باوزير
محمد صالح حاتم
عمودا الاقتصاد اليمني!!
محمد صالح حاتم
عبدالفتاح علي البنوس
أوقفوا العبث بالأراضي الزراعية!!!
عبدالفتاح علي البنوس
إكرام المحاقري
الصرخة سلاح وموقف
إكرام المحاقري
مجاهد الصريمي
أثر البقاء في حفر التسويف
مجاهد الصريمي
عبدالمجيد التركي
جينات اللصوص
عبدالمجيد التركي
المزيد