إبراهيم الوشلي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
إبراهيم الوشلي
بدون بطانية
أزمة نفسية..!
ملطام تاريخي
بطل العالم..!
عجائب..!
الخارقة..!
ذكريات قديمة..!
ما بعد المحيط..!
عاشق المواعظ..!
ثقالة دم..!

بحث

  
نموذج الدناءة..!
بقلم/ إبراهيم الوشلي
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 12 يوماً
الثلاثاء 14 يونيو-حزيران 2022 03:24 ص


هذه الحرب الدموية التي نواجهها منذ سبع سنوات فرزت الناس بشكل عجيب، وأسقطت الأقنعة عن كل الوجوه المخادعة، رأينا الشرفاء والكرماء والأحرار، وفي المقابل رأينا الحقراء والجبناء والخونة، وهذه حقيقة معروفة.
وكلما تتابعت الأحداث في اليمن اشتد تنافس كبار المرتزقة على بيع وطنهم وشعبهم لأسيادهم، وبأسعار بخسة تعبر عن مدى هوانهم وذلهم.. ربما فيلا في الخارج أو غرفة فندقية أو أبخس من ذلك.
وهكذا أصبحنا نعرف المنحط، ونعرف الأكثر انحطاطاً، ونعرف الدنيء والأكثر دناءة.. إلخ.
أقذر هؤلاء بلا منافس هو من يدعو أبناء شعبه للاقتتال بينما يتعربد هو وعائلته في دول الخارج.
أعتقد أن أغلبنا يعرف البرلماني الخونجي الخائن “شوقي القاضي”.
هذا المرتزق هرب للعيش مع عائلته في إسطنبول تحت رغد العيش، وأرسل ابنه “أمجد” إلى الهند ليغتصب طالبتين صينيتين ويغرق في العهر والفجور، ثم يأتي للحديث عن أنه لا فك لما يسمونه “حصار تعز من الحوثيين” إلا بالسلاح بلا خجل ومن فلل وشقق الخارج يدعو إلى استمرارية نزيف دماء أبناء تعز، بينما يفترض به أن يسد فمه بأي شيء ويعيد تربية ابنه من جديد.
للعلم فقط أخبركم بأن “شوقي القاضي” كان خطيب مسجد في السابق على مدى 22 عاماً، ولا عجب من أن كل خطبه كانت عبارة عن تكفير وتحريض وإشعال للفتن.
رجل دين يعتلي منبر المسجد ليدعي بأن أعداء حزب الإصلاح (الخونج) هم من أحفاد قوم لوط، ويحلف الأيمان بأنه رأى في منامه الحور العين تعانقن مقاتلي حزب الخونج.
هذا مجرد نموذج للعقليات المتعفنة التي يصنعها حزب التأسلم، والتي تدعو إلى إراقة مزيد من الدماء في تعز.
الحال لا يختلف عند المرتزق “حمود المخلافي”، الذي لم يعرف عنه سوى الإجرام والبلطجة والنهب، حيث فر هارباً بعد نهبه ملايين الريالات السعودية لفتح المطاعم والمشاريع في تركيا.
ومن إسطنبول يطلب استمرار سفك الدماء في تعز تحت مبرر “فك الحصار”.
أولئك الحمقى يظنون الناس حميراً.. فالجميع يعلم أن الوفد الوطني العسكري قدم في مفاوضات عمَّان كل التنازلات والمبادرات لفتح الطرق في تعز والتخفيف من معاناة المواطنين، لكن تلك المبادرات قوبلت بالرفض والتعنت من قبل مرتزقة العدوان، وباعتراف “المخلافي” بنفسه عبر تغريدة نشرها في تويتر.
اليوم أصبحت الحقيقة واضحة ولا يمكن إنكارها.. أولئك الخونة الذين يقيمون في تركيا لا هَمَّ لديهم سوى المتاجرة بدماء أبناء جلدتهم، وهم من يصنع معاناة أبناء تعز ويقف وراء إغلاق الطرقات حتى اللحظة.
لو كانت لديهم ذرة من الاكتراث بحياة المواطنين لقبلوا مبادرات الوفد الوطني؛ بدلاً من نفخ نار الفتنة والدعوة إلى مزيد من الاقتتال.
إنهم مجرد مسوخ قبيحة يرتفع نباحها كلما اقترب حل يحقن الدماء.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الثورة الزراعية والاكتفاء الذاتي
عبدالفتاح علي البنوس
مجاهد الصريمي
صناعة التفاهة
مجاهد الصريمي
عبدالرحمن الأهنومي
تنومة وحقائق 100 عام.. السعودية عدو دموي حاقد!
عبدالرحمن الأهنومي
د.سامي عطا
الفاسدون في المنطقة يؤازرون بعضهم!
د.سامي عطا
عبدالعزيز الحزي
سياسات أمريكا العدائية في العالم تستوجب وجود نظام عالمي جديد
عبدالعزيز الحزي
مجاهد الصريمي
لا لست مرجفاً
مجاهد الصريمي
المزيد