سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
التمديدُ ال3 هُدنة.. نقاطُ يجبُ أن لا نهملَها
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 15 يوماً
الأحد 07 أغسطس-آب 2022 07:14 م


تم الاتّفاقُ على تمديد ثالث للهُدنة بوساطةٍ وجهودٍ عُمانية صادقة وَمثمنة، وَبآمالٍ شعبيّة عريضة أن تلقى دولُ تحالف العدوان هذه المرة الضغطَ الأممي الكافي لتنفيذ بنودها وَتحسين شروطها ومخرجاتها الإنسانية والاقتصادية والسياسية، وبما يفضي أولاً إلى تدفُّق السلع والرحلات عبر ميناء الحديدة وَمطار صنعاء، يليها معالجة مِلفات إنسانية أُخرى كالأسرى وَالطرق وكذا الملفات الاقتصادية وعلى رأسها الرواتبُ والإيرادات السيادية المنهوبة من قبل تحالف العدوان ومرتزِقته، ومن ثم يبدأ الحديث عن أية تهيئة لحوارات سياسية وفق الخيارات والثوابت الوطنية.

لكننا وَبخِبرةٍ متراكمة عزّزتها الممارساتُ العدوانية وَالسلوكيات الأممية، لن نسرِفَ في استبشارنا بمخرجات الهُدنة الجديدة، ونتوقعُ أن يعتريَها الكثيرُ من التجاوزات والخروقات وَالالتفاف على بنودها وَمقرّراتها، كما لا نتعاطى مع الهُدنة كغاية وهدفٍ وَإنما كوسيلة يمكن توظيفُها للوصول إلى الهدف الذي ينشُدُه كُـلُّ اليمنيين.

وبعيدًا عن الجَدَلِ الدائر حول سقف الشروط التي استطاع المفاوِضُ الوطني أن يفرضَها على طاولة التمديد وَفاعلية الضمانات الإقليمية والأممية لتنفيذ هذا الشروط، وَبعيدًا أَيْـضاً عن رهانات النجاح أَو الفشل، وهو ما ستكشفه الأيّام القادمة ميدانيًّا، إلَّا أن ثمة نقاطاً يجبُ أن لا نهملَها.

أولها: الحيثياتُ التي سبقت إعلانَ الهُدنة والتي أثبتت أن صنعاءَ اليومَ باتت في موقف سياسي واستراتيجي متقدم بالمنطقة، وفي وضع قوي داخلياً وخارجياً، أهّلها لأن تكون طرفاً فاعلاً في أمن واستقرار الإقليم، قادراً على طرح الشروط وفرض المعادلات، وَبموجب ذلك تحشُدُ لأجلها الوساطات وَتقدم لها التنازلات دون تغيير أَو انتقاص من أدبياتها وخياراتها.

وثانيها: أن الهُدنةَ تحتَ أي سقف فائدةٌ بالنظر إلى فوارق الإمْكَانات وجغرافية التحالفات.. وَحقيقة أننا المعنيون باستعادة الأنفاس وَتصيد المكاسب، بغض النظر عن معطيات وظروف الطرف الآخر التي فرضت عليه توقيعها.

وثالثها: وإن تضاءل حجمُ المكاسب.. فالخسائرُ منعدمةٌ في ظل قيادة حكيمة وشجاعة ضامنة لثبات الموقف وجاهزية الخيارات، وَالمطلوبُ المهمُّ من صنعاءَ بمجلسها الرئاسي وَحكومتها هو استثمارُ فُرَصِها الاستثمار الأمثل، لمصلحة تراكم وتعزيز القوة المطلوبة للمواجهة القادمة.. التي يجبُ أن نكون جميعاً على يقينٍ من حتميتها مهما تغيّر الموعدُ وَمُدِّدت الهُدَن.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
خالد العراسي
التخلص من التبعية والوصاية مفتاح بناء اليمن الحقيقي
خالد العراسي
عبدالباري عطوان
من منظور حِسابات الرّبح والخسارة: حركة “الجهاد الإسلامي” خرجت مُنتصرة
عبدالباري عطوان
حمدي دوبلة
لجنة أراضي الجمعيات السكنية “الرئاسية”.. والأمل المعقود
حمدي دوبلة
عبدالمجيد التركي
من جراب الذكريات
عبدالمجيد التركي
د.حمود عبدالله الأهنومي
ذاكرة اليمن الوثائقية بين يدي الله
د.حمود عبدالله الأهنومي
مرتضى الجرموزي
وإن تنتهوا فهو خيرٌ لكم
مرتضى الجرموزي
المزيد