معاذ الجنيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
معاذ الجنيد
أبا الشهداء
العصر المشرق
عرفاتُ غزَّةَ
أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
عِلمٌ وجهاد
متى يكونُ جهادُ المسلمين تُرى؟
مُناجاة
تخبُّطُ أمريكا
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
كبدرٍ كلُّ أسبوعٍ يُطلُّ
بحرُ"الحُديدةَ" مسجورٌ لرؤيتكُم

بحث

  
نحنُ اليمانين
بقلم/ معاذ الجنيد
نشر منذ: سنتين و 4 أيام
الخميس 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 07:25 م


نحنُ اليمانين يا من ليس يعرفنا
لو لم نكُن نحنُ.. هذا الكون ما كانا
بعزمنا شيَّدَ الإسلامُ دولتَهُ
وباسمنا سُمِّيَ الإيمانُ إيمانا
سَلِ الرسولَ عن الأنصارِ يُنبئكُم
عنَّا... وعن بأسنا فاسأل (سليمانا)
لما جهلنا عبدنا الشمسَ شامخةً
وما عبدنا تماثيلًا وأوثانا

عروبة العرب الأقحاح باقيةٌ
ما شوَّهت سوءةُ الأعراب معنانا
لم تُبعد الحربُ شعبي عن قضيتهِ
لأن لله شأنًا في قضايانا
لأننا حين جاؤونا صهاينةً
جئنا إليهم من القرآن.. قرآنا
فنحنُ نحنُ اليمانيُّون من زمنٍ
في قُبّة القُدس شاهدنا مرايانا
هذي الحشودُ جبالٌ في تصلُّبِها
ما عُدتَ وحدكَ يا (عطَّانُ) (عطَّانا)

فقل لمن قد تمادوا في عداوتهم
لقد فتحتُم على الطاغوت بركانا
هنا تورَّطَ (سلمانٌ) بمن معهُ
وطاف مستجديًا سودًا وأفغانا
باعتهُ كلُّ بلادٍ جيشّها.. وأتى
لغزونا.. فاستعدنا منهُ بُلدانا
قُل لـِ(الإمارات) إن ضَجَّت وإن حشدت
والله ما أرعبَت حتى مطايانا
هنا الحضاراتُ والتاريخُ يا دولًا
تطاولَت وهي بعضٌ من عطايانا
ما أبعد النصر عنكُم.. وهوَ في يدنا
نصوغهُ كيفما تهوى سجايانا
ما أكبر الكون قواتٍ وأسلحةً
وكم يعود صغيرًا.. إن تحدّانا
* * *
المعتدون علينا.. يا لخيبتِهم..
الحربُ طالَت.. فصاروا من ضحايانا
القادمون إلى (صنعاء).. ما قدموا
شبرًا.. وكم ضيَّعوا أرضًا وإنسانا
يا فاتحًا في زمانِ المجنيقِ قُرىً
إنَّا فتحنا بعصرِ الإفِّ (نجرانا)
إن اليمانيُّ لا ينسى مدائنهُ
لكنَّهُ موعدٌ.. والآنَ قد حانا
لن تُثنِنا عن قُرانا الشامخات.. وإن
قصفت (صعدةَ).. أو دمرت (جيزانا)
أعتى حصونكَ تهوي تحت وطئتنا
وأنتَ تقصفُ مشفانا ومأوانا
يفرُّ جيشُكَ خوفًا قبل رؤيتنا..
كي لا يرى الموتَ أشكالًا وألوانا
مُدرعاتُكَ أشجانا الحديدُ بها
لما رآنا نسى ما نوعهُ.. لانا!!
جوَّا وبرًا وبحرًا أنتَ مُنهزمٌ
وسوف تلقى المنايا حيثُ تلقانا
مُحاصَرٌ أنتَ فينا، مُحبطٌ، قَلِقٌ
كأنَّ قصركَ رُكنٌ في زوايانا
يا شعبنا الحُر كم واجهتَ من أُمَمٍ
يا (جرف سلمان) كم عذَّبتَ (سلمانا)


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
جميل الكامل
وطنٌ من أعالي الجنان
جميل الكامل
سامي الحوثي
بِضعَةٌ منك..
سامي الحوثي
عبدالجليل الرفاعي
لَاحَت للنَّصرِ شَوَاهِدُهُ
عبدالجليل الرفاعي
حسن المهدي
اليمن
حسن المهدي
نشوان الغولي
آخر رقم فالمملكة
نشوان الغولي
صلاح الدكّاك
"طومر..ما تيسر من ملامح بطل"
صلاح الدكّاك
المزيد