د.أسماء الشهاري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.أسماء الشهاري
سلامٌ إلى قبلة التضحيات..
غزة بين الصهاينة والمتصهينيين
على طريق الأقصى
مجازر الصهيونية تؤكد هزيمتها المدوية
طوفان الأقصى. فجرُ الانتصار
عاش الأحرار.. ولُعِنَ الأفَّاكون
كما عاد الأسرى سيعود المسرى
شكراً أمريكا..!!
حيَّ على خير اليمن
عندما تتجزأُ الإنسانية

بحث

  
" عهدُ الأنصار .. مسيرة الأحرار "
بقلم/ د.أسماء الشهاري
نشر منذ: 7 سنوات
الإثنين 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 08:38 م




• لا تزال أنت فينا بكل حبك و تضحياتك وجهادك وبذلك وعطاءك .. ولا نزال نحن أولئك كما عهدتنا سيدي بحبنا وصدقنا وجهادنا وإيماننا وبكل عهودنا ..

آه .. يا سيدي .. لا نزال نحن أولئك اللهفى المتعطشون لرؤيتك أيها البدر المبين .. نخرج سراعاً مهرولين يأخذنا الشوق ويقتلنا الحنين .. ونجهر بأصواتنا منشدين " طلعَ البدرُ علينا " بأشواق السنين ..

هو الحب الأبدي والعشق السرمدي والولاء المحمدي ..
لقد حللت قلوبنا أبداً .. وسكنت مُهجنا سرمداً ..

يوم عاهدناك سيدي أننا نحن لها .. ولنصرة هذا الدين وأنَّ أرواحنا سكنك .. هأنت لا تزال مُقيماً فيها بكلِّ قيمك أبد الآبدين .. فنحن النصر والأنصار .. ويومها أشرق الكون و تهللت كل الديار .. وبنورك طه فتحنا الأمصار .. فقد كنت خير نبي مرسل وكنّا نحن لك و لدين ربي خير الأنصار ..

قلوبنا .. عقولنا .. أرواحنا لا تزال تشدو بحبك و تسمو بقربك ..
أنفسنا ودماؤنا وأبناؤنا وأموالنا لا تزال تفديك ولا نزال نتقرب بها زلفى بين يدي الله ويديك ..

حبيبي يا رسول الله .. في كل عام لا نزال ننافس العالم في يوم مولدك احتفاءاً ومكرمةً وعشقا ً.. احتشاداً وتجمعاً وشوقاً .. ولم يغلبنا أحد .. فكما كان العهد منّا لم ولن يسبقنا إليك أحد ..

في كل عام لا نزال نحن الرقم واحد ولم يضاهينا قطُ واحد .. فتكون اليمن هي الأولى والأرقى في حبك والتمسك بسبلك ..

في كل مرة نجعل منها عروساً مشرقة نزينها بكل الحب و بكل الشوق .. ونطلق الأغاريد و الزغاريد من أولى ساعات الصباح ..

يتسابق إلى ساحة عشقك الصغار و الكبار و النساء و الرجال .. ونجدد لك الولاء .. أرواحنا لك الفداء ..

*لكن …*

يا رسول الله عُذراً .. إن لم نتمكن من تزيين الشوارع في صنعاء وغيرها من المحافظات و صعدة لتصبح كعروس ..
عُذراً منك سيدي ..

صعدة .. آه يا صعدة .. في كثير منها لم تعد هناك سطوح ولا أبنية .. لو نظرت يا رسول الله كيف فعلوا بنا و بها ..

لقد عاد الأعراب إلى جاهليتهم الأولى و كانت أشدّ و أخزى .. حاربونا كما حاربوك وحاصرونا كما حاصروك و تحزبوا علينا مع أئمة الكفر و النفاق كما تحزبوا عليك ..

ولا نزال نحن كما عهدتنا .. فمن لهذا الدين إن نحن نكثنا أو تخلفنا .. دماؤنا و أشلاؤنا وجماجمنا و جوع بطون عيالنا و بقايا رفات منازلنا لك و لدين الله الفداء يا رسول الله ..

سنحتفل بك هذا العام و نحن نعلم أنك تبكي علينا وجعا ً.. و نحن نقدم نزيف قلوبنا و أرواحنا بين يديك قرباناً و حباً .. فاسأل الله لنا نصراً .. و لدينه تمكيناً و عزاً .. و للمجرمين نكالاً و بعدا ً..

سيظل حلفهم مع أعداء الله و الشيطان .. ويظل حلفنا و اعتصامنا بك و بالواحد الديّان .. حتى يزهق الله الباطل و يحق الحق بأهل الإيمان ..

لك العهد منّا .. أننا كما حملنا نصرة هذا الدين في أوله فنحن من سيحفظه و ينصره في آخره دون أن نبالي مهما قدمنا من تضحيات .. و لو احتشد علينا الكون و توالت على صبرنا السنوات .. فنحن لها .. و لك منّا الصلاة في كل الميادين والجبهات ..

*المولد_النبوي_الشريف*
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
طلال سلمان
الاجتماع الفضيحة على أنقاض اليمن..
طلال سلمان
إبراهيم محمد الهمداني
الدور النضالي للنقابات العمالية بين الأمس واليوم
إبراهيم محمد الهمداني
أحلام عبدالكافي
في ذكرى المولد النبوي الشريف … أحفاد قريش يعتدون على اليمن
أحلام عبدالكافي
عناية جابر
اليمن الذي لمّا يعد سعيداً
عناية جابر
طالب الحسني
هذه حكاية السعودية في اليمن
طالب الحسني
عبدالله علي صبري
إعلان “طوارئ اقتصادية”.. لماذا وكيف؟
عبدالله علي صبري
المزيد