أنس القاضي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أنس القاضي
حول التغيير الجذري وطبيعة ومهام الحكومة الجديدة
الجولة الجديدة من الحرب الاقتصادية على اليمن
تذكيرٌ ووعيدٌ لمملكة العدوان
اللوبي الصهيوني في بريطانيا
اللوبي الصهيوني في بريطانيا
تأثير رحيل الرئيس الإيراني على السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية
الحركة الطلابية وحركة المقاطعة في الولايات المتحدة وتداعياتها الاقتصادية العلمية على الكيان الصهيوني
الحركة الطلابية وحركة المقاطعة في الولايات المتحدة وتداعياتها الاقتصادية العلمية على الكيان الصهيوني
عن ضرورة المصالحة الوطنية وبناء دولة لكل اليمنيين
الإمبريالية الفرنسية في البحر الأحمر!
التدخلات البريطانية في الجمهورية اليمنية
التدخلات البريطانية في الجمهورية اليمنية
الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين:ما تفعله اليمن في مواجهة الهيمنة الغربية مقدمة حقيقية لتحرير فلسطين

بحث

  
نحو الجمهورية اليمنية الجديدة
بقلم/ أنس القاضي
نشر منذ: 6 سنوات و 11 شهراً و 16 يوماً
الخميس 07 ديسمبر-كانون الأول 2017 09:17 م




بسقوط آخر رهانات العدوان الداخلية، وانتهاء أبرز الشخوص السياسية المعبرة عن النظام القديم والتي تتحمل جزءًا كبيراً في التسبب في معاناة اليوم، يقف اليمنيون على عتبات مرحلة جديدة مهيأة لإنتاج الحياة والرفاه بظل السلم والشراكة والديمقراطية، مرحلة يمن جديد ستبدأ عمليًّا بسقوط التدخل الخارجي، الذي يعد العائق الأكبر أَمام هذه الطموحات والضرورات الوطنية.

ودول هذا العدوان هي المعيق التأريخي لعملية التحديث والإصلاح السياسي والاقتصادي في اليمن لتناقض المصلحة الوطنية بمصالحهم الاستعمارية التوسعية.

لطالما ارتبط بؤس الواقع اليمني شرطيًّا بالهيمنة الخارجية الحبشية الفارسية الأموية العثمانية في ما مضى، والبريطانية الأمريكية السعودية في هذا العصر. فالنهاية السيئة لعلي عَبدالله صالح، لا تعني تماماً نهاية العهد القديم، فالقوى القديمة ما زالت تحاول أن تعود إلى الحكم مرةً أُخْرَى وتعيد أشكال هيمنتها القديمة يتزعمها اليوم علي محسن الأحمر الذي يجد في العدوان الخارجي معينًا له على طموحاته، كما تجد السعودية به أداةً لتعيد هيمنتها؛ لتظل اليمن محكومة بذات روابط الهيمنة الخارجية والاستبداد الداخلي.

على القوى الوطنية اليوم أن تستشعر فعلاً مسؤولياتها تجاه مستقبل الوطن، كان صالح يمثّل النظام القديم ووكيل الهيمنة في صنعاء، كما ما زال يمثل علي محسن وهادي النظام القديم، وهما وكيلا الهيمنة في مأرب وتعز والجنوب.

استطاعت القوى الوطنية في صنعاء أن تدمّر القديم المرتبط بالأجنبي المعتدي، وعلى القوى الوطنية المخدوعة والموجودة في المعسكر الآخر أن تطهّر نفسَها من ممثلي النظام القديم وخدم المصالح الأجنبية (تحالف العدوان).

فمصلحة الوطن في تلاقي القوى الوطنية الجديدة التي شتَّتها الانقساماتُ السياسية الاجتماعية. قوى ثورة 11 فبراير و21 سبتمبر وحراك الجنوب في 2007م، بدون اقصاء المؤتمر أَوْ أحزاب ما كانت تسمى باللقاء المشترك، يجب إشراك الجميع في الدفاع عن الوطن وبنائه، لكن الجديد حتمًا سيأتي من هذه القوى الجديدة فهي المحرّرة من مصالح الفساد وعلاقات التبعية بالقوى الاستعمارية والتوسعية.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
رفعت سيد أحمد
حقائق تاريخية هامة.. عن العداء السعودي لليمن
رفعت سيد أحمد
عليان عليان
لماذا سيفشل الرهان السعودي في اليمن بعد مقتل صالح؟
عليان عليان
صلاح الدكّاك
أخداج أوسلو
صلاح الدكّاك
عبدالفتاح علي البنوس
لعقلاء وشرفاء المؤتمر عليكم الآتي ..
عبدالفتاح علي البنوس
عبدالله علي صبري
مع الرئيس الصماد في إنقاذ المؤتمر الشعبي والشراكة السياسية
عبدالله علي صبري
د.أسماء الشهاري
"عاقبة الظلم والطغيان"
د.أسماء الشهاري
المزيد