عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
ماذا بعد الانحطاط؟!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 17 يوماً
الخميس 06 إبريل-نيسان 2023 12:04 ص


يقول بوكوفسكي: «في كل صباح أقرر ألا أغضب وأقضي يوما هادئا، ثم ألتقي ببعض الأغبياء الذين يجعلون ذلك مستحيلا». لو كان هذا المهرج يقصد أن يستفزنا عندما رفع مؤخرته وأطلق ريحاً فقد نجح، ليس فقط في استفزازنا، بل لقد استفز كل شخص يحترم نفسه؛ فلكل شيء حدود، إلا سفالة حزب الخونج وغلمانه!
أنا أريد أن أفهم إلى أي مدى سيصل هذا المنحط (الأضرعي) بأفعاله؟! هل يعتبر نفسه ظريفا وهو يقوم بدور السافل؟! فالأمر لم يكن مضحكا البتة، بل مقززاً وباعثا على الاشمئزاز. هل يريد أن يتنمر على من سماهم «السلاليين»؟! ما أعرفه أن من يتنمر في الغالب يكون في موقف قوي، بينما الواقع أنه وجماعته قد تم مسح البلاط بهم في كل محفل، وباتت سيرة دناءتهم ووضاعة قدرهم على كل لسان!
مَن كان يتخيل في الماضي أن يصل الحال بهؤلاء «الغلمان» إلى هذه الدرجة من السقوط؟! لقد كانوا يتفاخرون بأنهم ضمن حزب «إسلامي» يعمل على نشر الدين والفضيلة في أوساط المجتمع، فإذا بهم يكشفون عن أسوأ مستوى من الأخلاق والانحطاط، بمجرد أن هُزموا أمام خصومهم، وباتوا يشعرون بأن المجتمع بأكمله بات يحتقرهم!
لو كان هذا المهرج يعتقد بأن الدور الذي يلعبه قادر على تغيير قناعات المجتمع فهو واهم، فحاله هو وجماعته في الوقت الحالي لا يمكن أن تدفع بأحد لأن يقف معهم، أو أن يقامر أحد بسمعته بالدفاع عنهم، خاصة وقد خسروا ذلك الغطاء الديني الذي كانوا يتسترون به، والجماعة لم تترك موقفا إلا وأظهرت نفسها فيه كجماعة انتهازية، ولم يحدث أن وجدنا جماعة مبغوضة كالخونج، حتى من حلفائهم!
ربما أن الشيء الحقيقي الوحيد الذي يفهمه هذا المهرج هو أن من ينتقدهم أكبر منه، يحترمون أنفسهم لدرجة لا تسمح لهم بأن ينزلوا لمستواه الدنيء، وإلا لكانوا على الأقل نشروا ما وجدوه في رفوف جهاز الأمن السياسي السابق من فضائح حزبه وقادتهم؛ ولكن أخلاقهم تأنف أن تكون منحطة أو مستغلة للمواضيع الأخلاقية، وبعض قادة حزبه ومشغليهم يعرفون هذا جيدا.
هذا المهرج يبذل جهدا كبيرا لكي يبقى ضمن القائمة الإعلامية للمرتزقة الخونج، وهو مستعد -كما يبدو- لأكثر مما فعل، حتى لا يخسر موقعه بين أهم أعضاء الجوقة التي تروج للعمالة، وتسبح بحمد الاحتلال!
ختاما: لا فائدة تُرجى من نصح هذا المأفون وباقي المهرجين من حزبه التائه الفاشل. وربما الفائدة الوحيدة مما يفعلونه هي أنهم يزيدون صعوبة عودتهم إلى صفوف شعبهم، وبذلك سنضمن أن هؤلاء لن ينجسوا صفنا مجددا، وسيضطرون للانبطاح أكثر تحت أقدام المحتلين الذين سيتخلصون منهم في النهاية لا محالة. فخزيٌ في الدنيا قبل الآخرة، ولا عزاء للخونة ولا كرامة، والعاقبة للمتقين.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
زين العابدين عثمان
قدرات اليمن الدفاعية .. وتأثيرها الإستراتيجي في مواجهة معسكر العدوان
زين العابدين عثمان
طه العامري
للأقصى ربٌّ يحميه..
طه العامري
أحمد يحيى الديلمي
الزكاة والأوقاف
أحمد يحيى الديلمي
أحمد العماد
صحتنا في بورصة الاستثمار..!
أحمد العماد
يحيى المحطوري
القلوبُ المقلوبة
يحيى المحطوري
د.عبدالعزيز بن حبتور
تأمُّلاتٌ يمانية مع دخول العام التاسع للعُدوان على الجمهورية اليمنية
د.عبدالعزيز بن حبتور
المزيد