آخر الأخبار
حسن المرتضى
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."41" الشاعرة أحلام إبراهيم شرف الدين
الفصلُ السادسُ من حديثِ الماء.. "عليٌّ بين فاطمتَينِ"
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."40" الشاعرة فاطمة القمادي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."39" الشاعر أحمد عطاء
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."38" الشاعر محمد الشميري
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."37" الشاعر جميل الكامل
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."36" الشاعرمجيب الرحمن هراش
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."35" الشاعرحسين العماد
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."34" الشاعرعبدالفتاح شمار

بحث

  
سلسلة روائع الأدب اليمني.."10" الشاعرعبدالحفيظ الخزان
بقلم/ حسن المرتضى
نشر منذ: 4 أشهر و 18 يوماً
السبت 16 ديسمبر-كانون الأول 2023 01:34 ص


سلسلة روائع الأدب اليمني.. (10) الشاعر عبدالحفيظ الخزان .. إعداد حسن المرتضى

مجموعة من روائع الشاعرعبدالحفيظ الخزان

(القدس كربلاء)

1 –

القدس كربلاءْ

تحكي الحسين ثائرًا

وتلعن القياصرهْ

وساسة القرودْ

والطعنة المجوشنهْ

2

القدس تحكي زينبا

وموكبًا مُعذبا

وأمة لمّا تزلْ

تنسى الحُسينَ ماثلًا

وتذكر الطلولْ

على جميع الألسنهْ

3

الشِّمْرُ أو شامير

والقدسُ كابن المصطفى

والزيف فينا سيد

يلبس بردة النبي

ويستبيح موطنهْ

4

القدس كربلاءْ

كلاهما مسافة في عنفوان الذاكرهْ

5

 القدسُ والحسينْ

غصنُ الرسول يلتقي بزهرة المدائنْ

في شهرنا المحرم

وفي جميع الأمكنهْ

ذكرى الحسين جددتْ

في الجرح خمسين سنهْ

(ديمُقراطية أمريكا)

 ديمقراطيّةُ أمريكا

كخيوطٍ تربِطُ تلّيكَا 

 لا تصلحُ إلا في بلدٍ

أولُ أحرفهِ أمريكَا  

 تجتاحُ العالمَ عربدةً

وتوالي الشيطان شريكَا

 وتدوس حضاراتِ الدنيا

وتصوغُ زعيماً ومَلِيكَا

 تختالُ بقوّتها العظمى

وتغذي العالم تشكيكَا

 تهدينا صنماً وعبيداً

وعصا تتلألأ فرميكَا 

 تتأمل كلَّ مذاهِبنَا

لتسومَ الأخوةَ تفكيكَا

 وتنادي باراك  حسيناً

وتترجم فيتو لبّيكَا 

 تتجشّأ أعراباً شتى

فنشمُّ روائحهم كِيكَا

 وتزعِّمُ أبطال الفيزا

ليكونوا لغدٍ تكتيكَا

 وتدلل عشقي بحّاحاً

وتدقُّ السيسي مزّيكَا 

 وتباهي بالشيخ القرني

عملاقا حضر الترويكَا 

 تدّخرُ السودان لحينٍ

يتطلبُ صاروخ الويْكَا  

 آياتُ العصر بلا عددٍ

أوّلها ماما أمريكَا

(من وحي غارة)

 صوتُ كلبٍ أنذَرَ الحارهْ

قائلاً : في الجو طيارهْ

 كان ينبحُ من حشاشته

ويرددُ : غارةٌ غارهْ

 فاستعد الناسُ في قلقٍ

واستبدّ الخوفُ بالحارهْ

 أصبحَ الأطفالُ في هَرَجٍ

ونساءُ الحي ثرثارَهْ

 وتعالت حسبنا الله

ونفوسُ القومِ منهَارَهْ

 وأزيرُ الطائراتِ هُنا

وهنا وهناكَ دوّارَهْ

 وأضاءت حمرةٌ جهة

وجهات عنه نوّارَهْ

 وكزلزال ألمَّ بنا

لست أنسى العمرَ آثارَهْ

 طار شباك ومروحةٌ

هُشِّمَتْ عِشرونَ سيّارَهْ

 قيل في عطان أو نقم

في الجراف يرون أضرارَهْ

 افتحوا المذياعَ وانتظروا

إنَّ للمذياع أخبارَهْ

 بعد إرباكٍ أتى خبرٌ

عاجلٌ يعطيك أسرارَهْ

 عشرات الجندِ في القتلى

وكذا الأعدادُ جرّارَهْ 

 سقط الجرحى بلا عددٍ

فالدماء هناك مِدرارَهْ 

 أسفل الأنقاض مذبحة

حضروا وِنْشَاً و كسّارَهْ 

 أين يحيى أين ذو يزنٍ

يسأل العباسُ عن سارَهْ  

 تلك أشلاءٌ ممزقةٌ

ها هنا آثار عصارَهْ

 أي جُرْمٍ ضمن آلاف

أي هولٍ أشعلوا نارَهْ

 تلك أفعالٌ مُفَبْرَكَةٌ

تجعل الأحرار خَوّارَهْ

 فلهجنا بالدعاء على

حِفنَةِ العملاء والجارَهْ

 هكذا الإنذارُ في بلد

كلبه في الخوف صفارهْ 

 ودفاع الجوِّ لَعْلَعَةٌ

تفزع الزنبور كرارهْ

 يا كلاب الحي أشكركم

وحدكم بالصدق أمّارَهْ

 ما اختفيتم تمكرون بنا

تحت جسرٍ أو ببيّارَهْ

 لا ولا نحو الرياضِ لكم

من عميل باع أوْطَارَهْ

 أنتُمُ من ضمنِ من رفضوا

دولة الصعلوك والفَارَهْ

 ما تذللتم لمنتَحِلٍ

لا ولا لُذتُمْ بِبَرْبَارَهْ

(لنا الرحمن یا عرب المخازي)

 لنَا الرحمنُ يا عربَ المخازي

سيخذُلُكُمْ وفي الأخْرَى يُجَازِيْ

 إليهِ نبُثُّ شكوَانَا ونرجو

دَمَارَ مُلُوكِ نجدٍ و الحجَازِ

 إذا ضاقت رحابُ الأرض لُذْنَا

بمن بيديهِ تفريجُ الحَوَازِ

 تحَالفتُمْ على بلدٍ عظيم

أصيلٍ في العروبةِ بامتيازِ

 وقُدتُّمْ كُلَّ مرتَزَقٍ عَمِيلٍ

إليه وكلَّ وغدٍ انتِهَازِيْ

 ومارَسْتُمْ بهِ شَتّى العَوَادِي

وأشعَلتُمْ نَوَازِعَ كُلّ نَازيْ 

 كأنّ بنِي السعيدةِ أهلُ جُرْمٍ

أتوا كل الفظائِعِ والمَخَازِيْ

 كأنّ القدسَ في صنعا سَلِيبٌ

وصهيوناً له أصل قُحَازيْ !

 عقوداً سبعةً و القدس يشكو

ويُذْبَحَ أهلُهُ من كل غَازِيْ 

 فأين شهامةُ العربيِّ فيكمْ ؟!

زعمتم نسبةً دونَ اعتزازِ

 وبالإسلامِ شيَّدتم عُرُوشَاً

تشَوِّهُ هَديَهُ بالابتزِازِ 

 ومن رضي الهوانَ لعرضِ طه

فإن هُدَاه منهُ على انحِيَازِ 

 وكيف لَهُ منِ الإسلامِ حَظٌ

وقد جَعَلَ النبوّةَ بِابنِ بَازِ

 فشُدُّوا يا بنِي الإيمانِ عزمَاً

فإن الشر من أقوى طرازِ

 هُنَا الأعرابُ في حِقْدِ الصَّحَارِيْ

 كمرحب يوم خيبر في ارتجازِ

 وَخلفَ جحَافِلِ الأعرابِ أهلٌ

لنا باعوا الضمائر بالجوازِ !

 وفوقَ الكُلِّ أمريكَا وقومٌ

أنابوا عن يهود الإشْكِنَازِ 

 خُذُوا غَدْرَ الغُزَاةِ بكُلِّ جِدٍّ

فما في الأمر لهوٌ أو مجَازِي

 لهُمْ تَرَسَانَةٌ عُظمَى ومَالٌ

وكل الخزي في الطرف المُوَازِي 

 همُو أوهى وأظلمُ من عرفنا

وأضعف نقطة في الارتكَازِ

 هُمُ بالظلم يمتلؤونَ كِبْرَاً

وكل قلوبهم في الاهتزازِ

 لنا الرحمن يا أغبى مسوخٍ

ويا أحفاد بترول و غَازِ

 

((الصراري))

 

بعد أن طال انتظاري

أُتخمت مني الضّوَارِي

عالم الأوطان أضحى

عن بني الإنسان عارِي

وبنو الدنيا ضباع

مثل أخواني وجارِي

هكذا قالت بحزن

قرية تدعى ( الصّراري)

جاء شُذاذُ البرايا

وخنازيرُ البرارِي

ذبحوا الأحيا وزادوا

أحرقوا الموتى بنارِ

لعنة الله على من

يدّعي النهج الحضارِي

لن يمروا سوف يبقو

ن بذل واحتقارِ

عالم( أمْرَك) أروا

ح الأعاريب الشرار ِ

فاستعادوا نزوَةَ الكُفـ

ـرِ وفي أخزى شنارِ

((صماديةُ الشهيد))

قلمُ الحُر ما تخطَّى مرادَهْ

لا ولا مال عن دروب الإجادَهْ

 

فإذا مارثَى الرجالَ تباهى

كيف لا والكلامُ فيهم عبادَهْ؟!

 

أوجعُ الدمعِ ما تجمَّدَ حزنًا

فاسأل الحُرَّ حين يبكي بلادَهْ

 

نحنُ من أمَّةٍ على الذلِّ تحيَا

تقتُلُ الحُرَّ إن أرادَ السيادَهْ!

 

شرّف اللهُ بالنبيِّ بنيها

فبدت ضيغمًا وكانتْ جرادَهْ!

 

وبلادُ الإيمانِ باللهِ أهدَى

والأعارِيبُ ما استَبانَتْ رشادَهْ

 

صالحُ المؤمنينَ طالوت عصرٍ

نالَ رضوانَ ربهِ بالشهادَهْ

 

قال للحالمين هذي رؤانا

إن حكمنا أو استلمنا القيادَهْ

 

إنما الملكُ أن ترى اللهَ أسمى

وتراكَ الشعوبُ أصلَ السعادَهْ

 

ليس في المُلْكِ أن تُمذْهِبَ شعبًا

أو تعاديهِ في طقوسِ العبادَهْ

 

ليس في الملكِ أن تسوسَ حقودَا

تصنعُ الجوعَ مُنذرًَا بالإبادَهْ

 

ليسَ في المُلكِ أن تقولَ كذوبَا

وترى اللهَ في التقاليدِ عادَهْ

 

إن صمّادَنَا بعامينِ أوفى

منهجَ الحاكمينَ حقًا وزادَهْ

 

جاءَ والشعبُ في المداياتِ أشلا

وحصارُ العِدَا كعامِ الرمادَهْ

 

وبأخلاقهِ أضاءَ السجايا

وبها الحرُّ كم أنارَ فؤادَهْ

 

كنتَ من هِمّةِ الصواريخِ أقوَى

وستبقى لكلِّ حر قلادَهْ

 

يا أبا الفضلِ كيف عَبقَرْتَ عصرًا

فيهِ يحيا بنوهُ حجمَ البَلادَهْ

 

فيكَ أحيَتْ ثقافَةُ اللهِ جيلًا

وبك استنفرَ الشبابُ جهادَهْ

 

يا زعيمًا بكلِّ فضلٍ تقوّى

فإذا النصرُ في مساعيهِ عادَهْ

 

حين أطلقْتَهَا براكينَ ردْعٍ

تسحَقُ المعتدينَ مثل البُرادَهْ

 

كيفَ لا والخطابُ منكَ سلاحٌ

في نفوس الغزاةِ يُعطي ارتدادَهْ

 

والإشاراتُ من يديك وعيدٌ

تُفزِعُ المعتدي فينسى رُقادَهْ

 

فإذا صُلْتَ في الميادينِ ليثًا

أصبحوا كالرمالِ تحتَ البيادَهْ

 

أنت من غَضْبَةِ الحسينِ و زيدٍ

أيها الحميريّ يا بن عُبادَهْ

 

جلَّ من خصَّنَا بصمَّادِ نصرٍ

أرعبَ الكفرَ هازمًا أوغادَهْ

 

وعليكَ السلامُ من كل حرٍّ

ما الحِمَى عَزَّ ذاكرًا صمّادَهْ

 

(جئتُ أشْتمُّ أريجَا)

عندَ شلالِ الغديرِ العَلَوِي

تحتَ ظِلِّ الدوحتينْ

حيثُ تمَّ اللهُ نورَهْ

في لُحَيظَاتِ الودَاعِ النبويْ

جئتُ أشتمُّ أريجَا

لم يزَلْ يَسكُنُهُ العشقُ طريَّا

وكأنِّي بالرسول المصطفى

رافعًا كفَّ علي

قائلًا عن ربه جل جلالهْ:

ربِّ والِ كلَّ من والَى عليَّا

-2- يا أميرَ المؤمنين

أيُّهَا الحاضرُ فينَا كُلَّ آنْ

يا مبيدَ الكفرِ في ذاتِ السلاسِلْ

وفوق النهروانْ

يا خلودًا يتشَكَّلْ

رافضًا معنى الفناءْ

في حَنَايا الكائناتْ

وسجايا المؤمنينْ

ونفوسِ الأسوياءْ

*  *  *

يا أميرَ المؤمنينْ

ماتَ عمارٌ بأصلابِ الرجالْ

وتمادَى ذو الثَّديَّهْ

وذَوَتْ ريحانَتَاكْ

يا أبا الريحانتينْ

 *نقلا عن : المسيرة نت

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
صلاح الدكّاك
بلا بسملة
صلاح الدكّاك
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
بدر أحمد الكهالي
عواقب النصر للأنصار مكفولة
بدر أحمد الكهالي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
إتحاد الشعراء والمنشدين
المرحلة الرابعة
إتحاد الشعراء والمنشدين
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة "لبيه يارمز البطوله والشرف"
ضيف الله سلمان
محمود الجنيد
قولو "لغزة" دام واحنا مواجيد
محمود الجنيد
صلاح الدكّاك
"إذا التنور فار"
صلاح الدكّاك
ضيف الله سلمان
مجاراة "دعوة للحضور غداً الى ميدان السبعين"
ضيف الله سلمان
بديع الزمان السلطان
في البحرِ "نقطةُ قاصفٍ" لن تعبروا
بديع الزمان السلطان
عابد المدم
نصرة ووقفة معى غزة..
عابد المدم
المزيد