محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
فقط عشَّاق السلطة يخنعون لتوجيهات واشنطن وتل أبيب
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 7 أشهر و 27 يوماً
الجمعة 16 فبراير-شباط 2024 02:13 ص


ما الذي جعل اليمن تقف اليوم هذا الموقف المشرف في وقتٍ يستمر فيه خنوع سائر الدول العربية للهيمنة الأمريكية، وينفذون تعليماتها حرفياً ولو كانت معادية للإسلام والمسلمين، إنه بلا شك عشق السلطة، وهو الداء الذي أصاب أغلب حكام العرب، وجعل منهم دمىً تحرّكها الصهيونية العالمية كيفما ومتى تشاء.

لقد قبل الرئيس المصري بحصار غزة، والمشاركة في قتل أبنائها مقابل أن يظل ست سنوات أخرى في حكم مصر، وكذلك إخوانه في الأردن والخليج.

بالمقابل نرى اليمن في موقف رجولي يستحيل أن نرى مثله من غيره، والسبب أن ولاة الأمر لدينا عشّاق دين، وليسوا ممن يعشق المناصب ويقدم في سبيلها التنازلات الكبار.

ونحن نتحدث عن السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، فله ولمثله وحسب ينبغي أن تكون الولاية في الدين والدنيا، وعلى يديه نرى الإسلام يتجسد عملياً على الأرض في مشروعٍ لا يقبل الهزيمة.

إن الشعوب العربية الأخرى لا تقل دعماً ونصرةً لفلسطين، لكنهم ولوا أمرهم قيادات لا تكترث لشأن الأمة والقضايا المصيرية لها، فكانت النتيجة أن هُزموا وصَغروا، وتخلوا عن شعوبهم بعد أن تخلوا عن قضية العرب المركزية(فلسطين).

وحالهم هذا كان حالنا أيضاً خلال الأنظمة البائدة، ولو أنها استمرت لبقينا على حالتنا المهينة تلك، ولما كان اسم اليمن يحظى بما هو عليه اليوم من العزة والكرامة.

إن المواقف القوية لا تصدر إلا عن قيادة قوية وكبيرة بحجم الشعب والمنهج الذي تمثله، وقد اصطفى الله لنا قيادةً من لدنه، تحتكم بحكمه وتنفذ توجيهاته هو لا توجيهات الطاغوت المتمثل بأميركا وإسرائيل.

وقد أثبتت الأيام أن الحكمة اليمانية تقتضي التحرك في مواجهة هيمنة الصهيونية والرد بالمثل على اعتداءاتها، أمّا السكوت فهو منهج الضعفاء اللاهثين خلف السلطة، كحال عفاش ومبارك الذين سقطوا في آخر المطاف، ولم تسلم لهم مصالحهم التي خنعوا لأجلها.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أنس القاضي
العملية الصهيونية المحتملة في رفح طبيعتها وتداعياتها
أنس القاضي
طه العامري
محور المقاومة.. بين وحدة الأهداف وتكامل المواقف..
طه العامري
عبدالفتاح حيدرة
من وعي وقيم ومشروع كلمة السيد القائد في الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد 1445ه
عبدالفتاح حيدرة
رشيد الحداد
اشتباك بحري يمني - أميركي: صنعاء تثبّت معادلاتها
رشيد الحداد
عبدالكريم محمد الوشلي
الصماد.. روح الصمود والنصر
عبدالكريم محمد الوشلي
رشيد الحداد
استعدادات ل«مرحلة رفح»: صنعاء تتوعّد بمعركة أوسع
رشيد الحداد
المزيد