محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
الحرب تتوسع والعرب على أعتاب مرحلة جهادية شاملة
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: 6 أشهر
الأحد 14 إبريل-نيسان 2024 08:12 م


ما قبل عملية ٧ أكتوبر المباركة ليس كما بعدها، فعملية طوفان الأقصى مهدت لمرحلة فاصلة في تاريخ الصراع مع اليهود، وأسست لمستقبل جديد في حياة العرب عنوانه الجهاد في سبيل الله ضد الاستكبار العالمي.

ولن يبقى الصراع محصوراً في غزة والأراضي الفلسطينية، بل سيمتد ليشمل كل دول المنطقة، بما فيها تلك التابعة لمعسكر التطبيع والخنوع لـ"إسرائيل"، ومن يتابع تفاصيل المشهد الراهن يدرك أن لطوفان الأقصى آثاراً قد بدأت في التبلور على الأرض، وتقود المنطقة لمزيدٍ من التصعيد.

فعلى سبيل المثال، سبقت عملية طوفان الأقصى مراحل من التضليل والإفساد العربي، وصلت إلى ذروتها في أكتوبر ٢٠٢٢ باستضافة قطر لبطولة كأس العالم، وكان غرض اليهود من كل ذلك هو فصل العرب والعالم عن القضية الفلسطينية، وتهميشها، وحصرها فقط على الشعب الفلسطيني.

إلا أن طوفان الأقصى هدمت ذلك المشروع، ودمرت ما بناه اليهود منذ عقودٍ خلت، وأعادت للقضية الفلسطينية وجهها وبريقها أكثر من ذي قبل، وأعادت توجيه بوصلة العداء تجاه العدو الحقيقي للأمة، كيان "إسرائيل" ومن يقفون خلفه.

أي أن واقع اليوم يشبه واقع العام ١٩٤٨، غداة تأسيس الكيان الصهيوني، ما يعني أننا أمام فرصة تاريخية لتحرير فلسطين، وعلى العرب كافة أن يقاتلوا العدو الصهيوني، مالم فإن "إسرائيل" نفسها لن تتسامح معهم، فاليهود لا يقبلون الحياد ويشترطون من عملائهم مشاركتهم في الصراع، أو مواجهة ما هو أدهى.

والشعوب العربية اليوم مهيأة نفسياً لخوض المعركة بكل جوانبها، وأمامهم فرصة تاريخية تجعل من تحركهم مشروعاً ثابتاً لا يقبل الهزيمة، ويتمثل ذلك في المشروع القرآني القادم من اليمن.

وما هزيمة "إسرائيل" وزوالها من الوجود إلا رهن المسيرة القرآنية، ووصولها إلى فلسطين، وهذه حقيقة يدركها العدو الإسرائيلي جيداً، وسعى في حربها منذ أكثر من عقدين بفرص وأدها في مهدها لكنها خرجت للعلن، رغم كل المؤامرات.

والحرب الشاملة تعني أن الجميع مستهدفون، بما في ذلك المطبعون، ولا سبيل أمامهم إلا الانخراط في مشروع تحرير فلسطين، مالم فإن البديل هو الخسارة بلا أي نتائج.

وعلينا أن نربي أنفسنا ونثقفها بالثقافة الجهادية، ونعيد إحياء الفرائض المغيبة التي يخشاها اليهود، ومنها الجهاد والوحدة الإسلامية، وتركيز بوصلة الصراع على العدو الإسرائيلي فقط، وعندها سيكون النصر الذي لا محالة قادم.

*نقلا عن : السياسية

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
محمد حسن زيد
رد إيران.. هل كان قويا أو ضعيفا؟
محمد حسن زيد
طه العامري
"الصهاينة" والنفاق الدولي الوقح..!!
طه العامري
حسن نافعة
صمود أسطوري يسبق بشائر نصر قريب
حسن نافعة
محمد جرادات
نهاية حرب أم بداية حرب؟
محمد جرادات
د.شعفل علي عمير
تصاعُدُ المقاومة وتقهقُرُ محور الشر
د.شعفل علي عمير
طه العامري
العرب ودورهم في حماية العروبة والإسلام..!
طه العامري
المزيد