محمد صالح حاتم
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد صالح حاتم
عيد العمال.. ما بين صنعاء وغزة
خطرُ الفراغ على الأبناء
رمضان.. ومعركة الفتح الموعود
الإرهاب الأمريكي.. دفاعا عن النفس.!
مشروع الشهيد الصماد.. ومعاول الهدم
من حقنا أن نقف مع الشعب الفلسطيني!
اليمن في مواجهة أمريكا
صنعاءُ المحاصَرة.. تحاصِرُ “إسرائيل”
المقاطَعةُ الاقتصادية وتخفيضُ فاتورة الاستيراد
30 نوفمبر.. ذكرى استقلال وطن

بحث

  
مجانية التعليم وتزايد المدارس الأهلية
بقلم/ محمد صالح حاتم
نشر منذ: 8 أشهر و 5 أيام
الأحد 27 أغسطس-آب 2023 08:45 م


تزايدت في الآونة الأخيرة المدارس الأهلية وانتشرت في كل شارع وحي وحارة، تعددت وتنوعت أسماؤها وهدفها الوحيد هو الربح ليس أكثر. ففي أمانة العاصمة وحدها ما يزيد عن 700 مدرسة، هذا العدد الكبير يجعلنا نتساءل عن مجانية التعليم الذي كفله الدستور والقوانين لكل مواطن ومواطنة يمنية، وأن الدولة مسؤولة مسؤولية كاملة عن توفير التعليم مجانا ً. هذه المدارس تتقاضى المليارات سنويا من المواطن الذي يفضل تعليم أبنائه ويخصمها من ثمن لقمة العيش..! إن المستفيد من وضع التعليم المزري والمتردي في المدارس الحكومية هم أصحاب المدارس الأهلية، التي وللأسف الشديد أصبح التعليم فيها عبارة عن حفلات وبازرات ورحلات، أما التحصيل العلمي.. لا يختلف عن المدارس الحكومية. رغم صدور قرار وزارة التربية والتعليم بعدم رفع الرسوم الدراسية في المدارس الأهلية إلا أن معظم هذه المدارس لم تلتزم، وتفرض الرسوم كما تشاء. وللأسف الشديد لا تملك الوزارة سلطة على هذه المدارس ولا تستطيع إغلاقها، وفق تصريحات نائب وزير التربية، والسبب كما يقول هو القانون. أبناؤنا مستقبلهم في مهب الرياح… تعليم حكومي فاشل وغائب، وتعليم أهلي لا رقيب عليه.. ولا سلطة تحكمه.. المدارس الأهلية رغم أنها تجني الملايين إلا أنها تحرم المعلمين من حقوقهم وتعطيهم الفتات الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ومن يطالب برافع الراتب يتم الاستغناء عنه، لا يوجد قانون يحدد أجور المعلم في المدارس الأهلية، وشروط القبول.. ويكفل حقوق المعلمين.. التقاعد، أو نهاية الخدمة.. وغيرها. فإلى متى سنظل نعيش في العشوائية، متى سنكون أمة منظمة، يحكمها النظام والقانون، وتوجد اللوائح والشرائع التي تنظم وتسير أمور حياتنا.. متى سينال المواطن حقوقه التي أوجبها الله له، وكفلها القانون والدستور؟. إذا لم نول التعليم الاهتمام وأن تكون له الأولوية في سلّم الحكومة فلا مستقبل ينتظرنا ولا خير في حكومة لا تهتم بالتعليم. لابد أن توجد رقابة على مخرجات التعليم الأهلي، وأن يكون هناك شروط لفتح مدارس أهلية جديدة، والشروط الواجب توفرها المبنى وغيرها، وشروط توظيف الكادر الذي سيتولى عملية التدريس. فأبناؤنا هم المستقبل الذي ننشده، والعلم هو الطريق الذي سيوصلهم لمستقبل واعد مشرق لبناء دولة قوية مكتفية ذاتيا ًذات سيادة واستقلال.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
رشيد الحداد
فشل المفاوضات اليمنية - الأوروبية: صنعاء إلى التصعيد مجدداً
رشيد الحداد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
طارق مصطفى سلام
المراكز الصيفية.. نهضة ثقافية وعلمية لمستقبل أبنائنا الواعد
طارق مصطفى سلام
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالرحمن مراد
المجازر في غزة
عبدالرحمن مراد
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
امريكا وحرب المرتبات
عبدالفتاح علي البنوس
صلاح الشامي
نموت انتظاراً
صلاح الشامي
عبدالفتاح حيدرة
الوعي والأمل والطموح في التغييرات الجذرية..
عبدالفتاح حيدرة
مجاهد الصريمي
الضابط الذي نفتقر إليه
مجاهد الصريمي
د.سامي عطا
ما بين السياسة والاستبداد
د.سامي عطا
عبدالفتاح علي البنوس
السعودية وإيران واليمن
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد