لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
أمريكا وتجيير الهزائم
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: 10 أشهر و 22 يوماً
السبت 03 فبراير-شباط 2024 08:58 م


د. مهيوب الحسام

د. مهيوب الحسام / لا ميديا -
أعلنت أمريكا الحرب على الشعب اليمني العظيم وثورته المباركة في 26 آذار/ مارس 2015 بقرار من واشنطن، ومعها تحالف عالمي كوني استقر على 17 دولة، وحينها كانت لا تزال إمبراطورية وقطب أوحد يحكم العالم، فدفعت كعادتها بأدواتها التنفيذية الأعرابية (السعودية والإمارات) لتكون جدارها ورأس حربتها في عدوانها الذي قتلت فيه مئات الآلاف من أبناء الشعب اليمني بالقصف المباشر والحصار والتجويع طيلة 9 سنوات دمرت فيه كل مقدرات الشعب وبنيته، ولم تجنِ وأدواتها من عدوانها سوى الفشل والعجز وهزيمة مشهودة ألجأته وأدواته لطلب الهدنة.
ولأنها لم تتحمل شيئا من أعباء حربها العدوانية بل جنت مكاسب مادية من أدواتها النفطية فوق تحملها تكاليف وأعباء حربها، ولدرء خوائها وضعفها وسقوط هيبتها، قامت بتجيير هزيمتها لأدواتها، ومنعتها من إجراء أي اتفاق لإنهاء العدوان لضمان بقائها في قبضتها وديمومة شعورها بالحاجة لها وإدرار مزيد من الحليب وإبقائها تحت وطأة الإحساس الدائم بأخطار متوهمة من هذا الشعب الذي خرج من حرب عدوانهم أقوى، وفاتها أن تدرك شيئا واحدا وهو أنها لم تعد في حالة تعافٍ وقوة، وأنها تعيش حالة تراجع كقوة وهيبة.
وبعدها دخلت في حرب أوكرانيا ضد روسيا ودفعت، بمستعمراتها الأوروبية مرغمة لتحمل كلفة حربها، بل والتخلي عن مصالحها وتحمل كافة الأضرار الناجمة عن حرب ليست حربها، وفشلت أمريكا وانهزمت مع مستعمراتها، وقبل أن تصحو من هزيمتها وقعت في ما لم يكن بحسبانها أو يخطر على بالها، وهو معركة «طوفان الأقصى» في الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي شكل زلزالا عنيفا وتهديدا وجوديا لكيانها وصدمة شديدة غير متوقعة لها أفقدها توازنها وما بقي من وعي بحساب العواقب، لتدخل ومعها مستعمراتها شركاء لكيانها في عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية الأفظع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة لتجني فشلا آخر أقسى.
قسوة هذا الفشل في غزة أدى إلى كشفها وتعريتها كدولة وقوة إرهابية مجرمة، وبسرعة قياسية أدخلها بحالة تخبط قادها ومعها مستعمرتها البريطانية لإعلان حرب مباشرة على الشعب اليمني العظيم المساند لإخوته في غزة، والرافض لجرائم الإبادة بحقهم، فوقعت في شر أعمالها، حيث فقدت هيبتها وقوتها وقيمتها، وأغرقها الشعب اليمني في البحر الأحمر والعربي، فالتفتت يمينا ويسارا ولم تجد البحرين في البحر ولا سيشيل في البر، فوجدت مستعمرتها البريطانية لتجير لها الهزيمة وتوكل لها استيفاء المهمة، وأقنعتها على اعتبار أن هزيمة المهزوم لا تحدث فرقا، ولطمة الملطوم أثرها محدود، لأنها «متعودة».
يبدو من سكوت بريطانيا وعدم رفضها أنها قبلت أن تجدد هزيمتها بعد أكثر من 57 عاما على هزيمتها الأولى المذلة التي أرغمتها على الرحيل في الـ30 من تشرين الثاني/ نوفمبر 1967، ويبدو أن خرف أمريكا وموجبات سقوطها جعلهتا تتناسى أنها هي التي أعلنت الحرب، وأن الهزيمة هزيمتها وعليها مواجهة حقيقة السقوط، وما أذاقه الشعب اليمني لإمبراطوريات سبقت سيذيقها إياه لتكون عبرة أخرى، «واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد».
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
لا ميديا
صواريخ 75 ثانية تنسف تاريخ 75 سنة
لا ميديا
لا ميديا
خبراء أمريكيون: «الحوثيون» قادرون على إغراق حاملات الطائرات
لا ميديا
عبدالعزيز الحزي
بايدن يضُر بمصالح أمريكا بدعمه الأعمى للعدو الصهيوني في عدوانه المستمر على غزة
عبدالعزيز الحزي
صلاح الشامي
خطاب "الوفاء ما تغير" عهد الأحرار باقٍ على مواجهة أنظمة الاستكبار
صلاح الشامي
الجبهة الثقافية
ما أسرارُ قوة اليمن؟
الجبهة الثقافية
الجبهة الثقافية
الكيان الصهيوني الغاصب في مختبر العدالة الدولية
الجبهة الثقافية
المزيد