لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
التغيير القادم
التغيير القادم
اليوم التالي لغزة
اليوم التالي لغزة
حكومة الفشل الممنوع
حكومة الفشل الممنوع
خيبة!
خيبة!
قراءة في الحكومة الجديدة
قراءة في الحكومة الجديدة
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
العدوان على غزة..حرب الولايات المتحدة قبل أن تكون حرب «إسرائيل»
سميع الله هنية
سميع الله هنية
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
الكيان الصهيوني من اليأس إلى عقيدة شمشون
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
رحل هنية لتعيش فلسطين رمزا لكرامتنا القومية
«تل أنابيب»!

بحث

  
لماذا لا يتحرك العرب من أجل فلسطين؟
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: 9 أشهر و 16 يوماً
الثلاثاء 12 مارس - آذار 2024 03:44 ص


 

روبير بشعلاني

روبير بشعلاني / لا ميديا -
إن عدم تحرك العرب من أجل فلسطين ليس يأساً، فالمنظومة التي خلقت هذا الكيان، وحتى التي ورثته، منظومة تتخلخل بالعين المجردة. إذا اللعبة أصبحت مفتوحة فما هو المانع إذن؟
وليس لأن الكيانات ليست دولاً حقيقية وتحبس الاجتماع بماضيه القبلي والطائفي، فحركة التحرر العربية ولدت ونمت في السابق في ظل هذه الكيانات ذاتها وفي ظل العمران البشري ذاته. وعلى أي حال فإن حركة التحرر العربية مدعوة إلى العمل في ظل الشروط المادية الملموسة لا المتخيلة.
من جهتي أعتقد أن شعبنا العربي لا يتحرك لسببين اثنين أساسيين: الأول بنيوي يتعلق بالتركيب الاجتماعي - السياسي للإقليم؛ بمعنى أن الإقليم الذي ننتمي إليه يتركب من أقطاب مركزية ومن محيط تابع. وطالما أن المراكز متجمدة فإن المحيط لن يتحرك، وحتى لو تحرك فلن يغير المعادلة.
السبب الثاني يعود لوعي مغلوط تم زرعه في الأذهان خلال عقود طويلة، ومفاده أننا دول متعددة وأن تحررنا فردي؛ فالفلسطيني يحل مشكلة الاحتلال وحده بصفتها قضية فلسطينية، والمصري شرحه، والسوري، واللبناني، والجزائري... إلخ.
التشويه طال النخب كما الجمهور. لقد أقنعوا الأهالي بأن مهمتهم التاريخية هي بناء دولة الكيان العادلة عبر تغيير الحكام، لا كسر منظومة الهيمنة العالمية التي حبستهم في شبكتها عبر تفتيت سوقهم ودولتهم وخلق كيانات غير قابلة للحياة.
إن الشعب يلتقط الحقيقة بحسه السليم. فلو رأى حركة تحرره فعلا من الهيمنة لكان تبعها دون أي تردد. غير أن الطرح الذي يعتبر وحدة الساحات وحدة تنسيق للعمل ليس من النوع الذي يقنع أصحاب القضية بضرورة الانخراط في المعمعة.
أما الخروج من هذا الوعي المشوه فسيكون انطلاقا من الضرورة التي يزداد ضغطها يوما بعد يوم كما انطلاقا من موجة التحرر العالمية التي بدأت معالمها تظهر شيئا فشيئا.
إن وحدة الصراع العالمي سوف تصل آثارها إلى منطقتنا، وسوف تجبرنا كما بدأنا نشهد على طرح التحديات التاريخية الملموسة. وإن العرب سوف يثبتون أنهم، كباقي الشعوب المضطهدة، حاضرون في الصراع وفي طرح الأهداف الضرورية لتحررهم من سجن التبعية.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
لا ميديا
مسجد الشهيدين.. دمٌ يتضوع عطراً
لا ميديا
الثورة نت
رمضان.. وطوفان الأقصى
الثورة نت
الثورة نت
مشروعك ثورة واستشهادك ثورة أخرى
الثورة نت
طاهر محمد الجنيد
ماذا يعني انتصار المقاومة الفلسطينية؟
طاهر محمد الجنيد
لا ميديا
مجلة غربية:السيد الحوثي الشخصية الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط
لا ميديا
أنس القاضي
العلاقات الصينية - «الإسرائيلية» وموقف بكين من القضية الفلسطينية
أنس القاضي
المزيد