رشيد الحداد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
رشيد الحداد
لا هدنة في البحر الأحمر: السماح بسحب «سونيون» مشروط
تحديث مستمر لبنك الأهداف: صنعاء تهندس ردّها على العدوّ
صنعاء تستأنف عمليات «الإغراق»: سيطرة شبه كلّية على جنوب «الأحمر»
صنعاء تطارد السفن اليونانية: لا قوات أجنبية في البحر الأحمر
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
شحّ المساعدات يفاقم المعاناة: السيول تعصف باليمنيين
ترتيبات لإعادة أحمد صالح: أطراف «الرئاسي» يتنازعون السلطات
المطلوب من الحكومة الجديدة
صنعاء - الرياض: المفاوضات مجمّدة... بأمر واشنطن
تصعيد متجدّد في البحر الأحمر: صنعاء تكمن لسفن مشبوهة
حكومة صنعاء الجديدة: تشكيلة مقلَّصة بمهام جسيمة

بحث

  
السياسات الكارثية لبنك عدن
بقلم/ رشيد الحداد
نشر منذ: 6 أشهر و 29 يوماً
الثلاثاء 28 مايو 2024 08:09 م


لجوء بنك عدن لأدوات الدَّين العام الداخلي للحصول على نحو 10 مليارات ريال، يدل على أن الأزمة التي يعاني منها البنك وتعاني منها حكومة المرتزق بن مبارك كبيرة، فالبنك الذي استخدم المزادات العلنية لبيع الدولار من احتياطاته بأعلى سعر بهدف الحصول على سيولة من العملة المحلية، سبق له أن استخدم أدوات الدَّين الداخلي الأخرى كالسندات الحكومية العام الماضي.
وتشير الإحصائيات الرسمية إلى أن ما حصل عليه البنك من الاقتراض المباشر من البنك في عدن بلغ نحو 97.1%، مقابل 2.9% من التمويلات التي حصل عليها عبر أدوات الدَّين العام الداخلي الأخرى، وهو ما يؤكد عزوف البنوك والشركات عن الإقبال على السندات الحكومية، لارتفاع معدل المخاطرة الاستثمارية، ولذلك فإن مصير المزادين المعلنين من قبل بنك عدن، واللذين يهدف من خلالهما للحصول على قرض قصير وطويل الأجل بقيمة مبدئية 10 مليارات ريال بفوائد تتباين ما بين 18% و20% سيكون الفشل.
هناك حلول أخرى لوقف الانهيار وإعادة الاستقرار للعملة وللسوق، وأبرزها وقف صرف عشرات الملايين من الدولارات كرواتب شهرية لكبار المرتزقة، يضاف إلى ذلك وقف تقاسم الإيرادات بين مراكز القوى السياسية والعسكرية الموالية للتحالف، وإلغاء كافة الحسابات البنكية المفتوحة خارج فرع البنك المركزي، وإعادة كافة الموارد للبنك، بما فيها إيرادات نفط وغاز مأرب وشبوة، وكذلك قبول مبادرة صنعاء بشأن إعادة تصدير النفط للخارج مقابل صرف مرتبات الموظفين من عائدات النفط، وهو ما سيضبط هذه الإيرادات السيادية التي تعد أحد أهم مصادر الدخل من العملات الصعبة، بما سيسهم في وقف انهيار العملة، وسيشكل اختراقاً في جدار الأزمة، وسيكون له دور في تعزيز بناء الثقة وقد يدفع إلى اتفاقيات اقتصادية ستعزز تماسك الاقتصاد اليمني ككل.
للمرة العاشرة، ليس من مصلحة صنعاء ولا من مصلحة الشعب اليمني ما يحدث من انهيار اقتصادي في مدينة عدن بسبب السياسات النقدية والمالية الكارثية التي اتخذتها الحكومات الموالية للتحالف، بل إن الانهيار المتسارع لأسعار صرف العملة سيضاعف التعقيدات الاقتصادية، وسيكون له دور في إعاقة أي جهود رامية لإنهاء الانقسام النقدي والمالي وتوحيد السياسيات المالية.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الثورة نت
هل هزمت “إسرائيل” في غزة أم انتصرت؟
الثورة نت
الثورة نت
سياسة الكيل بمكيالين حتى في الدين
الثورة نت
الجبهة الثقافية
خديعةُ “حَلِّ الدولتَينِ” وفيتو أمريكي “دومًا”!
الجبهة الثقافية
لا ميديا
نظرية الخنزير!
لا ميديا
لا ميديا
مات الرئيس ولم تمت الجمهورية
لا ميديا
لا ميديا
محو أمية!!
لا ميديا
المزيد