عبدالحافظ معجب
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالحافظ معجب
قراءة في الحرب النفسية للعدو «الإسرائيلي»
الشعب وحكومة التغيير والبناء..ما بين التثبيط والتربص والنقد
تحديات وفرص أمام حكومة التغيير والبناء
الحرب مع كيان العدو لم تبدأ بعد
تعز.. وسقطت ورقة الحصار
من اليمن إلى لبنان فالعراق .. جبهات إسناد غزة تنهك العدو وتربك قواه
دولة الأنصار والتصرفات الفردية
اليمن بندقية فلسطينية
اليمن يدشن معركة عالمية لكسر الحصار على غزة
شيطنة إيران والمقاومة مستمرة

بحث

  
الجوف ومأرب وما بعدهما
بقلم/ عبدالحافظ معجب
نشر منذ: 4 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
السبت 07 مارس - آذار 2020 07:13 م



عاد المرتزقة وأسيادهم في دول التحالف «مسومين» و»مصدومين» من تحرير «نهم» على أيدي الجيش واللجان الشعبية، وقد الملطام الثاني في الجوف «ملان» وجوههم، ولو كان الأمر على ضربتين في الرأس سهل، لكن قطار تحرير الأراضي اليمنية انطلق ويعلم الله وين بيوقف؟ فهذه الإنجازات بمثابة نقطة انطلاق لتحقيق كامل السيادة على الأراضي اليمنية المحتلة.

الإنجاز العسكري في تأمين نهم والجوف لم يسقط المخاطر التي كانت تحدق بالعاصمة صنعاء فقط، بل تحول إلى خطر كبير على محور العدوان وعلى السعودية الحدودية مع الجوف على وجه التحديد، فضلاً عما تمثله الجوف من أهمية اقتصادية لما فيها من ثروات معدنية ونفطية، وتعد الجوف أكبر المحافظات الشمالية مساحة، إذ تصل إلى 39 ألفاً و400 كيلومتر، يعني أكبر من مساحة الكويت وقطر والبحرين والرياض وأبوظبي.

بعد هزيمة دول العدوان ومرتزقتهم في نهم أعلنوا عن الانسحاب التكتيكي، وتبادلوا الاتهامات بالخيانة، ولم يختلف الأمر كثيراً بعد فشلهم في الجوف، ولن يختلف الأمر أيضاً بعد تطهير مأرب، بل إن الصراع في ما بينهم قد بدأ قبل استكمال عملية مأرب، حيث طالبت الإمارات بتعيين ذياب بن معيلي محافظاً لمأرب مقابل اعادة قواتها التي سحبتها بناء على اتفاق الرياض، وتلقي دول التحالف بفشلها على حزب الإصلاح الذي تتهمه بنهب الأسلحة والفرار من الجبهات.

أما المرتزقة الإصلاحيين فيعتبرون أن الفشل والهزيمة في نهم والجوف انعكاس طبيعي لبقاء حكومة الفنادق خارج الوطن وانشغال قطبي التحالف (السعودية والإمارات) بالمكايدات والمعارك الجانبية، إضافة إلى الكشوفات الوهمية داخل الجيش، والتي تسببت بوقف صرف المرتبات.

أمام حالة التخبط التي يعيشها محور العدوان، يواصل جيشنا واللجان طريقهم في استكمال معركة التحرر التي أفشلت مشروع الأقاليم بعد تحرير إقليم سبأ، وستفشل مشروع التقسيم الشمالي الجنوبي باستكمال تحرير الضالع ولحج، والتقدم باتجاه شبوة، ولن يكون الساحل الغربي بعيداً عن المعركة، حيث ستنتهي الرهانات على «دنق» طارق عفاش قريباً.

بعد استكمال مرحلة التحرير من صافر إلى ميدي وباب المندب، لست أدري ما إذا سيكون هناك داعٍ لمشاورات سلام أو مفاوضات أممية، وعلى أيش أصلاً عاد بيكون التفاوض، إلا إذا المشاورات ستكون حول نجران وجيزان وعسير، أم ستكون للحيلولة دون دخول قوات الجيش واللجان الشعبية مكة بالسلاح.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
هو الله ..
عبدالمجيد التركي
عبدالله علي صبري
مبادرة المصالحة إلى أين ؟
عبدالله علي صبري
إبراهيم سنجاب
كتائب المستغفرين على أبواب مارب
إبراهيم سنجاب
صلاح الدكّاك
شعاب مكة نحن أهلها
صلاح الدكّاك
يحيى صلاح الدين
وجاء دور الحزم اليمني
يحيى صلاح الدين
عبدالرحمن مراد
جمعة رجب بين التحوّل وتشكُّل الهوية
عبدالرحمن مراد
المزيد