عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
فلسطين هذه المرة تختلف
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: 3 سنوات و 6 أشهر و 8 أيام
الخميس 20 مايو 2021 08:17 م


كان خطباء حزب الاخوان المسلمين يرفعون أصواتهم بالدعاء لفلسطين والقدس يوم كانوا يجمعون التبرعات باسم فلسطين ، وعندما منعت أمريكا جمع التبرعات دفنوا رؤوسهم في التراب ! اليوم باتوا يكتفون بالدعاء لولاة أمرهم من اليهود والنصارى المقنعين والواضحين لأنهم باتوا محتاجين لمن يموِّلهم بعد انقطاع نهر التبرعات الذي كان يصب في جيوبهم ، والحمد لله أن سقطت كل الأقنعة وبات كل شيء واضحا ، أما فلسطين فلم تكن بحاجتهم لا الأمس ولا اليوم..

لأول مرة يتم التنكيل بإسرائيل بهذا الشكل المخزي ، وهو ما دفع اليهود الصهاينة ليفقدوا أعصابهم ويتخلوا عن وقارهم المزيف ، وها هم يقصفون بوحشية كعادتهم ، ولكنهم هذه المرة يتألمون كما لم يسبق لهم، وهم مرعوبون أكثر من أن تخرج الأمور عن السيطرة ، فقد اعتادوا أن يعاني الفلسطينيون بصمت ومرارة دون أن يكون هناك رد فعل مناسب لما يتجرعونه من ألم، ولأول مرة نجد أن اليهود يفكرون فعلا ماذا سيفعلون لو هزموا! وكلما توحد المسلمون أكثر وتحركوا بمسؤولية ستكون نهاية المعاناة والنصر أقرب.

محور المقاومة – كما أكدنا أكثر من مرة – يزداد قوة ، ونتائج هذه الجولة من الصراع ستحدد ما هي الخطوة القادمة والتي ستكون بالتأكيد حاسمة ، وقد تجلت قوة الرد بعد أن افتضحت أنظمة الخيانة بشكل غير مسبوق ، وبعد أن عرف الفلسطينيون أين كان الخلل ومواضع الضعف ، وبعد أن توحد الجميع على كلمة الحق وموقف الصدق ، ولأول مرة يرى الجميع بوضوح من يقف مع فلسطين ومن يقف مع كيان العدو الإسرائيلي البغيض ، فقد أصطف الإيمان وأصطف النفاق لأول مرة وقد أتضح الخط الفاصل بينهما بوضوح..

بالنسبة للشعب اليمني المظلوم فهو أكثر الشعوب تفهما لمعاناة إخوانه في فلسطين ، ورغم أن الشعوب التي تفرجت في الماضي على ما يفعله الصهاينة بالشعب الفلسطيني باتت تعاني بالدور وتفهم أن الخطر واحد ، إلا أن الشعب اليمني سيبقى الأقرب مما يجري ، فالله قد اصطفى هذا الشعب ليكون شعب الأنصار والمدد حتى زوال اليهود الأشرار من على وجه الأرض ، وليفهم الجميع أن الله ليس بحاجة لأحد ، ومن سيقف متخاذلا اليوم لا بد أن يصل الشر إليه عاجلا أم آجلا وهو في موقف الخزي والإهانة، أما من سيقف مع الحق والخير فهو من سينال العزة والكرامة وسيكون النصر حليفه بأمر الله ، وكان حقا على الله نصر المؤمنين .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
هشام الهبيشان
“الحرب السعودية على اليمن.. أي مستقبل ينتظرها؟”
هشام الهبيشان
عبدالله الحنبصي
اليمن وفلسطين.. بين العدو الداخلي والخارجي
عبدالله الحنبصي
د.مصطفى يوسف اللداوي
صورٌ ومشاهدٌ من معركة “سيف القدس”6عجزُ مجلس الأمن الدولي
د.مصطفى يوسف اللداوي
عبدالكريم محمد الوشلي
خرافة “إنسانية” الصهيوني
عبدالكريم محمد الوشلي
د.مصطفى يوسف اللداوي
صورٌ ومشاهدٌ من معركة “سيف القدس” «5» تعطيلُ المطاراتِ الإسرائيليةِ وتعليقُ الرحلاتِ الدوليةِ
د.مصطفى يوسف اللداوي
شارل أبي نادر
بين الإستعلام والميدان..كيف هزم "سيف القدس" "إسرائيل"؟
شارل أبي نادر
المزيد