السياسية – أعدها للنشر: منى المؤيد وعبد الخالق الهندي
أكد عددا من الكتاب والإعلاميين العرب في استطلاع عالمي أهمية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. مشيدين بالاستعدادات الجارية في اليمن لاستقبال هذه المناسبة العظيمة والعزيزة على قلب كل يمني.
وقال الكاتب حسين الديراني – ممثل المجمع العالمي لآل البيت في استراليا “نستعد للاحتفال بهذه المناسبة الميمونة وكل ما لدينا من عقيدة ودين وعزة وكرامة وإباء من نفحات عطر النبوة الشريفة.
واعتبر الديراني إحياء هذه المناسبة تجديدا للعهد والولاء لسيد الكائنات، وخاتم الأنبياء، وأعز المرسلين نبي الرحمة والهدى .. مضيفا هتافنا الخالد سيبقى ابدا “لبيك يا رسول الله” ولو كره الكافرون والمنافقون.
وأشار إلى أن أروع الاستعدادات والتحضيرات لهذه المناسبة العظيمة في يمن الايمان والإسلام وعاصمة هذه الاحتفالات البهيجة مدينة صنعاء الأبية المحمدية الاصيلة الشامخة.
لافتا إلى أن حناجر التكبير والتهليل يصل صداها إلى عنان السماء وإلى الفردوس الأعلى، وإلى أسماع نبينا الأكرم مستبشرا فرحا بهذه الأمة العظيمة التي تسير على نهجه ورسالته وهدايته، أمة تعيد مجد الاسلام ورسالته.
وأكد الكاتب الديراني أن العالم الاسلامي يحتفل بهذه المناسبة العظيمة بدء من صنعاء إلى طهران إلى ضاحية بيروت الجنوبية، إلى دمشق العروبة والاسلام، إلى مدينة القدس المقدسة وصولا الى كافة عواصم البلدان الاسلامية، الا في بلد النبي محمد صلى الله عليه وآله الجزيرة العربية التي يحتلها آل سعود الذين يحرّمون الاحتفال بها كي يدفنوا ذكرى النبي وآله، و”لكن الله متم نوره ولو كره الكافرون”.
وتابع “نحن معك يا رسول الله ما دامت الدماء تجري في عروقنا والأنفاس في صدورنا”.
بدورها إشارت زهراء علي حمّود إعلامية من لبنان إلى أن ولادة الرسول الأكرم سيدنا محمد بن عبدالله لم تكن مجرّد حدث تأريخي فحسب، بل كانت حدثًا مصيريًا في مسيرة الإنسانية، مستشهدةً بقوله تعالى ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾.
وشددت زهراء على ضرورة التأسي في ذكرى مولد رسول البشرية بفضائله وأخلاقه التي يسعى العالم أجمع إلى محوها وإطفاء النور المحمدي الأصيل من الوجود.. لافتة إلى أن ذلك كان واضحًا على لسان أحد رجالات إنجلترا المعروفين “كلودستون” حيث قال: “ما دام اسم النبيّ سيدنا محمّد صلى الله عليه وآله وسلم يُرفع على المآذن، وما دامت الكعبة باقية وما دام القرآن يهدي ويوجّه المسلمين، فلا يمكن أن تترسّخ قواعد سياسة الإنجليز في الأراضي الإسلامية”.
وطالبت بتوحد جميع المسلمين والوقوف يدًا بيد إلى جانب المظلومين والقضايا المحقة من القضية الفلسطينية إلى القضية اليمنية وغيرها سيبقى ذكر النبي سيدنا محمد خالدًا وستبقى راية “لاإله إلا الله سيدنا محمد رسول الله” مرفوعةً إلى آخر الزمن.
من جانبه، اشار الكاتب اللبناني الدكتور حسان الزين إلى أن ولادة سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم هي ولادة الحياة بكل ما فيها من معنى .. مؤكدا أن نبي الله يعطي الحياة المادية والمعنوية.
فيما نوه الكاتب المغربي عبد الرحمن الحمزاوي الى أن المسلمين اعتادوا على الاحتفال بالمولد النبوي الشريف كل عام بطرق عدة وان اختلفوا في بعض البلدان حول جواز الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة.
وقال “من بين هذه الاحتفالات قراءة القرآن الكريم والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
واشار الحمزاوي إلى صفات النبي عليه الصلاة والسلام وعظمته باعتباره النعمة المهدية والرحمة المهداة للبشرية جمعاء يجب استخلاص الدروس والعبر في حياة المسلمين للاقتداء بسيرته المحمدية لأنها منهاج متكامل ومدرسة مفتوحة نستنبط منها كل ما نحتاجه من عبر ومواعظ في حياتنا اليومية.
* نقلا عن :السياسية