عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
حريق شبوة سيُخمد بصاروخ!!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 8 أيام
السبت 15 يناير-كانون الثاني 2022 07:02 م


ما يحدث اليوم في شبوة يعد انعكاساً لما يحدث في مأرب. والإمارات تكشف حقيقتها في دعم الجماعات الإرهابية هناك، ولذلك نزلت بثقلها في معركة شبوة لعدة أسباب، منها أنها خائفة كالسعودية من خسارة ما تمثله مأرب من ثروات ومنطلق للجماعات الإرهابية ورمزية لنجاح أو فشل العدوان ومشروع الاحتلال.
صحيح أن تمركز حزب الخونج هناك جعل مأرب تابعة للاحتلال السعودي أكثر، ولكن النظام الإماراتي كان يعول على تغيير هذا الأمر عندما تضعف قبضة بني سعود مع مرور الوقت، وتركز دوره في السواحل والجزر وبعض المنشآت النفطية، وحرص على إظهار نفسه كصاحب دور فرعي فيما يحدث بعد أن تأكد أنه ورط النظام السعودي بشكل يدفع فيه الأخير معظم تبعات ونتائج المعارك.
التغيير الذي يتم ليس مفاجئا، بل يأتي ضمن مخطط إماراتي في محاولة لكسب المزيد من النقاط، فقد اعتقد النظام الإماراتي أن الفرصة سانحة لابتلاع غاز شبوة والاستئثار بالمكاسب في انتظار أن يؤدي الصراع في مأرب لإنهاك كل الأطراف لينتهز النظام الإماراتي الفرصة لحظتها ويملي شروطه على الجميع. كما أن استقرار الأوضاع في شبوة في ظل حكم قوى صنعاء الوطنية يهدد بلحاق باقي المناطق، خاصة المهرة، بقوى صنعاء الوطنية وطرد قوى الاحتلال من شرق وجنوب اليمن.
الطرف الأضعف هنا مليشيات العميل طارق، ولكن اقحامها كان ضرورة لتحل مكان مليشيات الخونج المواليـــــة للنظـــــام السعودي. وهذا الأمر سيصر النظام الإماراتي على إكماله مهما كانت الخسائر كبيرة في صفوف مرتزقته، لكن هذه الخسائر قد تجعل ثمن هذه الخطوة باهظاً جداً، خاصة لو قام الجيش واللجان بعمليات صاروخية ضد مواقع في عمق الإمارات، فجميعنا يعرف أن هذا سيؤدي إلى خسائر فادحة في اقتصاد الإمارات الذي يقوم أساسا على الاستقرار.
بنظرة واسعة سنجد أن هناك تنافسا إماراتياً ـ سعودياً على النفوذ والثروة في اليمن، وباستخدام أدوات يمنية تدفع بالمزيد من اليمنيين إلى محرقة لا يستفيد منها إلا المحتلون، في ظل غياب تام لمصالح الشعب اليمني.
أما قوات الجيش واللجان فقد أثبتت قدرتها وجدارتها بحماية البلد وتحرير الأرض، وستتمكن في الأخير من تحقيق ذلك ودحر الاحتلال تماماً، ولكن بعد أن يدفع المرتزقة ثمن إطالة أمد العدوان من دمائهم ليذوقوا وبال أمرهم ويكونوا أكثر الخاسرين في هذه الحرب، وسينتصر اليمن وستدفع قوى العدوان ثمن حماقاتها ضد بلدنا وضد شعبنا الباسل، وسيأتي يوم الحساب لا ريب، فالعاقبة للمتقين.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
خالد العراسي
ثالوث العدوان الفاضح
خالد العراسي
نبيل جبل
حربُنا مع الأعداء ليست حرباً جغرافية
نبيل جبل
عبدالرحمن مراد
ناطقُ العدوان في شبوة
عبدالرحمن مراد
مجاهد الصريمي
العاملون بين القناعة والعادة
مجاهد الصريمي
د.مصطفى يوسف اللداوي
إقناعُ الفلسطينيين بالهزيمةِ حلمٌ صهيونيٌ بعيدُ المنالِ
د.مصطفى يوسف اللداوي
د.حمود عبدالله الأهنومي
إسبارطة العربية المتحدة والثعلب المتنمِّر
د.حمود عبدالله الأهنومي
المزيد