عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
لماذا يكرهوننا؟!
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: سنتين و شهرين و 10 أيام
الأربعاء 14 سبتمبر-أيلول 2022 01:24 ص


لو سألت أي يمني لماذا يكره المرتزقة، لسمعت منه ألف سبب وجيه لكرهه لهؤلاء، ليس أقلها: الخيانة، العمالة، الدياثة، المهانة، اللصوصية، الكذب، النفاق، الحقارة، الوضاعة، القوادة، التفاهة، الفجور، النتانة... وغيرها من الصفات والأسباب التي لا يمكن لأحد أن يلومك لو كرهتهم بسببها. يكفي أنهم جعلوا السعوديين يظنون أن أي يمني هو على شاكلتهم؛ حقير ووضيع وسافل! لكن هل سألت نفسك: لماذا يكرهنا المرتزقة؟!
لو سألت أي مرتزق عن سبب كرهه لنا، فسوف تسمع كلاما معلبا من ذلك النوع الذي تردده «لارا مكتبي»، أو «أسماء راجح» على قنوات العدوان ووسائل إعلامهم ليل نهار، وهو كذب يمكن للسعودي والإماراتي أن يردده دون خجل، لأنه لا يجد ما يقول؛ ولكن أن يردده شخص يفترض أنه يمني، فهذا لا يعبر إلا عن انتهازية وانعدام الشرف!
في الحقيقة، هؤلاء يكرهوننا لأنهم في موقف صعب بالفعل؛ فهم يعرفون ويقرون في داخلهم بأن ما يفعلونه هو خيانة لبلدهم وشعبهم، ومن الطبيعي أن هذا الشيء يشعرهم بالدناءة والوضاعة، وهذا ما يجعلهم يكرهون كل حر وشريف ووطني!
المرتزق عندما وقف مع المعتدين كان يظن أنه ذكي، وأنه يراهن على الطرف الأقوى، ولم يكن يتخيل أن الشعب اليمني قادر على الصمود هذه المدة، فما بالك بالرد على العدوان؟! ولذلك فهو يشعر بالقلق والرعب كلما رآنا نحقق إنجازا، بل إنه أكثر رعبا من مشغليه من فكرة الهزيمة؛ فالسعودي والإماراتي لو هزموا فلديهم أماكن يفرون إليها، أما هو فإلى أين سيفر؟!
سبب آخر لكره المرتزقة لنا، هو أن المرتزق كائن تافه، وهو يكره نظرات الاحتقار ممن حوله، وفي الليل والنهار يردد ويبرر لمن حوله بأنه ليس خائناً ولا يفعل ما يفعله من أجل المال، وأن الآخرين هم الخونة والعملاء! ومن بين من يحاول خداعهم زوجته وأبناؤه؛ ولكنه في الوقت نفسه عاجز عن منعهم من مشاهدة ذله وهوانه أمام أصغر ضابط سعودي أو إماراتي، خاصة لو كانت أسرته محجوزة كضمان في الرياض أو أبوظبي!
هناك أسباب أخرى تتعلق بأيدلوجيات وخلفيات كل مرتزق؛ ولكنهم بالطبع، في الحقد والجشع، سواء. ومما سمعناه من بعض العائدين إلى صنعاء، وجدنا أنه ليس هناك مخدوعون بين المرتزقة، فكل شيء واضح! فمن اختار أن يبقى مع المحتلين يدرك تماماً أنه خائن، وأن قوات الاحتلال تريد احتلال البلد ونهب ثرواته، ويعلم أبعاد هذا المخطط وأهدافه وتبعاته، ورغم هذا يصر على ما هو عليه! ولهذا فمن الطبيعي ألا يحب كل من ليس على شاكلته.
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
طالب الحسني
واشنطن والرياض يستجدون تمديدا للهدنة في اليمن ومسقط وطهران وسيطين
طالب الحسني
ناصر قنديل
مناورات تكتيكيّة أميركيّة في ظل عجز استراتيجيّ
ناصر قنديل
شارل أبي نادر
هل اقتربت المواجهة بين "إسرائيل" وحزب الله؟
شارل أبي نادر
مرتضى الجرموزي
21 سبتمبر الثورةُ الخالدة
مرتضى الجرموزي
مجاهد الصريمي
استغاثة على حافة السقوط
مجاهد الصريمي
حسن الوريث
غياب الرياضة في القنوات الفضائية اليمنية.. قصور فهم!
حسن الوريث
المزيد