أحمد المؤيد
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
أحمد المؤيد
سلطة المزريين
القادم أعظم
تحولات مهمة
تهديدات أمريكا لا تخيفنا
عظماء غيروا مسار التاريخ
انحسار النفوذ الأمريكي
قراءة متواضعة لخطاب الأمين
ضربات يمنية حيدرية نصرة للأقصى.. قراءة في الأبعاد والرسائل
هم الأخسرون
طوفان الأقصى سُنَّةُ ومعجزة

بحث

  
دولة الإيمان أم دولة القانون؟
بقلم/ أحمد المؤيد
نشر منذ: سنة و شهر و 24 يوماً
الأحد 01 أكتوبر-تشرين الأول 2023 09:24 م


حسمت قيادة الثورة في اليمن هذا الجدل بعد الإعلان عن حكومة كفاءات، بعد أن كان التعيين في السابق تسبقه كلمة «مجاهد كتب الله أجره».
مجاهد من الحرب السبعمائة قبل الميلاد.. مجاهد مؤمن يصرخ بكل حماس.. مجاهد ذو إيمان عميق بدليل أنه يبهرر بقوة.. ثم توج ذلك بحكومة محاصصة لا تراعي الكفاءة، بل ترضي المكون السياسي أن له نصيبا في الحكومة وكأنها كعكة يجب الحصول على قطعة منها!
وتم استهلاك وتشويه كلمة «مجاهد» والتجاوز على قدسيتها وعطائها المستمر لسنوات من قبل بعض اللاهثين وراء المناصب وهم قلّة للأمانة لكن تأثيرهم كان كبيراً.
وللأسف يختبئ الخواء وانعدام القدرات وراء هذه المسميات، ليصبح العلم والقانون والكفاءة العلمية هي آخر معيار يلتفت أحد إليه.
وتأثر بذلك أولئك الناجحون في مهامهم والذين كانوا كالشمعة تضيء لغيرهم وتم تشويه الشرفاء بسبب أولئك الفاشلين الذين تحدث عنهم قائد الثورة في خطابه التمهيدي عشية المولد النبوي، لا نريد أن نصف كل مسؤولي الحكومة السابقة بالفساد، ولكن نستطيع وصفهم أنهم «لم ينجحوا في تلبية كل طموحات الشعب»، ولهم كل الشكر والامتنان.
إن الإيمان هو حالة تدين مقرها القلوب تلاحظ على الجوارح في أفعال تعبدية تنجي الشخص نفسه يوم القيامة «ولا تزر وازرة وزر أخرى».
القانون هو العقد الاجتماعي بين الناس وبين الشعب والقيادة، وبه تنتظم العلاقة بين كل هذه المكونات.
فالقانون تستطيع القيادة قياسه وملاحظة مدى تطبيقه، لكن الإيمان شيء روحي لا تستطيع الحكومات قياسه لدى مسؤوليها، فقد يكون هناك ظاهر وباطن.. وإيمان ونفاق ولهذا نجد أن تطبيق القانون هو مطلب الجميع عندما يُطبِق عليهم الظلم من كل جانب.
حكومة الكفاءات هي حكومة تضع المختص في مكانه الصحيح وتنتهج القانون شريعة لها في تسيير أمور المواطنين، لأن هذا القانون أساساً كتبه اليمنيون بما يتناسب مع دينهم وعقيدتهم وخلفيتهم الثقافية.
ماذا يبحث المتخاصمون في المحاكم إلا عن تطبيق القانون لأن تطبيق القانون عدل.. والعدل من الإيمان.. والخروج عن القانون ظلم وجريمة.
الكل متفائل بهذا التغيير، وخصوصاً التركيز على الكفاءة والاختصاص.
الشكر للقيادة على هذه الخطوة الكبيرة التي تؤسّس لمرحلة مختلفة تماما عن السابق.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
نبيل جبل
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
نبيل جبل
عبدالفتاح حيدرة
أماني اللعبة السياسية الدولية
عبدالفتاح حيدرة
عبدالملك سام
دنبوعان متطابقان
عبدالملك سام
مجاهد الصريمي
ملامح عودة زمن البشرى والنور
مجاهد الصريمي
خالد العراسي
يمن جديد في كنف قيادة ربانية
خالد العراسي
جمال عامر
الخطاب الجامع للسيد عبدالملك الحوثي خيب آمالهم
جمال عامر
المزيد