وحربُ الناقلاتِ لها فصولُ
فتقصرُ في المضائق أو تطولُ
يصيرُ البحر مسقوفًا بنار
إلى قيعانه تهوي الحلولُ
تلامسه الغيوم وليس يغفو
وتأبى النار تنطفئ الحقولُ
أرادت حرق تقويم الشواطي
وفي الشاطي لأمريكا الأفولُ
سداسيات إسرائيل تمحى
وليس لها لمندبنا الوصولُ
فلا نيل تنال ولا فرات
بهرمز ليس يمكنها النزولُ
يعض الماء فيها كل نفط
وآخرها إلى الأقصى الدخولُ
أرامكو حصن خيبر شيدته
سيحرق حصنها وبه نصولُ
تطور ذو فقار فصار سيفا
سماويا تسيره العقولُ
يحلق فوق أوكار الأعادي
فيرصدها، يفجرها يصولُ
وصار البحر يعرف ذي فقار
ومنه البارجات لها ذهولُ
تمرس في مهام القنص حتى
يصيد البارجات ولا يقولُ
مؤخرة البوارج ان رأته
فما تدري أتهرب أم تبولُ
وغواصاتهم إن برقعوها
أمام خياله يخشى المثولُ
فيا للبحر مما سوف يأتي
وللآتي على قدر نزولُ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين