محمد محسن الجوهري
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
محمد محسن الجوهري
"إياكم ودراسة الإنجليزية فإنها تورِث النفاق"
في اليمن وفلسطين.. منصات مشبوهة تحت يافطة \"الإعلام المستقل\"
مقدمات غربية تُمَهِّد لاغتيال محمد بن سلمان
العمليات الاستشهادية تقوِّض الكيان من الأسفل
تحركات إسرائيلية مكشوفة في اليمن
مرحباً بذكرى المولد الشريف وموسم تجديد البيعة لرسول الله
الإمارات بؤرة لتصدير "جدري القردة"
الصراع مع الكيان لا ينتهي برد أو اثنين
أمريكا تُقر بفشل بحريتها وتستجدي حلفاءها للمساعدة
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين
الإسلام كما عرفناه من السيِّد حسين

بحث

  
قريباً.. مفخخات الموت السعودية في حيفا وتل أبيب
بقلم/ محمد محسن الجوهري
نشر منذ: سنة و 4 أسابيع
الإثنين 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 06:12 ص


لطالما نفذت السعودية ضربات غادرة بحق أبناء الأمة الإسلامية عبر أدواتها من التكفيريين والسيارات المفخخة بدعاوي مذهبية وطائفية لا أساس لها من الصحة.

حيث شاركت السعودية في تفويج آلاف التكفيريين إلى بلدان كثيرة بدواعي جهادية، ليس بينها فلسطين، ونفذت عبرهم مجازر ومذابح دامية، كان أعنفها في سوريا والعراق، وإلى حدٍ ما في لبنان واليمن.
وخلال عقدي التسعينيات والثمانينيات، شاركت السعودية في افتعال أزمتي أفغانستان والشيشان عبر الضخ بمبالغ كبيرة هائلة نجحت في استدراج آلاف الشباب للقتال هناك لتحقيق أغراضاً سياسية خاصة بحلفائها في واشنطن، وكان لذلك تداعيات كارثية كبرى لا تزال قائمة حتى اليوم، أبرزها ظهور تنظيمات متطرفة كالقاعدة وداعش.

إلا إن إسرائيل واليهود كانوا بمأمن من الخطر السعودي طيلة تلك العقود، بل واستطاع الكيان الصهيوني، عبر المال السعودي والفكر الوهابي، أن يدير الجماعات المتطرفة ويجعلها حيث يريد ومتى شاء.

كان ذلك مؤشراً قوياً على التعاون الخفي بين الرياض وتل أبيب، بدأ فيه النظامان المواليان للغرب كالجسد واحد عندما يتعلق الأمر بقتال الأمة الإسلامية وتشريد أبنائها.

إلا أن السُنة الإلهية تقتضي أن يرتد الشر على صاحبه، وأن يدفع الجاني ثمن جنايته على طريقته الخاصة به، وفي ذلك يتضح العدل الإلهي بشكل جلي ولو بعد حين.

وما خروج التآمر الصهيوـ سعودي للعلن عبر نافذة التطبيع إلا علامة على قرب انتهاء مرحلة المصالح، وبداية مرحلة الأحقاد التي عادةً ما تعقب أي تحالف شيطاني، كما هو حال الرياض اليوم مع كيان إسرائيل، العدو المطلق للبشرية جمعاء.

وسيشكل التطبيع وسيلة لضرب كيان إسرائيل من الداخل، وستتمكن عناصر التطرف والإرهاب من الوصول إلى المستوطنات الصهيونية بكل يسر، ليرتكبوا مذابح مروعة بحق اليهود، على خلاف العادة.

إن مصلحة السعودية الفعلية هي نصرة القضية الفلسطينية ومعاداة الصهاينة، ففي ذلك ضمان بقائها وأمنها من تسلط شعبها عليها الذي يبدو وشيكاً إذا استمرت في سياساتها الراهنة.

وبما أنّ مشروع زوال إسرائيل قد ابتدأ، فستجد المملكة نفسها بين خيارين؛ إما السقوط لنظام آل سعود، أو الالتحاق بركب الأمة الساعي لتحرير فلسطين المحتلة.

وحتى لو تخلف النظام الرسمي في المملكة، فإن تيارات شعبية ودينية ستبادر إلى محاربة كيان إسرائيل مستغلةً التطبيع الرسمي للوصول إلى قلب العدو الصهيوني، وتوجيه ضربات موجعة ستساهم في تلاشي الكيان الغاصب وتحرير فلسطين.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مجاهد الصريمي
جديد رجب بني عثمان
مجاهد الصريمي
عبدالمجيد التركي
اليمن في الصدارة
عبدالمجيد التركي
أحمد المؤيد
قراءة متواضعة لخطاب الأمين
أحمد المؤيد
محمد حسن زيد
الذبابُ الإلكتروني كان جاهزًا لخطاب السيد حسن نصر الله
محمد حسن زيد
عبدالقوي السباعي
“طُوفان الأقصى” أرجعتنا إلى نقطة الصفر
عبدالقوي السباعي
مطهر يحيى شرف الدين
المُنافقون وعَدالة القَضية وصدقُ التوجّه
مطهر يحيى شرف الدين
المزيد