تفكيرٌ أمريكي وتوهمٌ صهيوني يخيب في تقديراتهم لتصاعد الموقف اليمني فالأمريكي تصور مخطئاً أن غضب الشعب اليمني لحظي ومواقفه تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني آني وبعد التهديد عما قريب سينتهي.

لكن المفاجأة التي صدمت الأمريكي وخيبت آمال الصهيوني هي أن الموقف اليمني دافعه إيماني فلا الترهيب أخافهم ولا الترغيب أطمعهم وأثناهم.

فموقف اليمن ظهر تصاعدي وخطاب السيد القائد الأخير في تدشين ذكرى الشهداء لم يكن للتراجع بل للمطالبة بمنفذ يصل بنا أفواجاً للالتحاق المباشر مع كيان الاحتلال الصهيوني.

وأكّـد أننا لن نألوَ جهداً في عمل الممكن والمتاح.

وعلى ذكرى التصعيد عيوننا مفتحة والبحرية تحت الرصد المُستمرّ وسفن الإسرائيلي التي ستمر من بحرنا مهما موَّهت وتخفت سنظفر بها ونضربها بعون الله تعالى.

ولم يظهر القائد للشجب والتنديد بلا موقف عملي كما فعل زعماء العرب في قمتهم الأخيرة الموصوفة بالهزيلة بل ليقول للأمريكي نحن لا نكترث بتهديداتك ولا نخضع لتوجيهاتك.

وسنستمر ونصعد في مواقفنا تجاه القضية الفلسطينية على كُـلّ المستويات الإعلامية والمالية، ومقاطعة البضائع الأمريكية منها والإسرائيلية.

وبالتحَرّك الشعبي والبأس العسكري بخيارات إضافية وضربات استراتيجية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة وحتى خارجها

ولن نتردّد في كُـلّ ذلك.