سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
شعبٌ وقائدٌ وقرار
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و يومين
الإثنين 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 02:35 ص


وفّقنا اللهُ بقيادةٍ ثوريةٍ قرآنيةٍ حكيمةٍ وشجاعةٍ لا تحتاج منا الجهدَ لتوصيفها أَو الدفاع عنها في معركة التشويه والتحريض المجندة وَضبابية الأقوال والأفعال.

هذه القيادة تفرض نفسَها في معمعة الفتن التي قالوا عنها إنها ستأتي مثل سواد الليل الحالك، ولم نكن نعلم أن من فضائل هذه الفتن أنها محطةٌ لتمييز الحق من الباطل، وَأننا على موعد مع تعزيز اليقين بما نؤمنُ به ونتبنَّاه.

لقد لمسنا وعايشنا مرارًا وعبر السنوات الصعبة التي مرت معانيَ المقولة المنسوبة إلى النبي محمد -صلوات الله عليه وآله- وهو يخاطبُ أمته (شقُّوا أمواجَ الفتن بسُفُنِ النجاة)، ولطالما وجدنا أنفسنا أننا قد اخترنا المركِبَ الآمِنَ لمواجهة كُـلّ الأعاصير التي عصفت بالأمة، وكان الموقف الأخير تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني الذي اتخذته القيادةُ بمثابة فصل الخطاب.

في زمنِ التطبيع والخنوع والخِذلان وارتهان الحكام العرب لأعداء الأُمَّــة، وفي مرحلة فارقة في تاريخها المعاصر: إما أن تكونَ تحت لواء أمريكا و”إسرائيل”، أَو لواء الحق ومحور المقاومة والدفاع عن قضية الأُمَّــة المركَزية، تبرز المواقفُ الصادقةُ لبلد المَدَدِ والنُّصرة يمن الإيمان والحكمة؛ ليتصدر اليمنيون المشهدَ تفويضًا شعبيًّا متكرّرًا ومتصاعدًا لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، ترجمها هذا القائدُ العظيمُ إلى مواقفَ عمليةٍ داعمة وشُجاعة للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة في مواجهة العدوان والصَّلَف الصهيوني الأمريكي.

اليومَ نجدُ أنفسَنا أمام هذه المحطة التاريخية في موقف ديني وإنساني ونفسي مهيب، ونحن نقرأ عناوين هذا الموقف في وجوه شعوب العالم وأحراره، كيف لا وقد خرجنا من بين الرماد ومن جَور المعاناة التي لم تُثْنِنا أوجاعُها ولا أثقالُها عن الحضور الشعبي والرسمي في المعركة الكبرى، معركةٍ عَــزَّ فيها الحضور وتبدَّى لنا في أتونها الرجالُ وأشباه الرجال.

كم هو عظيمٌ وَجريء في ذاتِ الوقت أن تسبَحَ على خلاف التيار، والأعظمُ أن تتخذَ القرارَ غيرَ آبهٍ بالتحذيرِ والترهيب والترغيب، واقفًا مع من يعتقدون أنه الأضعفُ والأوهنُ في مواجهة الأشدِّ نفوذًا وبطشًا، واضعًا نصبَ عينك أبعادًا أسمى وأعظمَ لا يدركها إلَّا الرجالُ، وَأَيُّ بُعْدٍ أسمى من الانتصارِ لله وللقضية المركَزية فلسطين، وَمهما كانت التحدياتُ على الطريق، تبدو معالِمُ النهاياتِ عظيمةً بقدر البدايات.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
د.شعفل علي عمير
حربُ المفاهيم والمصطلحات
د.شعفل علي عمير
عبدالملك العجري
ما بين قضية "المحرم" في اليمن والمستشفيات في غزة حكاية الإفك الإنساني الغربي
عبدالملك العجري
رشيد الحداد
صنعاء تفتتح المعركة البحرية: باب المندب محرَّم على الإسرائيليين
رشيد الحداد
صبري الدرواني
قائدُ الثورة من القول إلى الفعل: العمليةُ البحرية الأولى
صبري الدرواني
فضل فارس
الإرهاصُ الأمريكيُّ في المياه الإقليمية استفزازٌ عدواني مردودٌ بالفشل والخيبة
فضل فارس
رفيق زرعان
بابُ المندب وخياراتُ اليمن المفتوحة
رفيق زرعان
المزيد