حوار عادل عبده بشر / لا ميديا -
دخل العدوان الأمريكي على غزة شهره الخامس دون ممارسة جيش الاحتلال التي شاركت بها الشركة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، أداء المزيد من المجازر لجميع المقاطعات والتدمير الممنهج للبنية التحتية. ومع تداول أخبار عن صيغة يحدث لهدنة وصفقة لتبادل الأسرى، ناتجة عن اجتماع مصري قطري إسرائيلي فرنسي في باريس، أي
صحيفة «لا» حواراً مع عضو المكتب اليمن لحركة «الجهاد الإسلامي» في فلسطين، مسؤول الساحة اللبنانية الشيخ علي أبو شاهين، تحدث فيه عن مستجدات خاصة بإيقاف الحرب، وموقف فقرات فلسطينية مما يعرف بـ»ورقة باريس» وتأثيرات الأحداث في البحر الأحمر والببهة اليمنية وغيرها:
جديد الفرنسية
ما آخر تفاصيل صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة من اجتماعات باريس؟
قوى المقاومة بدأت لاتزال في مرحلة الدراسة وما جاء في ختام اجتماع باريس، وبصدد إعداد رد لتبليغه للوسطاء الشاملين، ونحن نشكر كل الجهود التي بُذلت من الوسيط المصري والقطري سواء في هذه المبادرة أو ما سبقها من مبادرات ونحن نتعاطى مع جميع المبادرات التي تُقدم بإيجابية وبانفتاح ومرونة ومن المطلق الشغوف لديه قوى المقاومة للتوصل إلى صفقة، لكن أن تكون الصفقة مشروطة.. المعاناة والإدارة الأمريكية لديها نطاق واسع في السيطرة على الأسر «الإسرائيليين» لديهم مقاومة، هذه القضية المركزية في أي حديث يتم طرحه، واليوم يطرح السياسي من قبلهم تدور حول هذه الحالة، بينما تعتبر المقاومة الأسرى جزئية من ضمن قضية حاجة شاملة، وتريد صفقة أن تكون عبارة عن أزمة أساسية شاملة تتضمن بشكل شامل: ولا تشملها بالكامل، وما إلى ذلك: أعضاء «الإسرائيليون» من كافة المناطق التي وصلتها في قطاع غزة ثالثاً: إعادة الإعمار والتعهد بالتزام نيكولاي بهذا الموضوع ورابعاً: رفع المعاناة عن قطاع غزة وإدراج ذلك من فتح المعابر وإدخال المواد الغذائية والإنسانية وغيرها، وبالتالي من خلال هذه التجارب الأربعة بالتعاون مع مكان أن يتم التعامل معها حديثاً بشأن صفقة تبادل للأسرى الكل مقابل الكل، بغض النظر عن النظر عن آلية ومراحل تنفيذ الصفقة.
باريس قُدمت للتحرك والوسطاء ينتظرون الرد عليها، نحن قلنا إننا كقوى سنبلور موقفاً خلال أيام وسيتم تبليغهم بهذا الرد، وبالتالي ما يُثار في الإعلام أنه قد تم تنسيقه أو أي شيء آخر، أقول لك حتى مساء يوم الجمعة الثاني من فبراير/ فبراير، لا يوجد رد فعل من قبل قوى المقاومة، لكن أن تستنتج النتيجة بأن تكاملا على الأدلة الأربعة التي ذكرنا، وهذا ما ساهم في تحقيق الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة منذ ذلك الحين، وبعدها ثوابت الأربع هي التي تتحكم فينا في أي تفاهم حالي أو مستقبلي في هذا الموضوع، وبتقدير موقف إخواننا في حركة حماس لا تختلف عن موقفنا لأن هناك توافقا فلسطينيا على هذه الأدلة الأربعة لتصبح ثوابت لنفعل ونفعله.
ثبات المقاومة
بعد مرور 119 يوما على حرب الإبادة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وعدوانه الغاشم على الضفة الغربية، ما الذي قاومه الفلسطيني؟
المقاومة الفلسطينية جهوزيتها، أنها جاهزة لهذه المواجهة ولاسيما في قطاع غزة، وأثبتت المقاومة في غزة والضفة، أن أهم عنصر قوة لها هو المقاتل الفلسطيني، المقاتل المؤمن الجريء المستعد للشهادة وبذل أي شيء دفاعاً عن حقه وشعبه وعن الثوابت والمبادئ والمقدسات وحرية شعبنا، وبالتالي هذا العامل كان أحد ركائز الفلسطينيين اليوم وهو الذي أحدث هذا الفرق رغم وجود معركة جديدة غير مكافئة، هناك عدو يمتلك كل أدوات القتل والإرهاب وخاصة الدعم الذي وصله متفوقا عبر أمريكا وبريطانيا وشارك الغرب وألمانيا إضافة إلى ما امتلكناه من قدرات ومكانات، فقط توقف عن كسر. المقاتل الفلسطيني، هذا هو المقاوم ما لديه، وبما لديه من قدرة على المقاومة وما له من تفوق حتى على مستوى الإعلام الحربي في نقل صورة البطولة للكرة وصورة الهزيمة للعدو، هذا القوى الذي قادر على المواجهة والتصدي والصمود بحيث تمكن من أن يتمكن والتكتيكات «الإسرائيلية» بتكتيكات بسيطة مهامها المقاومة واستطاعت أن تنجح في فشل المعاناة في تحقيق أي إنجاز ميداني حتى الآن وهو أهم ما في الأمر.
المكان اليمني
تخفض الأحداث في البحر الأحمر نتيجة لذلك التي تفرضها اليمن نصرة لأهلنا في غزة والضفة الغربية، بالتوازي مع العدوان الأمريكي البريطاني بريطاني متواصل على صنعاء عدد لا يحصى من المحافظات اليمنية، حماية لكيان الغصب.. ما تعليقكم على ذلك وعلى مساعي الإدارة الأمريكية لحماية ربيبتها «إسرائيل» من الضربات اليمنية، تاسع وسهل ومن القليل من الشخصيات المميزة الدولية و حشد الأسابرت والغواصات، وعلى مستوى اليمن تميز حركة أنصار الله «المنظمة التجارية العالمية»؟
الجمعة، نتوجه بشكر خاص وتحية خاصة ونثمن كبير المكان اليمني العملي المساند والذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني دفاعاً عن حقوقه ورفضاً لمظلوميته، وانخرط في معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني، وهذا ما ساهمه من قوى المقاومة في المنطقة سواء في اليمن أو في جنوب لبنان وفي العراق وسورية، غير أنه في اليمن كان الموقع خاصا خاصا المساندة فاعلة ومؤثرة باعتراف إسرائيل وباعتراف أمريكا والغرب، وخاصة عندما تضامنها اليمن مع إعاقة حركة السفن فرانكة أو المتوجهة إلى كيان الاحتلال، لكننا نعلم أن القلوب الغربية التي تصنع إسرائيل ولايزال يشتركون في هذا الكيان الباطل الذي زرعوه في منطقة ولاسيما أمريكا وبريطانيا، لن تتقبل هزيمة إسرائيل وأثبت هؤلاء أن ما نؤمن به نحن وإخواننا في حركة أنصار الله والشعب اليمني والقيادة اليمنية، أن هناك تطابقا وتماهيا في رؤية النظر مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، تلك أمريكا هي المعاناة الحقيقية وهي الشيطان الأكبر وسبب بلاء وصاحبة المشكلة الأساسية وهذا يُكتب اليوم في موضوع العدوان على غزة، من يستخدم النار «الفيتو» ليمنع وقف إطلاق النار؟ من الذي يقدم هذا الدعم المطلق للكيان الكاثوليكي؟ أليست أمريكا ومن خلفها بريطانيا..؟ هؤلاء هم جزء فعلي من العدوان على الشعب الفلسطيني وبالتالي عندما وجدوا هذا التأثير من قبل الشعب اليمني أرادوا أن يردوا الإخوة في اليمن، وأن يعاقبوهم ويؤذوهم فشنوا عليهم عدوانا غاشما من أجل أن أخرجوا إرادتهم للإرادة وللسيد الأمريكي وأن تستسلم اليمن وتوقف دعمها لشعبنا الفلسطيني، لكن هذه يعتقد الأمريكيون والبريطانيون الغربيون أنهم يعتقدون مكانهم من خلال الضغط ومن خلال الترهيب والإرهاب والعدوان أن يخضعوا الشعب اليمني الأبي، هذا الشعب الذي يرفض الضيم، هذا الشعب الحر العزيز، لأنه واجه كل هذا العدواني وكان موقفه بالغاً ومشرفاً ولن يوقفه. الشعب الفلسطيني أبدا أبدا يوقف استهداف السفن الإسرائيلية إلا في حالة توقف العدوان على غزة، وبالتالي هذا المكان لن يؤثر بأي حال من الأحوال ترهيب الأمريكي الغربي، هذه ثقتنا باليمن وبإخوتنا اليمنيين كانوا رائعين ومهما كان حجم هذا العدوان. القسم الإداري الأمريكي وتضمن تأثير الضغط على الإخوة أنصار الله، مصمم على تصنيف حركة الإرهابيين، الأمر وهذا مثير للسخرية، لأن أمريكا هي رأس الإرهاب وهم الذين اختاروا الإرهاب والجماعات ولم يخدعوا فلسطين بالإرهاب والمجازر وهم الذين يكافحون الإرهاب اليوم على الوقت، ولا وإليكم أن يصنفوا من هو المقصود ومن هو غير الأصلي، ونحن في حركة الجهاد الإسلامي والمقاومة الفلسطينية ندين بدأ هذا مبكرا الحركة اليمنية اليهود ومن صدرت حسب ووصم إخواننا في حركة أنصار الله بالإرهاب، ونقول مقاومة لهؤلاء إن أنصار الله هم حركة أصيلة عربية إسلامية ولا يشاركون لأمريكا وليس أمريكا أن توصف بأنها حركة إرهابية، وهذا أمر باطل ولكن لن يكون له أي أثر فعال على الأرض.
التحام الشعب بالقيادة
في كل خطاب له، يظهر السيد عبدالملك الحوثي، ليؤكد ثبات النقطة اليمنية المساندة الفردية، دون أن يلاحظها أحد كانت التحديات ومهما قادت العملاقة المزايا ضد صنعاء والقوات المسلحة اليمنية، بهاكم ما سر هذه القوة التي تظهر الحوثيين؟ وعلى ماذا تعتمد؟
أنا تحدثت قبل قليل أن هذه ثقتنا بالشعب اليمني وبالقيادة اليمنية، اليوم نرى من خلال المسيرات التي تخرجت في صنعاء وغيرها من المحافظات اليمنية، هذا التأييد الشعبي الكبير ووراءه حول قيادته و دعته للقرارات التي تتخذها للانتصار لشعبنا الفلسطيني وللدفاع عن اليمن وسيادته وكرامته، ومبايعة الجماهير والحشود المليونية اليمنية للقيادة لأن تمضي في الدفاع عن كرامة العرب والمسلمين وليس فقط عن غزة، لأنه اليوم يدافع عن غزة هو يمنع عن القانون وتفرض الاسلام العربي، ومن يريد أن يمارس حرية ممارسة هذا التمرين ومن يريد أن يكون حراً عزيزاً، وله أيضاً والشعب اليمني. أساس أنه شعب عزيز وحر، والموقف الثابت للقائد السيد عبدالملك الحوثي إذنى مع إرادة الشعب اليمني، وهذا الشعب القوي في هذه الروحية التي لم التنوع للذل والهوان، وهذا يكفي لأن تستند على الممثلة اليمنية بالسيد عبدالملك، إضافة إلى أساسه على عقيدته الإيمانية والإسلامية وثبته الكبير بالله سبحانه وتعالى والسير على تعاليم القرآن الكريم في الانتصار للمظلومين والوقوف في وجه قوى الاستكبار وأعمار ولا تخشى في الله لومة مناسبة واليمني معروف الإيمان والالتزام بالعادات والتقاليد وتقاليد بالهوية الإيمانية، وكل ذلك وتريدهم يؤمنون بذلك الأمر الفلسطيني هي قضيتهم الأولى والمركزية، ولا يهم. إلى ما سبق ولديها القدرة في اليمن استطاعت أن تطورها ذاتيا رغم كل الصعاب التي مروا بها، وبدا أن الإخوة في اليمن، قائد واضح وقوة مسلحة وشعبية، جاهزون لمواجهة كل التحديات. ونحن نثمن تثميناً عالياً مواقف السيد عبدالملك والشعب اليمني، وكل ما يصدر عنهم مواقف من أبيات عن الموقف العربي الحر الأصيل، وسنكون والإخوة في اليمن معاً حتى تحقيق النصر باذن الله.
تكامل يمني فلسطين
دخول الحرب اليمنية ضد الكيان الصهيوني، وحالياً ضد الولايات المتحدة وبريطانيا، بهذه المرأة والقوة، ما هو التغيير أو التأثير الذي أحدثته، على المجريات وسير الحرب في غزة؟ ومدى نجاح ودقة الخطوات اليمنية التي اتخذتها في البحر والضربات ونتيجة لذلك بالطيران المسير لعمق الاحتلال في مدينة أم الرشاش؟
في الوقت الذي يتعلق فيه بالعدو الألماني، قال كل يوم على مدار عهد العدوانه وهو يعتبر مسألة وجود حرب وجودية، وبات يحسم بعد معركة «طوفان المقدس» أن وجوده كله في خطر، وهذا الأمر صحيح، وبالتالي لن يتوقف هذا الهجوم إلا في مسألتين الأولى هو تغير بسرعة كبيرة عندما اندلعت الضربة وتصل إلى حد لم يحرك المجتمع ليبكيوا ومعه بفضل حجمه، بدأ الآن بفضله ولكن لايزال غير مؤثر كثيرا، هو في حالة نام، هذا العامل مهم جدا في حالة اختراعه، حيث يستطيع أكثر أن يغير من الوقوف كابنيت القدس ويلزمه بالزول تحت شروط المقاومة وأن بهزيمته. العامل الآخر هو العامل الخارجي من خلال ماجي في المنطقة حتى تقتنع الإدارة الأمريكية بأن مصالحها باتت مهددة، ولأن هذه الحرب ستكبدها تستهدف أكثر وقد تؤدي إلى توترات أكبر في المنطقة وهي التي ستدفع ثمن هذا العامل حاسم جداً لأنه يدفعها إلى اتخاذ قرار بوقف العدوان على غزة الواضحة من تغطية هذا العدوان، ساهمت اليمن في التغطية الجماعية مع منظمة الكنيسة الكاثوليكية، وحالياً مع أمريكا ودخولنا بريطانيا، العاملين عاملاً بأهمية كبيرة جداً وهذا التأثير في المعركة، إلى جانب صمود الشعب الفلسطيني في غزة وتقوم بالمقاومة الباسلة من خلال عملياتها المشرفة في الميدان ، وهذان العاملان في حال تحقيق هذا الإنجاز المتكامل، والوتيرة التامة، سوف يؤديان حتماً إلى قلبهما لإلزام المعاناة والمعاناة ومن لمسنا وراءه ويسانده بوقف عدوانهم على غزة.
التنسيق
ما مستمرة ونتواصل بين استمرار المقاومة الفلسطينية وأنصار الله في صنعاء؟
توافق بين المقاومة الفلسطينية وبين أنصار الله في صنعاء أو ما بين الشعبين الفلسطيني واليمني، هي علاقة تؤكد التواصل بشكل كبير، وقنوات التواصل والتشاور والتنسيق بين قوى المقاومة ليست جديدة حتى قبل معركة «طوفان الأقصى»، وحاليا يوجدت أكثر.. ونستطيع أن نقول ذلك ملحمة «طوفان الأقصى» وهذا العدوان على شعبنا الفلسطيني، تعزيزا من حجم التواصل والتنسيق بين قوى المقاومة، كما قلنا العلاقة المقاومة الفلسطينية وأنصار الله استراتيجيين لحظية وستتعزز أكثر في المستقبل الواضحت بوحدة الدم و وحدة المصير ووحدة التطلعات والأهداف ونعم الله.
ونقول لشعبنا اليمني: نحن نثمن ونشكر كل ما تقومون به من أجل الشعب اليمني والقضية الفلسطينية وهذا ليس بجديد على الشعب اليمني العزيز السعيد الحبيب الحر، الشعب اليمني هو شعب حر يرفض الضيم ويرفض الذل والخضوع للأجانب المستعمر، وينصر المظلومين ويرفض الظلم وهو شعب وقع عليه ظلم وتعرض للعدوان والإصابة لفترة طويلة.
ونقول: يا إخواننا في اليمن نحن نعلم كم قصرت معكم أمتكم، وأنتم لكم ما يكفي من الثقة والمآسي وما خرجم له من العدوان والحصار، وكل ذلك تقدمون اليوم بقوة لكل العرب والمسلمين وأجمع، اليوم وبعدهم إلى نموذج عالمي على المستوى العالمي وعلى المستوى الأخلاقي وعلى مستوى أحرار العالم وليس فقط على مستوى أحرار أمتنا، اليوم المقاتلون الفلسطينيون وكل طفل وامرأة وشاب وشيخ في فلسطين، يوجهون لكم التحية ويقدرون ما تقومون به، لقد كان موقفكم لله وللتاريخ وهذه صفحة ثالثة ساهم في تاريخ اليمن في هذه المعركة المصيرية التي يغزوها شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، كل الشكر والتحية لكم وان شاء الله معاً حتى تحرير فلسطين ونعم الله لتعود حرة أبية عزيزة ونسأل الله لكم التمدد تالحظ والرغبة في منع وأن تبقوا دائماً نموذجاً للكرامة العربية ولأحرار العالم ونعم الله.
وحدة المساحة
إلى جانب الجبهة اليمنية هناك مقاومة في جنوب لبنان والعراق وسورية، وكل جبهة لها دور وأهمية لا تقل عن الآخر، ما تقييمكم لجبهات الكاملة؟
ذكرت قبل قليل في ما يتعلق بما حصل في منطقتنا في الإقليم، كل التصرف المساند الذي وقف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته ورفض هذا العدوان وأسهم بإسناده العمل بالعمل وبالحديد والنار والشهداء، هذا الأمر مثمن سواء في جنوب لبنان أو العراق وسورية ورأسها اليمن، هذه كانت خطوة مهمة جداً وأهم ما فيها القطب الصلب الذي تطوره قوى المقاومة جميعها، وذلك بعد عملياتهم العسكرية المساندة لشعبنا الفلسطيني مرهون بوقف العدوان على هذا الشعب في غزة والضفة، وهذا موقف جذري وثابت واستراتيجي وحقيقي هذا ما أعطاه القيمة المضاعفة، لأنه تم ربطه بموضوع العدوان على غزة، وهذا الجهاز على وحدة الجبهات ووحدة المساحات، وتلاحم المقاومة قوى. معركة اليوم من تلاحم قوى المقاومة، وهي الوحدة التي كانت موجودة من قبل، لكن الآن الحرب من تلاحمها ووحدتها وهذه الجبهة الموحدة ستحقق النصر، وهذا الأداء والتنسيق والتكامل هو الذي يشكل كل هذا الإرباك للأيدو والإدارة الأمريكية ومن سوف في فلكها.