أشواق مهدي دومان
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
أشواق مهدي دومان
أنا وشمسان..والداء العنيد
أنا وشمسان..والداء العنيد
الزوّامل القتاليّة .. مدرسة تعبويّة فنّية
الزوّامل القتاليّة .. مدرسة تعبويّة فنّية
أبعاد الرّؤية الوطنيّة لإيقاف العدوان
يموتون عملاء ويفرحون بما ليس لهم
حرفي واللّيث
ساحل السّلام بين الأسود والنّعام
ترامب وفن التّحنيط
التّوقيع : ابنتك

بحث

  
ثبات الفاضلات
بقلم/ أشواق مهدي دومان
نشر منذ: 5 سنوات و 9 أشهر و 23 يوماً
الإثنين 28 يناير-كانون الثاني 2019 08:48 م



بكيت ملء روحي، فقد كان الشّهيد هو أخو زوجة أخي ، وبيننا كأسرتين لم تكن رسميّات علاقة النّسبة ، فأخت الشهيد( زوجة أخي ) إحدى أخواتي و أبي أبوها ، وأمّي ما كانت إلّا أمّا لها قبلي ، بمعنى أنّ علاقة الأرواح و المودّة غلبت النّسبة وبريستيجياتها ؛ لهذا بكيته ، ولم أقابله يوماً ، كان شجاعاً مقتحماً.. لم يمْكًن منه العدوّ، وقد حرّر مع رفاقه قليلي العدد، حرّروا الأربعمائة محاصر من رجال اللّه ، ولكنّ رصاصة الغدر ارتقت به شهيدا وهو يخاطر بروحه ليسعف أحد رفاقه الجرحى ، زحف بجراحه النّازفة غير مستسلم إلى أن صرخ فيه الجرح : يا محمّد الآن فزت ورب الكعبة .

هذا الشّهيد كان : محمّد علي كريش الذي بكيته بشدّة ، وفي جمع العزاء يحدث الأغرب، حين كان يتقاطر الألم في روحي صديدا يكاد يذيب حناياي، فما إن أرى أمّ الشّهيد إلّا وتهدأ عواصف روحي، فحين تستقرّ نظراتي عليها لا أجدني إلّا صبورة لا تلعب بي تلك الدّمعات ، ففي وجه أمّه رضا عجيب لم يمنع من انسكاب دموع عينيها مدرارا، فدموعها لا تكفّ إلّا حين ترى تلك الأمّ العظيمة و تردّ على من تحاول من النساء أن تفتن و تحرّض ضد رجال اللّه لتلبس استشهاد هذا البطل على السيد القائد، فهو في نظر الحاقدين والمنافقين من ( بيدهده عيال خلق اللّه للجبهات )

فتضرب أم الشهيد أجمل أمثلة الثّبات والشّموخ حين تردّ على تلك المتشدّقات قائلة:

ابني مضى في سبيل اللّه مقتنعاً مؤمناً بقضيته فهنيئا له ، لتصمت أولئك المتشدّقات صمتا ما فيه عودة ، والسّلام.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
يحيى صلاح الدين
أم الاسير مبارك: ماذا فعلوا بك يا ولدي؟
يحيى صلاح الدين
د.إبراهيم طلحة
زوامل كالصواعق"1"
د.إبراهيم طلحة
د.إبراهيم طلحة
زوامل كالصواعق"2"
د.إبراهيم طلحة
مصباح الهمداني
عزومة مباركة!
مصباح الهمداني
زينب عبدالوهاب الشهاري
ترجمان الروح
زينب عبدالوهاب الشهاري
مطهر يحيى شرف الدين
أمل .. قصة ألم
مطهر يحيى شرف الدين
المزيد