إن كان هذا العدو سيسلّم للمنطق و المعطيات التي تخبره : بأنّك لن تتوغل في اليمن ، و لن تنتصر في اليمن ؛ فاليمن مقبرة الغزاة فهذا ما نتمنّاه وفق شروط و مبادرة النّاطق الرّسمي للوفد الوطني اليمني / محمّد عبدالسلام .
لكنّ احتماليّة أن يكون وقف إطلاق النّار من باب الخداع و الذي سبق و رأيناه في عهودهم و مواثيقهم من قبل فإن شيئا هو أشبه بالمعجزة هو من سيجعلهم يوقفون العدوان علينا و هم صاغرون.
العدوان أمام خيارين إمّا : حفظ ما بقي له من ماء الوجه ، و الاستسلام و التّسليم و الجنوح للسّلام و فق مبادرة ناطقنا الرّسمي الوطني أو وعد السيّد القائد و وعيده و توعّده بأنّ هناك من المفاجآت و التّصنيعات العسكريّة ما لم يكن في حسبان المعتدي و هي المعجزة التي ستكسره أكثر و يخنع خنوعا لا قيام بعده،
نتمنّى أن يفهم المعتدي الأخطبوطي ذو الأذرع الثّمان عشرة وعيد قائد الثّورة و يمضي لوقف الحرب بمقتضيات مبادرة النّاطق الرّسمي ، و التي تحمل أبعادا وطنيّة تنبئ بحوار يبني دولة مدنيّة طالما حلم بها هذا الشّعب و قد كادت أن تبدأ لولا هذا العدوان.
و ليفهم هذا التّحالف العدواني أنّ اليمن بعد خمسة أعوام من العدوان عليها قد اشتدّ عودها و هي غير قابلة للانكسار مهما كان ، و هذا سيفتح آفاقا جديدة لبلسمة جراح هذا الوطن و الارتقاء به إلى سلّم المجد فهو المنتصر برجاله الأبطال بقيادة السيّد القائد / عبدالملك بن البدر الحوثي ، وهذا ما تخشاه جارة السّوء ( السّعوديّة ) التي بدت ذا نظام متهالك مهلهل مذبذب منسلخ عن هويّته وهذه بشرى جديدة لالتفاف شعوب المنطقة حول القائد الحكيم السيّد / عبدالملك بن البدر الحوثي الذي استطاع أن ينتصر ويمزّق خريطة الدول الاستعمارية التي رسمت لشرق أوسط خالٍ من اليمن كدولة ذات سيادة و استقلال و دولة حاضرة حضارية و بقوّة تنسف بمن لا حضارة لهم سوى وهم النّفط الذي تحلبه أمريكا وسوداويّة الظّلم الذي تعاملت به جارة السّوء كولي أمر المسلمين في فكر محمّد عبدالوهاب الذي أفل نجمه ووضعت النّقاط على الحروف ليعود للأمّة المحمديّة محمّد بن عبداللّه رسولا و بيّا يقود عبر امتداداته و على رأسهم القائد العَلَم و بقيّة أعلام محور المقاومة الرّشيد ، و السّلام .