طالب الحسني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طالب الحسني
إسقاطُ شبكة تجسس تابعة لCIA في صنعاء.. اقرأْ عن التجربةِ الأمنية للحركة الثورية في اليمن
ما وراء الانسحاب التدريجي للتحالف الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر.. وكيف فشل؟
حول تفكيك دعاية “السلاح الإيراني المُهرَّب إلى اليمن”
أمريكا تحَرّك أيزن هاور إلى البحرَين العربي والأحمر.. هل تحمي السفنَ الإسرائيلية أم تزيدُ الوضعَ سُوءًا؟
القبولُ بنتائج الحرب.. عُقدةُ المفاوضات السعوديّة اليمنية
اليمن والسعودية.. احتواء المخاوف.. اجواء ايجابية دون خطوات ايجابية
خُذُوها من قائد اليمن: ما بعدُ “لن نسكتَ”
انهيار عدن.. الحصاد المر لاستراتيجية العدوان
دولة حضرموت.. فيدرالية ام استقلال؟
مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة

بحث

  
جيرمي هانت.. لم تكن الإمارات موجودة حين طرد آخر جندي بريطاني من عدن
بقلم/ طالب الحسني
نشر منذ: 5 سنوات و 8 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 06 مارس - آذار 2019 07:27 م



يتصرَّفُ البريطاني جيرمي هانت وهو يشعُرُ تماماً أنه مفوَّضٌ تفويضاً مباشراً من التحالف، وليس فقط من دولته، يظهَرُ بحرية تامة دون بروتوكولات، ودون أي التزامٍ بالدبلوماسية، وبتحرّرٍ أَيْـضاً بالتالي من القيم، إنّه يشعُرُ مجدّداً أن عدن التي طُرد منها آخر جندي بريطاني بكثير من الإذلال عام 1967 أي بعد ست سنوات فقط من مولده، يجبُ أن يتذكرَ أن الإمارات لم تكُنْ حينها موجودةً على الخارطة كانت لا تزالُ ساحل عمان،

 يشعُرُ جيرمي أن عدن التي دخلها بهذه الصفاقة لم تعُدْ كذلك، هي الآن مستعمرة لدولة صغيرة جداً، وحديثة جداً، هي الإمارات، ربما تغيبُ عن جيرمي هانت الكثيرُ من الأمور، وهي أن هذه الحربَ والعدوانَ التي يشُنُّها التحالفُ بقيادة السعوديّة وبتعاون بريطاني أمريكي، تصطدمُ مجدّداً بأحفاد اليمنيين الذين لم تجرؤ بريطانيا على غزوهم وبقيت مناطقُهم محرّرةً بما في ذلك الحديدة، يجبُ على جيرمي هانت أن يتذكرَ أن مَن طردوا بريطانيا من عدن أَيْـضاً كانوا من هذه القبائل والمناطق مع إخوتهم في المحافظات الجنوبية المحتلّة، 4 سنوات، كانت تيرزا ماي تقول قبلها: إن الدعم للسعوديّة سيوفر للأخيرة انتصاراً في اليمن، وبالتالي فإنَّ ذلك يخدُمُ بقاءَ المصالح البريطانية، لكن هذا لم يحصل، ستغادر تيرزا ماي ولم تفِ بوعدها للبريطانيين، صحيحٌ أنها وفّرت أموالاً طائلةً من صفقات الأسلحة، لكنها في المقابل، تركت سؤالاً يتردّد في المحافل الدولية وفي بريطانيا أَيْـضاً: ماذا فعل السلاحُ والقنابلُ البريطانية بالمدنيين الأطفال والنساء في اليمن!؟ ودون مكاسبَ عسكرية؟

جيرمي هانت يتصدّرُ مواقعَ التواصل الاجتماعي خلال اليوميين الماضيين باعتباره أهان ما تطلق على نفسها “الشرعية”، في حين أنه كشف للداخل اليمني مَن هي الجهات الدولية التي تقفُ خلف العدوان السعوديّ الإماراتي.

لقد أهدى القوى الوطنية هديةً أخرى بهذا التحَــرّك الذي يُسقِطُ تماماً كياناً أخرقً اسمُه “الشرعية”.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
مطهر يحيى شرف الدين
دول الاستكبار والعدوان تستهدف الدِّين والأخلاق والإنسان ..
مطهر يحيى شرف الدين
عبدالفتاح علي البنوس
الهند وباكستان وأمريكا وابن سلمان
عبدالفتاح علي البنوس
صلاح الشامي
اليهود وأتباعهم الوهابية وراء كل فتنة
صلاح الشامي
عبدالفتاح علي البنوس
بريطانيا والحنين إلى الماضي
عبدالفتاح علي البنوس
محمد الوجيه
أمريكا تطرد سفير السعودية خالد بن سلمان ..
محمد الوجيه
عبدالملك العجري
الديمقراطية المهيكلة والمطبّعون الجدد
عبدالملك العجري
المزيد