طالب الحسني
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
طالب الحسني
إسقاطُ شبكة تجسس تابعة لCIA في صنعاء.. اقرأْ عن التجربةِ الأمنية للحركة الثورية في اليمن
ما وراء الانسحاب التدريجي للتحالف الذي تقوده أمريكا في البحر الأحمر.. وكيف فشل؟
حول تفكيك دعاية “السلاح الإيراني المُهرَّب إلى اليمن”
أمريكا تحَرّك أيزن هاور إلى البحرَين العربي والأحمر.. هل تحمي السفنَ الإسرائيلية أم تزيدُ الوضعَ سُوءًا؟
القبولُ بنتائج الحرب.. عُقدةُ المفاوضات السعوديّة اليمنية
اليمن والسعودية.. احتواء المخاوف.. اجواء ايجابية دون خطوات ايجابية
خُذُوها من قائد اليمن: ما بعدُ “لن نسكتَ”
انهيار عدن.. الحصاد المر لاستراتيجية العدوان
دولة حضرموت.. فيدرالية ام استقلال؟
مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة

بحث

  
جنوب اليمن.. لا انفصال كامل ولا رتق كامل
بقلم/ طالب الحسني
نشر منذ: 4 سنوات و 6 أشهر و 21 يوماً
الأحد 03 مايو 2020 11:21 م


كرة الثلج التي لا تزال تتدحرج على خارطة التشابك في المحافظات الجنوبية اليمنية حيث النزاع بين أجنحة ” التحالف ” السعودي الإماراتي ، كانت مستجدا طارئا وحتميا منذ 2016 ، أي بعد نحو عام من دخول قوات البلدين إلى عدن ومن ثم المحافظات الأخرى وصولا إلى المهرة الحدودية مع سلطنة عمان ، أصبحت الكرة فيما بعد أكبر من الملعب ، هي في اتساع حاليا والاشتباك الأخير للسيطرة على جزيرة سقطرى قطعة واحدة من خلاف واسع لا يمكن احتواء خيوطه دون التضحية بطرف لصالح آخر.

السعودية ستذهب لخيار إجباري والانتقال من الوسط إلى الغرب أو الشرق ، سيكون عليها أن تمسك بالانتقالي المدعوم من الإمارات ، هذا الواضح حتى الآن ، وتعاطيها البارد مع إعلان ” الإنتقالي ” الإدارة الذاتية لمدينة عدن والمحافظات الجنوبية اليمنية هو إحدى المؤشرات الكبيرة على ذلك على الرغم من بروز رفض دولي واقليمي واممي لهذا الإعلان ، الرفض الأخير قائم على قاعدة إسقاط الواجب ، لا يوجد طرف دولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية مهتم بمتابعة إسقاط ما اعتبرته ” الشرعية المزعومة ” انقلابا ، علينا أن نشير هنا أن بيان ” التحالف ” أو بالأحرى بيان السعودية لم يسمي ما حدث انقلابا بل اعتبرها خطوة ” تصعيدية “

اتفاق الرياض الذي يحضر كثيرا في ملف الأزمة السعودية جنوب اليمن هو بمثابة مسك العصا من الوسط ، هي هنا حالة لا تقبل أن تكون طويلة ، لا يمكن دمج طرفين متنافرين في النشأة والظروف ، متضادين في السلوك ومتخاصمين وجوديا ، واطفاء النيران الذي تنتهجها السعودية حالة عابرة لكسب الوقت ، الوقت الذي يمر هو فقاصة لأزمات ومحرقة لمال الدولتين ، السعودية والإمارات على حد سواء ، كرة الثلج التي تدحرجت تحتاج إلى كسر القاعدة القائمة على محاولة إيجاد توازن ، لا انفصال كامل ولا رتق كامل ، نقطة الافتراق في هذا المكان تحديدا ، أبوظبي تريد التعجيل ، الرياض تريد التأجيل ، الطرفان يختلفان على التوقيت في الذهاب باليمن نحو التقسيم ، لا بل حتى تقسيم الجنوب اليمني أيضا ، ووجود ” المنقلب ” والمنقلب عليه في العاصمتين الرياض وأبوظبي يكشف أن الخلاف توقيت إعلان الحالة النهائية للمشهد .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
عيد العمال ومجزرة عفار
عبدالفتاح علي البنوس
ناجي علي داؤود
الذكرى الأولى لمجزرة الرقاص
ناجي علي داؤود
حسن حمود شرف الدين
عام على استهداف رأس هرم الإعلام الوطني اليمني
حسن حمود شرف الدين
عبدالله علي صبري
فأين تذهبون ؟
عبدالله علي صبري
عبدالملك سام
هو الله .. فلا تبحثوا عن مبررات !
عبدالملك سام
د.حمود عبدالله الأهنومي
جريمة إفشاء الأسرار العسكرية في الفقه الإسلامي
د.حمود عبدالله الأهنومي
المزيد