عبدالملك سام
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
عبدالملك سام
أبناء الأفاعي!
احذروا «البهلوانات»!
الرؤية واضحة ولكن...!
ماذا بعد رفح؟!
دماؤكم ليست رخيصة
موقف لأجل فلسطين
مطلب جذري واحد!
لا تخذل الحق فتُخذل!
الصماد مشروع تحرير واستقلال
حديث مع الجثث!

بحث

  
ضاقت وستفرج
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 14 يوماً
الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2021 11:08 م


لا أحد ينكر ما سببه العدوان والحصار من مآس لليمن واليمنيين ، وما تزال المعاناة قائمة بل وتزداد شدة ، وقد أنهكت هذه الحرب الجميع دون استثناء ، ونتج عنها الكثير من الشهداء والضحايا .. ولكن ماذا كان البديل ؟!


يكذب علينا من يحب الاصطياد في الماء العكر ليلقي باللوم على طرف نعرف جميعا أنه لولاه لكانت الحال أشد وأقسى ، فالكل يعرف أن المخطط قديم ، وربما قبل أن يولد الكثير منا ، ولكن تسارع الأحداث هو ما جعل الكثيرين لا يدرون بحجم المؤامرة ففضلوا أن يعطوا عقولهم إجازة إجبارية لأنهم متعبون ! وكلنا تعبنا بصدق.. لكن نحن رأينا المأساة ماثلة أمامنا في عدة دول أخرى لا يوجد رابط فيما بينها سوى أن ما يحدث فيه مصلحة أمريكية صهيونية بامتياز.


حتى لو افترضنا أننا مفصلون عن محيطنا العربي والإسلامي فقد رأينا المؤامرة تشتد وتشتد قبل أن يبدأ العدوان بمدة طويلة ، فعلى سبيل المثال رأينا من كان يدعم ثورة الشعب التي حدثت لأسباب جوهرية لم يكن الوضع الاقتصادي وحده السبب فيها ، ثم رأينا كيف أتوا بالحل والمشكلة معا ، ورأينا استهداف الجيش والشعب ثقافيا واجتماعيا وسياسيا واقتصاديا .. رأينا الكثير مما يجعلنا متأكدين أن المشكلة لم تكن داخلية بالمطلق، بل إن الشر أتى من بعيد ولو انه استخدم دولاً عربية لتنفيذ هذا المخطط القذر.


البديل كان أخطر وأشد مما نحن فيه مئات المرات ، بل وكان يراد باليمن أن يكون مضربا للأمثال لكل دولة أو شعب يقف أمام مخطط الهيمنة الصهيونية على المنطقة ، ولولا وقوف اليمنيين في وجه هذا المخطط لكنا رأينا ما هو أكثر قذارة من حفلات التطبيع التي تقام هذه الأيام ، ولكنا شاهدنا ضياع القيم والأخلاق أكثر مما نراه يحدث في بلاد الحرمين ودول أخرى فضلت أن تكون من ضمن جوقة المايسترو الأمريكي الذي يحركها كيفما يشاء ووقتما يشاء .


هل نحن مختلفون؟ بالتأكيد.. وسيأتي اليوم الذي نجني فيه ثمار صمودنا وصبرنا، ويومها لن يكون هناك شعب أعز وأكرم من الشعب اليمني الأبي ، وستتغير الأحوال – وقد بدأنا نرى بوادر هذا التغير – من شعب كان يعامل بدونية واستضعاف في كل بقاع الأرض ، إلى شعب عزيز كريم يضرب له ألف حساب، نحن نرى اليوم أولئك الأقزام الذين فضلوا الارتماء في أحضان أعداء أمتهم كيف أنهم يهانون ويسرقون ولا يقام لهم وزن رغم كل هذا الخضوع والانصياع لأوامر سادتهم الشياطين، أما نحن فكنا وبقينا وسنبقى شعباً عظيماً كريماً ، ماضينا يشهد والمستقبل سينبئ عن حقيقتنا ومعدننا الأصيل طال الزمن أم قصر .

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
همجية أمريكا
عبدالمجيد التركي
عبدالفتاح علي البنوس
غريفيث وزياراته الفارغة المحتوى
عبدالفتاح علي البنوس
محمد صالح حاتم
فرصة لا تعوَّض لمحاربة الفساد
محمد صالح حاتم
صبري الدرواني
إنقلاب غريفيث على اتفاق السويد
صبري الدرواني
عبدالرحمن الأهنومي
«قرصنة السفن» إرهاب برعاية الأمم المتحدة!
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالفتاح علي البنوس
خطوة تعكس جدية الحكومة
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد