|
عندما تصبح الخيانة عادة !
بقلم/ عبدالملك سام
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 13 يوماً الأربعاء 03 فبراير-شباط 2021 09:51 م
لعل أهم صفة في “إخوان” اليمن أنهم لم يخيبوا سوء ظننا فيهم أبدا ، وها هو مسلسل وساخاتهم يستمر ، وغسيلهم الوسخ ينتشر أكثر فأكثر ، وهم تعبير واضح وصريح للمثل القائل (ذيل الكلب عمره ما ينعدل) !
أكثر ما كان يغيضني في الماضي هو عندما كنا نتكلم عن فضائح هذه الجماعة القذرة ، ونجد بعض الحمقى لا يستطيعون أن يتخيلوا أن هؤلاء الملتحين بهذه الفضاعة والأجرام ، فلم يستطع بعض السذج أن يتخيلوا أن هناك من يفعل كل هذه الجرائم ، ومع هذا يستمر في الكذب والتظاهر بالورع والتقوى مهما كانت الفضيحة كبيرة !
اليوم فضيحة أخرى تتخطى كل القيم والأعراف ، هي جريمة اختطاف 8 نساء في مأرب ، وهي تهمة طالما رموا بها غيرهم ممن يختلفون معهم ، فكانوا يفترون على خصومهم بكل ما يمارسونه هم من رذائل ، سواء تلك كانت الفضائح جنسية أو أخلاقية !
إذاً لا جديد يمكن أن يثير دهشة من يعرف هؤلاء الدجالين وحقيقتهم ، ولكن الجديد هو ما يطلقه هؤلاء من مبررات بعد كل فضيحة ! وشخصيا أنا متأكد أن مسلسل الخسة والسقوط سيستمر أكثر فأكثر طالما وهؤلاء لم يتغيروا ومازالوا مصرين على عادة الخيانة التي اشتهروا بها على مدى تاريخهم المخزي أينما حلوا ..
كل الذي سيقال من تبريرات مجرد تراهات ، وكل محاولات إخفاء هذه الفضيحة وتبريرها لن تجدي ، فحبل الكذب قصير ، ومن لم يكتشف الحقيقة بعد كل هذه الأحداث والعبر لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصحو من غفلته ، والمهم هنا هو أن نؤرخ لتاريخ هذه الفضيحة الذي اعتدنا أنه سيليه سقوط مدو آخر لمشروعهم المشؤوم ، فقد تعودنا دائما أنه قبل كل ضربة تصيب هذه الجماعة الخائنة تكون بدايتها دائما فضيحة تظهر للعيان .. لقد قامت الحجة ولينتظروا غضب الشعب اليمني العظيم وانتقام الله منهم . |
|
|