نبيل جبل
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
نبيل جبل
قيادتُنا طوقُ نجاتنا فلنكُنْ عوناً لها على أنفسنا
المشروعُ القرآني أملُ المستضعَفين
القيادة الربانية تعيد للأمة عزتها وكرامتها المهدورة بين الأمم
موقفُ اليمن تمثِّلُه قولاً وفعلاً قواته المسلحة
طريقُ الارتزاق يبدأ بخيانة الوطن وينتهي بخيانة الأُمَّة.. المرتزِقة اليمنيون نموذجاً
الحَلُّ للأُمَّة.. العودةُ الصادقةُ للالتزام بالتوجيهات الإلهية
اليمانيون الأنصارُ الأوفياءُ للرسول مذُ فجر الرسالة
أسلحةُ الردع اليمانية تُسقِطُ مشاريعَ الاحتلال العدوانية
"وأعدُّوا لهم"
حقيقةُ الأطماع الإماراتية الاستعمارية في جنوب اليمن

بحث

  
منظمات لا إنسانية ولا حقوقية
بقلم/ نبيل جبل
نشر منذ: 3 سنوات و 7 أشهر و 9 أيام
السبت 17 إبريل-نيسان 2021 12:42 ص


منظماتُ حقوق الإنسان، وَالمنظماتُ الإنسانية كافةً بكل مسمياتها وعناوينها التي تتغنى بها الأمم المتحدة ودول الطاغوت والاستكبار العالمي، وشعاراتها الإنسانية البراقة كلها شعارات وعناوين مفضوحة يلوح بها كذبة مجرمون حاقدون فاسدون لئام من ساسة العالم والدول الكبرى، فضحها العدوان السعو صهيوإماراتي على اليمن، فكل تلك المنظمات والشعارات الكاذبة صمتت وتصمُتُ أمام آلاف الجرائم التي ارتكبتها وما زالت ترتكبها طائرات تحالف البغي والعدوان، وَقد انتهكوا بعدوانهم حرمات الله وكل القوانين السماوية والبشرية بقتل النساء والأطفال والصغار والكبار، وحصارهم الملايين من أبناء الشعب، وتنكروا لمواثيق الشرف والأمانة، والقوانين الدولية التي يدعون زوراً وبُهتاناً أنها ضميرُهم الحي وميزانُهم العادل؛ ليخدعوا بها الجماهير الجاهلة والشعوب الغافلة، وينفذوا خططهم الآثمة في قهر الشعوب وإذلالهم واحتلالهم ونهب ثرواتهم لصالح نفر من أصحاب الهيمنة على السوق العالمي والإعلام المزور.

فهل يقبل الضميرُ وهل تقبل القوانين الأممية وَالإنسانية أن يُقصفَ شعبٌ بأكمله، وتهدم أبنيته على رؤوس من فيها، وَيُقتل أبناؤه في الأسواق والطرقات وصالات العزاء والأعراس، ويموت الناس جوعاً؛ بسَببِ الحصار دون أن ينطق لسان، أَو تتحَرّك بنانٌ لأدعياء الإنسانية والحرية، وسَدَنَة العدالة، وأرباب الديمقراطية، في الوقت الذي تعصف رياح الغضب وتتفجر براكين الثورة إذَا قُتل شخص واحد في دول الغرب؟

فلماذا يكيل العالم بمكيالين؟

نعم فهذا ما يمكن أن نسميَه: النفاق السياسي والطغيان باسم الإنسانية، ولدينا تجربة طويلة معهم في اليمن خلال العدوان ولدينا تجربة طويلة معهم كأمة عربية وإسلامية في فلسطين والعراق وإيران، المعاناة هي كما هي، بل تتفاقم أكثر وأكثر، وهم يتغنون باسم حقوق الإنسان، يسرقون المال والمساعدات باسم الإنسانية، ولكن الحقيقة تقول: إنهم هم من يتسبب في صناعة الظلم والطغيان، ويتاجرون بمظلومية الشعوب المغلوبة على أمرها.

فلماذا تُقهَرُ الشعوبُ دون أن يتحدثَ أحدٌ أو يستنكرَ ما تفعلُه قوى الطاغوت والهيمنة العالمية؟!

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
الإسراف والتبذير في رمضان
عبدالفتاح علي البنوس
صلاح الشامي
الهيئة العامة للأوقاف.. ومشروع "إنما يعمر مساجد الله"
صلاح الشامي
عبدالفتاح حيدرة
من وعي الرمضانية الرابعة
عبدالفتاح حيدرة
عبدالرحمن مراد
الحرب الناعمة واليمن
عبدالرحمن مراد
أنس القاضي
عبادة لا مهرجان تسوق
أنس القاضي
عبدالفتاح علي البنوس
أهلاً رمضان
عبدالفتاح علي البنوس
المزيد