مجيب حفظ الله
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
مجيب حفظ الله
فشل أمريكي جديد في التشويش على أهداف العمليات البحرية اليمنية
استهداف الكابلات الرقمية في البحر الاحمر.. مجرد كذبة أمريكية
اللا شرعيون يستجدون العدوان على اليمن للمرة الثانية..!
لماذا تصر واشنطن على انها ليست في حالة حرب مع اليمن..!
هل رفضت السعودية والامارات حقاً الانضمام لتحالف واشنطن في البحر الأحمر..؟
عوامل النصر اليمني في باب المندب
صنعاء تصنع التاريخ وتقفز فوق الجغرافيا
بين الاقرار والنفي.. لا أمان لأمريكا في البحر الاحمر
أمراء الحرب السودانيين.. صورة طبق الأصل مما فعلوه في اليمن..!
واشنطن تسعى لأن تلملم اوراقها المبعثرة في اليمن..!

بحث

  
هل يشعل الاستهداف الإعلامي جذوة الصراع بين السعودية والإمارات..؟
بقلم/ مجيب حفظ الله
نشر منذ: 6 أشهر و يوم واحد
السبت 28 أكتوبر-تشرين الأول 2023 11:54 م


حينما قلنا ان الصراع السعودي الاماراتي وصل حد اللا عودة فذاك لم يكن سوى ترجماناً للكثير مما يعتمل في وسائل اعلام الطرفين التي تحاول كل جهة ان تشيطن الأخرى فيما الحقائق تؤكد ان جميعهم شياطين وكلٌّ يريد ان يغنّي على ليلاه في بلادنا.
يستمر اعلام السعوديين والاماراتيين في ممارسة دور التحليل لمثالب الآخر وسقطاته ويحاول كل طرفٍ ان يبرأ ساحته ويتناسون ان عدوانهم لم يرفع بعد عن الشعب اليمني حتى يسعى كل منهما لمحاولة تبييض صفحاته من دماء اليمنيين وتدمير بلادهم.
يشعرك هؤلاء اما بأنهم يصيبهم الخرف المبكر او أنهم يعتقدون أن اليمنيين سيغفرون لهم إجرامهم بحق هذه الأمة بمجرد ان يطلبوا العفو عن ذلك.
تسع سنوات من العدوان والحصار والقتل والتدمير الممنهج لكل ما هو يمني ثم تأتي صحيفة ممولة سعودياً أو اماراتياً لتقول لنا الرياض أو ابوظبي كانت أحدهما المسئولة كليةً عن كل ما جرى في هذا البلد من قتل وتدمير وحصار..

قالت صحيفة “العرب” الإماراتية أن السعودية تحاول تقديم نفسها كراعٍ للسلام” في اليمن من خلال تحركاتها الأخيرة في التواصل مع حكومة صنعاء الهادفة للوصول الى توافق بشأن عدد من ملفات هذه الحرب..
وقبل الحديث عن المسار المتجمد لعملية سلام حقيقية في اليمن علينا أولا أن ننسف هذه السياق برمته..
من يتهم الرياض بأنه لا يجوز ان تكون راعية سلام في بلادنا هو المجرم الاماراتي الذي يتشارك مع النظام السعودي المسئولية عن كل ما جرى ويجري في هذا البلد.
استهداف الإعلام الاماراتي للسعودية في بلادنا يفضحها اكثر فهو يرسخ في الاذهان ان افاعي العدوان ستلتهم بعضها وأن النار التي أرادوا ان يحرقونا بها ستحرقهم جميعاً.
ليس ذاك فحسب بل ان الرياض وابوظبي هما المسئولتان عن كل ما جرى ويجري في العالم العربي برمته لذا فإن ارتداء الاماراتي لثوب الحمل لا يمنحه على الإطلاق صكّ براءة من كل جرائمه بحق اليمن وشعبه واجياله القادمة.
تضيف الصحيفة الممولة اماراتياً ان السعودية التي تريد ان تسّوق نفسها كراعٍ للسلام لا تزال تريد تحقيق مصالحها الخاصة في اليمن.
وفي استهداف أكثر وضوحاً للشريك السعودي تقول الصحيفة الإماراتية التي تصدر من لندن أن “تقديم السعودية لنفسها كمجرّد راعية للسلام لا يعني أنّها ستكون طرفا محايدا بالفعل.
كلامٌ يدق ناقوس الحقيقة لكنه أيضا يتخفّى خلف الزوايا المظلمة لها فكما ان السعودي هو المعتدي على بلادنا فإن الاماراتي هو الاخر يتشارك معه كل مراحل وكوارث وجرائم الحرب التي عصفت باليمن.
ان الصراع السعودي الاماراتي الواضح في اليمن والذي تترجمه وسائل الاعلام التي يمولها البلدين تشير الى ان العلاقة بين الرياض وابوظبي وصلتا الى منعطف طرقٍ في بلادنا يصعب معه العودة الى ما قبله.
الايادي الإماراتية والسعودية في اليمن ملطخةٌ بدماء الأبرياء وحصار شعب بأكمله ولن يغسلها الإعلام الممول من البلدين ولا تنجح ابواقهما ولا معسول الكلام في ثني اليمنيين عن المضي قدماً في مشروعهم التحرري من المستعمرين الجدد وكلاء الأمريكي والصهيوني.
تشير الصحيفة الإماراتية ان المصالح هي المحرك الرئيسي في كل ما تقوم به السعودي سلماً وحرباً وتقول ان الرياض تسعى هذا الأيام لامساك العصا من منتصفها وتعمل على الإبقاء على خيوط اللعبة بيدها.
يتحدث الاعلام الاماراتي عن الرغبة السعودية في التوسع شرقاً لا سيما باتجاه وادي حضرموت والمهرة لكن بالمقابل فإنه يؤكد بان الرياض لن تنجح على هذا الصعيد.
لهؤلاء المجرمين نقول لن تنجح لا الرياض ولا ابوظبي في استثمار الأرض اليمنية التي تعتقد انها أممتها عبر هذا العدوان ولن يتنازل اليمنيون عن شبر واحد من هذا الوطن من أقصاه الى أقصاه.
أن صراع الافاعي الدائر بين محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يعري ويكشف حقيقة طبائعهم التي جُبِلت على الغدر والخيانة.

أن النيران التي أشعلوها في بلادنا ستلتهم جميعاً وتحرق مشاريعهم الانفصالية، لأن اليمنيون مهما تفرقت بهم السبل لن يتركوا المحتل ساعة من نهار لينعم بالراحة والأمن والاستقرار الذي أراد ان يحرمهم منه.

* نقلا عن :السياسية 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
عبدالرحمن العابد
ضربة يمنية قوية للكيان
عبدالرحمن العابد
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
مالك المداني
عقدة النقص!
مالك المداني
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
صفاء السلطان
الدورات الصيفية والقيادة القرآنية
صفاء السلطان
مقالات ضدّ العدوان
مرتضى الجرموزي
غزة مصيدةُ الهلاك والموت المحتّم
مرتضى الجرموزي
رشيد الحداد
النيران اليمنية تبلغ إريتريا: لا مأمن لإسرائيل
رشيد الحداد
عبدالرحمن الأهنومي
مقاطعة البضائع الصهيونية.. الواجب والأثر
عبدالرحمن الأهنومي
عبدالإله محمد أبو رأس
الاستراتيجيةُ القادمة وخِيارها الوحيدِ
عبدالإله محمد أبو رأس
شرف حجر
بالأمس على اليمن واليوم على غزة.. ذات العدوان والأدوات
شرف حجر
أمة الملك الخاشب
الفوبيا التي ترعبُهم ويحاولون إخفاءَها
أمة الملك الخاشب
المزيد