خالد العراسي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
خالد العراسي
عشر وصايا للحكومة الجديدة
لا تعيدونا إلى زمن الهوان بأياد داخلية
السيد القائد يعيد بناء الأمة
التدمير الذاتي
عيون الصهيونية لم تغفل عن اليمن
تهديداتكم لا ترعبنا
الرصاصة الأخيرة في جسد الملاحة الصهيونية
النرويج ودور الوسيط
مياه اليمن محرمة على الصهاينة
التناول الإعلامي للعدوان على اليمن وفلسطين .. لماذا نجحوا؟ ولماذا فشلنا؟!

بحث

  
بداية النهاية!
بقلم/ خالد العراسي
نشر منذ: سنتين و 11 شهراً و 16 يوماً
الأحد 14 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 06:43 م



انتصارات عظيمة على كل المستويات، فمأرب باتت قاب قوسين، والجميل في ذلك أنها هذه المرة ستتحرر وفق خطة مدروسة لما سيتم بعد التحرير في كل المجالات الأمنية والخدمية والاقتصادية... وغيرها، وذلك ينطبق على معارك التحرير في كل المناطق.
وبالنسبة للتقدم الملفت والمثير والذي فعلاً يشكل عامل تحول جذري من مسار توازن الردع إلى مسار التفوق والانتصار هو مسار التصنيع الحربي والمسار المخابراتي، فبالأمس سمعنا عن صواريح باليستية تضرب عدة أهداف في آن واحد، وإطلاق أكثر من صاروخ باليستي لهدف واحد، وهذا يعني أنها لم تعد رسائل تنبيهية وتحذيرية فقط، وإنما عمليات مؤلمة وموجعة.
هذا التغير يستحق الوقوف عنده، كونه يشكل معادلة جديدة غيرت مسار المعركة كليا. والمذهل في الموضوع أن الضربات تصيب قيادات عليا وضباطاً سعوديين وأجانب من العيار الثقيل، وهنا تكمن خسارتهم وخيبتهم، فلم تعد الخسارة مقتصرة على أرخص المرتزقة فقط، ولم تعد القيادات السعودية والأجنبية بمنأى عن أشد أنواع التنكيل. ورغم أن المرتزقة هم الهدف الأقرب والأسهل إلا أن قادتنا يفضلون ضرب العدو بشكل مباشر، وعندما تمكنت قواتنا من ذلك تسليحا ومخابراتيا نفذت فوراً دون تهاون.
أما عما نسمعه من انسحابات فالموضوع وما فيه هو أن هناك خسارة فادحة للعدو في مأرب التي كانت رهانه الكبير، وبالتالي ما يحدث حالياً من نقل قوات هو عبارة عن تقوقع، بمعنى الانحصار والتكتل والتركز في أماكن محددة لتعزيز خطوط الدفاع عنها، وذلك يتم وفق معيارين:
الأول هو: الأماكن التي يحرص العدو على عدم خسارتها، وهي منابع الثروة وأهم المواقع الجغرافية مثل باب المندب وميون وغيرهما من المواقع الاستراتيجية، باعتبارهما (أي الثروة والمواقع الاستراتيجية) السبب الرئيسي للعدوان والهدف الأول من احتلال اليمن.
أما المعيار الثاني الذي يراعيه العدو عند نقل قواته فهو العامل الجغرافي، وهنا يتم التكتل في المناطق التي ستسبب اختراقاً مؤثراً في حال وصل إليها الجيش واللجان والشعبية، على سبيل المثال التكتل الحالي في المخا والخوخة لتعزيز خطوط الدفاع عن مديرية باب المندب، وهكذا وفق دراسة المناطق جغرافيا لتعزيز حوائط الصد وتفادي الشتات ونقاط الضعف ونقل القوة للتكتل في المكان المناسب والمطلوب بحسب الاحتياج.
إلى جانب الموقع والثروة أيضاً، هناك مصالح يتم مراعاتها عند نقل قوات العدو من مكان إلى آخر، فمثلا أنبوب تصدير النفط السعودي عن طريق بحر العرب مرورا بأراضي المهرة وخط شبكة أنابيب تصدير النفط والغاز والموانئ وغيرها من المصالح اللامشروعة والنهبوية والاستحواذية.
هذا التكتل والتمركز عبارة عن رفع أولي للراية البيضاء وبداية للانسحاب الكلي والهزيمة، لاسيما وقد بات بمقدور قواتنا بفضل الله عز وجل ثم بفضل قيادتنا الحكيمة جعل العدو يتجرع ويخسر مادياً وبشرياً وسياسياً جراء عدوانه أكثر مما كان سيحققه حتى في حال تمكن من تنفيذ كل أهدافه، فمرحلة الوجع الأكبر فوق كل التوقعات والحسابات.

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمجيد التركي
انتقام الذليل
عبدالمجيد التركي
عبدالفتاح علي البنوس
الخونة ..وسيادة الأوطان
عبدالفتاح علي البنوس
مطهر يحيى شرف الدين
القرآن الكريم ومواجهة الغزو الثقافي والحرب الناعمة
مطهر يحيى شرف الدين
عبدالرحمن مراد
مأرب والمندوبُ الأممي
عبدالرحمن مراد
نبيل جبل
معجزةُ الانتصارات
نبيل جبل
شارل أبي نادر
بين مأرب والحديدة: أين مستقبل العدوان على اليمن؟
شارل أبي نادر
المزيد