سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
شهادةٌ وسيادة
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و 7 أيام
الخميس 15 ديسمبر-كانون الأول 2022 07:43 م


مفهومُ السيادة واستقلال القرار بحد ذاته مفهومٌ عظيمُ التأثير على حياة الناس والأوطان، تنعكسُ آثارُه على الوضع الإداري والأمني والعسكري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي… إلخ، والبحث عن معالجات أَو حلول دون تشخيص المشكلة والتحَرُّك لاجتثاثها مُجَـرّد مهدئات مرحلية.

وحين نفتِّشُ عن الفشل في أي موطن فَـإنَّ أولَ وَأبرزَ أسبابه التحكُّمُ وَالإملاءات الخارجية.. ولن تجدَ دولةً تنعمُ بالسيادة غارقةً في الفوضى أَو مأزومة بالاضطرابات، وإن حدثت بشكل مرحلي فبفعل المحاولات الهادفة لتقويض سيادتها واستقلالها، غير أن هناك فرقاً واضحاً بين الأجندة التي تستهدف أي بلد من خارج حدودها، وبين الاستهداف من الداخل سواء بشكل مباشر أَو عبر الأدوات المجندة محلياً.

لذا تشتعل المحافظات الجنوبية على كافة الأوضاع؛ نتيجة التفريط بهذا المفهوم عمليًّا، ونتيجةَ فتح الباب على مصراعيه أمام الخارج بمشاريعه ومصالحه المختلفة والمتضاربة.

وفي جنوب اليمن يتحَرَّكُ الخارجُ بكل وضوح، سواء بشكل مباشر أَو بمعية الأدوات المختلفة، ويقفُ الشعبُ هناك رهيناً لهذه التوليفة من المحتلّين والمرتزِقة الرخاص.

شكراً لله على نعمةِ المنهج الذي وعى بهذه المخاطر واستشعر كوارثَها وَاستحث في الناس التحَرُّكَ للمواجهة قبل أن توغلَ اليدُ الخارجيةُ في تحكُّمِها وسيطرتها.. وعظيمةٌ هي مخرجاتُ الشهادة وتضحياتُ الشهداء على واقع الحال، ومؤسفةٌ هي تداعياتُ التفريط بدواعي السلامة أَو المصالح.

صحيحٌ أن المعاناةَ الاقتصاديةَ والتعثراتِ لا تزالُ شاملةً وعامةً على كُـلّ البلاد، لكنها تختلفُ في آثارها وأسبابها بين المناطق الحرة والمناطق المحتلّة، وهناك فرقٌ بين من يملك القرار والقدرة على معالجة واحتواء أخطائه أَو التحديات التي تواجهه، وبين من لا يملك القدرة على تقرير ما يجب أن يكون عليه حاضره أَو مستقبله.

في المناطق الحرة هناك دولةٌ بمفهوم الكينونة، قد تصيبُ أَو تخطئ، لكنها قابلةٌ لتقييم ومراجعة أخطائها، تسعى بخُطًى مدروسةٍ لتنهضَ ولا توفِّرُ جُهداً في هذا السبيل رغم كم التحديات التي فرضها العدوانُ والحصار، وَبقاء جزء هام وحيوي من الأرض اليمنية مرتعاً للأجندة والمؤامرات التي تمتد آثارُها إلى كُـلّ الجسد الوطني، وهو ما يؤكّـدُ على أن التحريرَ ضرورةٌ وشرطٌ ليتعافى كُـلُّ الوطن وينعمَ كُـلُّ أبنائه ومكوناته بفضائلِ السيادة وَثمارها.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أحمد يحيى الديلمي
شكراً.. لهيئة الزكاة
أحمد يحيى الديلمي
يحيى المحطوري
مكاسب التضحية
يحيى المحطوري
أيوب أحمد هادي
الشهادةُ عطاءٌ يستحقُّ العطاء
أيوب أحمد هادي
د.حمود عبدالله الأهنومي
كلفةُ ترك الجهاد أكبرُ وخسائرُه أعظم
د.حمود عبدالله الأهنومي
يحيى المحطوري
مقارنةٌ بسيطة
يحيى المحطوري
عبدالملك سام
المطلوب وقفة جادة
عبدالملك سام
المزيد