حسن المرتضى
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."46" الشاعر يحيى عبدالرحمن المحطوري
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."45" الشاعر عبدالوهاب أحمد الشيخ
أهلّ محرمٌ..
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."44" الشاعر عباس الديلمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."43" الشاعر محمد حسين العابد
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."41" الشاعرة أحلام إبراهيم شرف الدين
الفصلُ السادسُ من حديثِ الماء.. "عليٌّ بين فاطمتَينِ"
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."40" الشاعرة فاطمة القمادي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."39" الشاعر أحمد عطاء

بحث

  
شعراء القدس والمقاومة في اليمن"6"
بقلم/ حسن المرتضى
نشر منذ: سنة و 11 شهراً و يومين
الجمعة 23 ديسمبر-كانون الأول 2022 06:49 م


 

سلسلة شعراء القدس والمقاومة في اليمن نختار فيها نبذة من قصائد شعراء اليمن الذين كتبوا عن القدس والمقاومة

 

الطَّلْقَةُ الأَخِيْرَة.. حسن المرتضى

ذَخِيْرتِيْ أنّنيْ لَمْ أَعْبُدِ الفلْسَا

                       وَلَمْ أُطَأْطِئْ لغازيْ أَرْضِنَا الرّأْسْا

ذَخِيْرتِيْ مِنْ هُدَىْ القُرْآنِ يَمْنَحُنِيْ

                       ربّي بها النّصرَ.. حتى أدْخلَ القُدْسَا

ذَخِيْرتِيْ طلقةٌ عنْ كُلّ أرْمَلَةٍ

                       أطفالُها قد أُذيقوا اليُتْمَ والبؤْسَا

ذَخِيْرتِيْ ليستِ البارودَ أُطْلِقُهُ

                       دمُ الضّحايا لِبَأْسِيْ جيّشَ البأسا

اطْلِقْ.. نداءُ ضميرٍ لستَ تخذلهُ

           اطْلِقْ.. فما أنتَ مَنْ لِلثأرِ مَنْ ينسى

فالطلقةُ اليومَ غيرُ الأمسِ إذْ كَنَسَتْ

                       أذنابَ مَنْ نالَ عن طغيانهِ كنسا

فطلقةُ الأمسِ أرْدَتْ ناهبًا وطنًا

                       وساسةً يعبدونَ الغربَ والرجسا

وطلقةُ اليوم تُردي كل مُرتزقٍ

                       وكلُ منْ فرّ منها لم يَذُقْ أنسْا

في كل يومٍ تراهُمْ يُصْفعونَ على

                       أدبارهم والملاهي أصبحتْ حبسْا

اطْلِقْ وكنْ غيمةً بالنّارِ إنْ عصَفتْ

                       يا رابعَ الصبحِ حتى نُشعلَ العُرسْا

***.

ها أنتَ ذا.. سدّدْ على منظومةِ الغزوِ

منْ رأسِ (أمريكا) إلى أذنابِها البَدْوِ

إذْ أنتَ بالرحمنِ والجبارِ تستقوي

شاءَ الإلهُ على يديكَ ممالكٌ تَهْوِي

لا بنكَ تملكهُ لتنفقهُ على اللّهوِ

مُذْ صرتَ غيمًا لم نعدْ عطشى بما تروي

يا مَنْ يصيدُ البرقَ والطّيارَ في الجوِّ

نارًا على الإبرامز كنتَ لحصنهِ المشْوي

وعلى بوارجهِ انقضاضٌ دونما سهْوِ

ها أنتّ ذا.. من ذا سواكَ لقبحهم يطوي؟

***

مدَدٌ مَدَدْ

 يا ربُّ أنتَ ملاذُ من جاءوا إليكْ

ومنحتهمْ منكَ الثباتْ

بكَ لا سواكْ

 إذْ لا عيونَ هنا تراكْ

إلا قلوبًا باليقينِ رأتكَ تهزمُ منْ حشدْ

مدَدٌ مدَدْ

***

مدَدٌ مدَدْ

 إذْ لا أحدْ

بكَ يا إلهي قد خصصتَ اسَمًا له

وقرنتهُ بشهادةِ التوحيدِ يا اللهُ غيرَ صفيّكَ الهادي محمّدْ

مدَدٌ مدَدْ

تسبيحُ فاطمةٍ إذا ما حلّقتْ طيّارةٌ

تسبيحُ والدِها الأمين محمدْ

مدَدٌ مدَدْ/ فإذا غزا الكرّارُ قلّدهُ الأمينُ سلاحَهُ

واليومَ شعبٌ كاملٌ كرارُ طه ههنا

ويخوضُ (بدرًا) يهزمُ الأحزاب والأعرابْ

ويخوضُ (خيبرَ) واليهودُ تحصّنتْ بالطائراتِ وبالعتادْ

وغدًا يكونُ (الفتحُ) يا أصْنامَ هامفرْ

أصنامُ لندنَ حين تسقطُ؛ تلتقي بالطهرِ مكةُ واليمانيينْ

ويقول: يا واشنطنٌ قد جاءكِ الأنصارُ فلْتستسلمي

جاءَ المدَدْ/ جاءَ المدَدْ

والقدسُ تدري أنّهُ قد جاءَ وعدُ اللهْ

فأتى رجالٌ أخلصَ الرحمنُ نبضَ قلوبهمْ

جاءوهُ كي يرثوا البلادَ وأرضَهُ

فالأرضُ كلُ الأرضِ حقُ الوارثينْ

فلتشرقي يا أرضُ من أنوارهمْ

فاللهُ أصدقُ من وعدْ

 ..

مرسى القدس.. حسن المرتضى

لهم مرسى ولي مرسى ولا ينسون! هل أنسى؟!

 

لهم في خيبرٍ ذكرى ولي أنْ أذكرَ القدسا

 

ولي أنْ أذكرَ الجولانَ والبحرينَ والأحسا

 

ولي أنْ أذكرَ الأيتامَ والشهداءَ والبؤسا

 

ولي أنْ أحملَ الصاروخَ لا الزيتونَ والرّمسا

 

إذا نامَ السلاحُ فقد جهلتُ الأمسَ والدرسا

 

مآتمنا هي البارودُ حتى ننجبَ العرسا

 

ليشرقَ من دمِ الشهداءِ فجرٌ أخجلَ الشمسا

 

وتفضح كل من خرسوا ومن في صفنا اندسّا

 

ويا صنعاءُ يا بغدادُ مكّةُ أوّلُ المرسى

 

وقل لدمشقَ يا بيروتُ سوف نعانقُ القدسا

 

  

 ..

الصمّاد والقدس.. للشاعر حمير العزكي

هنا... في كل أحرار البلاد

نراك يا صماد

هنا...

في ذروة التاريخ والأمجاد

يسطع نجمك الوقاد

هنا..

في كل تضحية ونصر

لن تضيع سدى ولن يغفو عن الميعاد

هنا الصماد

في الآباء والأجداد

والأبناء والأحفاد

في الأرجاء والأسماء.. في الأحياء والأشهاد

في صنعاء في بيروت

في طهران في بغداد

وفي القدس التي صلى

لها صلوات الاستعداد

هنا الصماد في فمنا يكلمنا

وفي دمنا يبلسمنا

يعلمنا.. هدى و رشاد

ويطعمنا بخير الزاد

هنا الصماد

نبض في ضمائرنا

ونور في بصائرنا وفجر خالد ولَّاد

حضور يهزم الأبعاد

مسيرة عزة وجهاد

هنا الصماد

 ...

 

بيت من الشوق.. رائد جراجر

بنيتُ لـ(القُدسِ) بَيْتًا في شرَاييني

                       بيتًا مِن الشوق أُؤْويهِ ويُؤْويني

 

مُذْ كنتُ طفلًا وأمِّي عن مدائنِها

                       تحكي وتبكي، فتُبكيني وتُشجيني

ووالدي كم تمنَّى لثْمَ تُربتِها

                       وها هو اليوم يذوي في الثمانينِ

يقول والدمع يَسْقي عُشْبَ لحيَتِهِ:

                       متى اشتياقي مِنَ (الأقصى) سيُدنيني؟

قد أُشعِلَ الرّأسُ شيبًا يا بُنَيّ ولَمْ

                       تَزَلْ (فلسطين) في كفِّ الصّهايينِ

عارٌ علينا تذِلُّ (القُدسَ) شِرْذِمَةٌ

                       ونحنُ - يا قهْرَ قلبي - بالملايينِ

فلو وَثَبْنا بإيمانٍ وتضحيةٍ؛

                       كُنَّا سنُرجعُها.. لو بالسّكاكينِ

لكنّنا خلفَ ذي الدُّنيا ولذّتِها

                       تُهنَا، فصِرْنا بلا دُنيا ولا دينِ

وَلَّتْ فتوحاتُنا.. خارَتْ عزائمُنا

                       يا صمتَ قَوْمي.. ويا ذُلَّ السَّلاطينِ

كأنَّ راياتِنا الغرَّاءَ ما ارتَفَعَتْ

                       في (السِّنْد) و(الهِنْد) و(القوقاز) و(الصينِ)

نُبدي المودّةَ فيما بيننا كذِبًا

                       وفي قرَارَتِنا سُمُّ الثّعابينِ

يا ليتني كُنتُ في (طولكرمَ) مئذَنةً

                       وفي (جِنينَ) و(يافا) غُصنَ زيتونِ

أو كُنتُ ـ مِن عهد (عيسى) ـ ديرَ راهبةٍ

                       في (بيت لحمَ) مِنَ الأخشاب والطِّينِ

وفي حدائقِ (رامَ الله) قُبَّرةً

                       تشدو بألحانها فوق الأفانينِ

أو في (الخليل) عناقيدَ الكُروم، وفي

                       (قِطاع غزةَ) غاباتٍ مِنَ التِّينِ

أو كان جِلْدي جلابيبًا بِـ (نابِلِسٍ)

                       يَقي المُسِنِّينَ مِنْ بَرْدِ (الكوانينِ)

أو كُنتُ شالًا على كَفَّيّ أرمَلَةٍ

                      بِي تمْسَحُ الدَّمْعَ بينَ الحِينِ والحينِ

وفي (أريحا) قناديلًا مُعَلَّقةً

                       على البُيوتِ وحِيْطانِ الدَّكاكينِ

لو الطّريقُ إلى الأقصى سيوصِلُني

                       ما كاد هذا الجَوى والشَّوْقُ يفنيني!

أموتُ يـا(اْبْني) وفي نفسي لها ظمَأٌ

                       من سوف يُطْفِئُ نيراني ويرويني؟!

حُلْمي أشُمُّ عبيرًا مِن أزقتها

                       أو املَأُ العينَ مِنْ روضِ البساتينِ

أعانقُ الشَّعْبَ.. شعبَ الصبرِ يا ولدي

                       شعبَ البطولاتِ في كلِّ الميادينِ

لا شيءَ في الأرض-بعدَ الله أخلَد- مِنْ

                       "حُبِّ اليَمَانِيْنَ للشَّعْبِ الفلسطيني"

..

 

أفيقوا.. زياد السالمي

أفيقوا وحدةً أو لا تفيقوا

                       فإن فقتم.. فلا شيءٌ يعيقُ

 

وإنْ تُهتم فإسرائيل فعلًا

                       إلى الإذلال أجمعكم تسوقُ

فهل أضحى أخ الإيمان يدعى

                       عدوًا وهو في الدين الشقيقُ

أنقتل بعضنا من أجل يحيا

                       يهودٌ حولهم دمنا نريقُ

أفيقوا فالعدو كما رأينا

                       يقال له بمسمعنا صديقُ

أيكفينا خلاف واختصام

                       وعيش تمزقٍ منه نضيقُ

وأنى حالنا المأزوم هذا

                       ضعيف في تشتتنا غريقُ

ومن ذا قد يعز عليه وضعًا

                       له لا غير أمريكا تروقُ

حقائق دامغات من عليها

                       يلوح لنا مخططها العميقُ

أفيقوا لم يعد من بعد وارسو

                       سوى الصف الموحد ما نتوقُ

أفيقوا إن أردتم مجد فعل

                       وإلا فالضياع لكم يليقُ

فهل بعد العمالة من عدو

                       إذا التطبيع جدواها الصفيقُ

وتجزئة المجزأ بعد يأتي

                       وتقسيم المقسم يا رفيقُ

أنسأل بعد ما اتضحت جليًا

                       عمالتهم : لمَّا خفت البريقُ

أمرتزق مع العدوان.. تُفٍّ

                       عليه في خيانته طليق

عميل في تماديه تمارت

                       نتانته وزفرته شهيق

وهل بعد الحقيقة من جواب

                       ليصحو من ضلالته الغبوقُ

أفيقوا لا توسط أو حياد

                       لنا الإسلام ليس به فروق

ولا تطفيف أو تحريف مهما

                       هدى القرآن منهاج وثيق

أليس لنا بخير الخلق عزٌ

                       وأخلاق وتاريخ عريقٌ

فهيا يا رجال بكل بأس

                       نجاهد بعدما اتضح الطريق

يوحدنا أبو الزهراء قومًا

                       وتجمعنا الولاية والحقوق

براية آله الأعلام نمضي

                       لعل غدا على الغازي نفوق

وندفع عن حمانا كل غاز

                       تجاهل أننا شعب شقيق

من البأس الشديد نريه وقعا

                       كما قد دل ملمسه الرقيق

ومن كأس المنايا في يدينا

                       كبأس قتالنا عهدا يذوقُ

 
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
ضيف الله سلمان
مجاراة عن الأبطال الثابتين في متارسهم رغم قسوة الشتاء
ضيف الله سلمان
فريد بن عرار الشريف
الرحمة والخلود للشهداء
فريد بن عرار الشريف
أسامة المعباء
عطاء دائم
أسامة المعباء
محمد أحمد الشامي
” لغة الضاد “
محمد أحمد الشامي
بسام شانع
الدهر كله دروس
بسام شانع
علي محمد النعمي (أبوزيد)
إني كفرت بأمريكا
علي محمد النعمي (أبوزيد)
المزيد