سلسلة شعراء القدس والمقاومة في اليمن نختار فيها نبذة من قصائد شعراء اليمن الذين كتبوا عن القدس والمقاومة
ذكرى وعد بلفور.. محمد إبراهيم الرقيحي
أُعيذُ حِماكِ يُبصَرُ مُستَضامَا
ونُبصِرُهُ بيَقظَتِنا مَنامَا
ويَألَفُهُ بَنوكِ مَطافَ وَهمٍ
كَذِي نُسُكٍ وَقَد أَلِفَ الأَثامَا
ويَبقَى في نَواحِي الأَرضِ أَرضًا
نَشازًا لم يُقَدَّرْ أن تَسامَى
وأَسمَعُ أنَّ جَارِيَةَ اللَّيالِي
عَليكِ تَحَوَّلَتْ كُرَبًا جِسامَا
أُعيذُكِ أن تَكونِي مَحضَ طَيفٍ
تَعَوَّدَ أن يُزاوِرَ مُستَهامَا
ودُمتِ وأَنتِ في غَسَقِ الرَّزايَا
لَنا شَمسًا تُكابِرُ أن تُغامَا
وأَنتِ بِهذِهِ الظَّلمَاءِ صُبحٌ
يُبَدِّدُ عن مَسالِكِنا الظَّلامَا
فِلَسطِينٌ تَحِيَّةُ ذِي شُجونٍ
يُبَلِّغُكِ التَّحِيَّةَ والسَّلامَا
سَلامٌ لابنَةِ الشَّرَفِ المُوَفَّى
لِبِنتِ أَكارِمٍ وَلَدَتْ كِرامَا
سَلامٌ إِنَّني يا نُورَ عَينِي
مَشوقٌ ذُقتُ في الحُبِّ الحِمامَا
لأَنِّيَ في هَواكِ العَذبِ طِفلٌ
رَضيعٌ عَنكَ مَا اسطَاعَ انفِطامَا
فَهَل مُستَنجِدٌ يَقضِي عَميدٌ
ومِثلُكِ لا يُشاطِرُهُ الهُيامَا
رَأَيتُكِ والنَّوائِبُ مُمحِلاتٌ
عِهادًا بالرُّواءِ هَمَى لِزامَا
وأَنتِ لِمُصحِرِ الآمَالِ جَدبٍ
سِقاءٌ مُغدِقٌ يُحيِي العِظامَا
فِلَسطِينٌ وعَينُكِ إن تَشَكَّتْ
قَذًى فَمَنِ الَّذي يَشكُو السِّهامَا
لَأنتِ وسِترُكِ المَهتُوكُ جُرحٌ
بِساقِ العُربِ يَضطَرِمُ اضطِرامَا
يَظَلُّ يَرِفُّ من سَبعِينَ عَامًا
ومَا آسِيهِ قد دَاوَاهُ عَامَا
فِلَسطِينٌ وَفِي مَرمَى البَلايَا
بَقيتِ وَحيدَةً هَدَفًا مُرامَا
شَياطِينٌ تَسُومُكِ كُلَّ خَسفٍ
وتَشرِيدٍ مَخافَةَ أن تُسامَا
يُهَدِّدُها مِنَ الغَدِ مُجرَياتٌ
تَخافُ تُديلُ دَولَتَها انصِرامَا
ويَدعَمُها مِنَ الأَعرَابِ حِلفٌ
تَخَيَّلَ في تَزَلُّفِهِ وَهامَا
تَوَغَّلَ في صَميمِ الخُبثِ مِنهُم
وَقَرَّ كَأنَّهُ التَحَمَ التِحامَا
أُعيذُكِ أن تَذِلِّي أو تَهونِي
وغِمدُكِ بَعدُ ما لَفَظَ الحُسامَا
وجُندُكِ ما سَقَوهُم كَأسَ بَأسٍ
حُتوفُهُمُ بِهِ لَاحَتْ، مُدامَا
ولَا طَعِمُوا لَدَيهِم لَحمَ ذُعرٍ
ولَا أَقرَوهُمُ المَوتَ الزُّؤامَا
وأَن يَلفَوا وَلَو لِرَفيفِ عَينٍ
لِسُورِكِ ثَغرَةً خُرِقتْ أَمامَا
وأَن يَلفَوا لِشِدَّتِكِ اضطِرابًا
وأَن يَلقَوا لِجَبهَتِكِ انقِسامَا
فلَو كُنتِ المُتيحَ لَهُم مَجالًا
لَكُنتِ لَدَيهِمُ العَبدَ المُضامَا
وَزُمرَةِ مُجهِزِينَ عَلَى طَليحٍ
ومُنتَهِزِينَ يَبغُونَ انتِقامَا
كَأنَّ لَهُم وَقَد صَرَعُوهُ بَطشًا
شَواهِدَ سَوفَ تَمنَحُهُم وِسامَا
وَذِي قَسَمٍ بِوَعدِهِمُ وَثوقٍ
فَلَم يَرَ مِنهُمُ إِلَّا الكَلامَا
تَحَمَّلَ كُلَّ مَسغَبَةٍ عَلَيهِم
لِيُشرَكَ في غَدٍ مَعَهُمْ طَعامَا
وَذِي ثِقَةٍ بِما هُم أَبرَموهُ
كَذِي ثِقَةٍ بِحَنظَلَةٍ تَعامَى
كَأَنَّ جُفونَهُ تَزدَانُ رُمدًا
يَرَى في بُرءِ عِلَّتِها السِّقامَا
أَقولُ لَهُ وَقَد خَابَتْ أَمانٍ
وَأَحلَامٌ لَهُ خَابَتْ مَرامَا
لَقَد أَزِفَتْ وَحانَ لَها احتِدامٌ
وَإِن لم تُعجِبِ الدَّهرَ احتِدامَا
وَقَد حَانَ المَخاضُ لِعزمِ كُفوٍ
يَرُدُّ لِمَحوَرِ الحَقِّ النِّظامَا
وَقَد حَانَ الظُّهورُ لِمُستَميتٍ
كَمِيٍّ يُقعِدُ الدُّنيَا قِيامَا
وَقَد حَانَ انبِلاجُ الفَجرِ حُرًّا
يُمَزِّقُ عَن مَعاصِمِهِ القَتامَا
فَلا تَغرُركَ بَارِقَةٌ لَموعٌ
تُذَكِّرُ وَعدَ (بِلفُورَ) ابتِسامَا
وَلا يُفرِحكَ أَن مُدَّتْ أَكُفٌّ
فَسَوفَ تَرَى وَقَد مُلِئَتْ جُذامَا
فَنَيرُونٌ وَإِن أَودَى (بِرُومَا)
فَإِنَّ (القُدسَ) قَد كُتِبَتْ حَرامَا
وَعِندَ جُهَينَةٍ خَبَرٌ يَقينٌ
وَإِن طَالَ الزَّمانُ بِهِ وَدامَا
وَيَا (بِلفُورُ) دُمتَ ودَامَ وَعدٌ
يُؤَجِّجُ في جَوانِحِنا الضِّرامَا
خَسِئتَ ودُمتَ مِن غَدرٍ جَميلٍ
لَقينَا مِن مَتاعِبِهِ جَمامَا
يَبيعُ لَنا مَصائِبَهُ اغتِنامَا
وَنَغرَمُ مِنهُ نَخوَتَنا اهتِضامَا
وَيُوهِمُنا الضُّحَى لَيلًا بَهيمًا
دَجَى وَثَقيلَ بِطنَتِنا وِحامَا
وَيَسقِينا زعافًا ثُمَّ يَأتِي
وَيَزعُمُ أَنَّهُ أَطفَى الأوامَا
وَيُرغِمُنا نَشُمُّ لَهُ القُمامَا
لِنَشهَدَ ما شَمَمناهُ خُزامَى
وَرُبَّةَ صَفقَةٍ عُقِدَتْ بِلَيلٍ
فَكانَتْ فِي صَبِيحَتِها غَرامَا
وَرُبَّ بَلِيَّةٍ كُرِهَتْ نُزولًا
فَكانَتْ خَيرَ مُنتَفَعٍ مُقامَا
فِلَسطِينٌ وَهَذَا الدَّهرُ قَاضٍ
أَعانَ عَلَيكِ بِالحُكمِ اللِّئامَا
أَقَامُوا في الخَفاءِ عَلَيكِ حِلفًا
وَفي العَلَنِ انبَرَى ما كَانَ قامَا
وَنَحنُ نَراكِ لَا أَسَفًا تَشَظَّى
حَنايَانا وَلَا نَفنَى مَلامَا
فِلَسطِينٌ ثِقِي مَا دُمتِ لَسنَا
كُفاةً أَن نَهُزَّ لَنا الرُّغامَا
وَأَنَّا غَيرُ مَأسُوفٍ عَلينَا
إِذَا صِرنَا وَصِرتِ غَدًا حُطامَا
وَأَنَّا إن بَدَأنا السعيَ جِدًّا
سَيَرجِعُ مَزحَةً فِينا خِتامَا
وَأَنَّا إِن نَجُرَّ الذَّيلَ تِيهًا
بِأَمسِ نُجَرَّ فِي غَدِنا لِجامَا
فَلَا تَتَطَلَّعِي أَو تَشرَئِبِّي
فَإِنَّا لَيسَ نُسعِدُكِ اهتِمامَا
فِلَسطِينٌ سَيَرجِعُ كُلُّ مَكرٍ
حَلالٍ فَوقَهُم خُدَعًا حَرامَا
سَيُمحَى كُلُّ مَكيَاجٍ يُغَطِّي
مِنَ الصُّوَرِ المُجَمَّلَةِ الطَّغامَا
وتَبدُو في حَقِيقَتِها جَلاءً
وُجوهٌ طَالَما ارتَدَتِ اللِّثامَا
ويُكشَفُ زَيفُ مَن شَقُّوا جُيوبًا
عَلَيكِ أَسًى وَمَن لَطَمُوا التِطامَا
ويَبقَى خَالِدًا مَجدٌ ذَكِيٌّ
لِطُهرِ دِمائِكِ العُظمُى دَوامَا
وَأُقرِئُكَ السَّلامَ وَأَنتِ حِضنٌ
بِكُلِّ حَنانِهِ احتَضَنَ الوِئامَا
وَأُقرِئُكِ السَّلامَ وَأَنتِ عِشقٌ
يُجَدِّدُ في القُلوبِ لَها الغَرامَا
وَأَنتِ لِجُرحِ ذِي جُرحٍ ضِمادٌ
وَأَنتِ شِفاءُ مَا أَعيَا الأَنامَا
وَأَنتِ مَنارَةُ الأَحرَارِ تَهدِي
بِشُعلَةِ نارِها البَطَلَ الهُمامَا
وَأَنتِ لَهُم أَبٌ حَانٍ وَأُمٍّ
بِدُونِكِ هُم يَظَلُّونَ اليَتامَى
أُعيذُ حِماكِ يُبصَرُ مُستَضامَا
وَحاشَا أن أَراهُ غَدًا رُكامَا
..
يا يوم القدس.. محمد عبد القدوس الوزير
يا يومَ القُدسِ بِنَا أذنْ
ليحُجَّ المُفرِدُ والمُقرِنْ
في غزَّةَ أطفاليْ قُتِلوا
ونِسائيْ في حُجرتِها تقْطِنْ
ورجَاليْ في ميدانِ بقائيْ
وصِراعيْ تشتدُّ.. فما تعلنْ
أتقولُ عروبتُنا ماتتْ
وشهامةُ من صدقوا تَرْكِنْ
تَجترُّ التاريخَ المُضْنيْ
والبغيُ بمقصدهِ يُبطنْ
وفتاوى التَّمييْع المأوى
وحُروبٌ فيْ جَسَدِيْ تأسِنْ
كغُثاءٍ قالَ لنا طه
ستعودُ ويَفتتِنُ المُؤمِن
آمَنَّا، لكنَّا أبدًا
لنْ ندخُلَ حَربًا لنْ نُؤمِنْ
أمْريْكا تغْتالُ العِزَّة
وحُروبَ الاسْتعْمارِ تشنْ
يا أرضُ اشْتاظِيْها غيْظا
لو كانَ لقوليْ ما يُفتِن
يا بحرُ امتدَّ وخذ موتيْ
فأنا الإنسان الحر أحنْ
ستون وما زالوا فيها
وكذا ستٌ.. يا ربِّ أعِنْ
الأقصَى أقصَى مِن دمِنا
والقدسُ مِنَ الإجرامِ يئِن
المَوتَى أدْنَى.. فانتَفِضِيْ
يا قُدسُ فما سَاومْتُ عفِنْ
أوَ ترْضى أنْ تُرمَى جِيَفٌ
والعهرُ بسَاحتكَ المُدمِنْ
يا يومَ القُدسِ عَجبتُ لمنْ
خَذلُوكَ كأنكَ لم تفطِنْ
بلْ أنتَ الأفطنُ فيْ نظَريْ
والأفضلُ في الزَّمَنِ المُزمِنْ
وَلَّى الكَهَنُوتُ ومنْ باعُوا
ذرَّاتِ تُرابك واشنطُنْ
أفتبقى مأسُورا قسرا؟
يا زيتونَ الحُبِّ المُحْسِنْ
كفَّنتُ غبائيَ فيْ شَرفٍ
يا روحَ نضاليَ ليْ أذِّنْ
قَسمًا والعهدُ لمنْ صَدقوا
كرجال مَرُّوا لنْ نَهدِنْ
أنُعاهِدُ خنزيرًا قذِرًا
فليخسأ بالعارِ المُنتِنْ
24/7/2014 م
..
يوم القدْس.. محمد الوزير
قيْلَ همْ ثُلَّةٌ تُسمَّى يهوْدُ
تتحدَّى والقُدْسُ هلْكى تجُوْدُ
ما سواها للمكْرِ تمْضيْ عنادًا
تتعدَّى والقومُ صرْعى رُقوْدُ
منذ ستين رُبما، وهي فيها
(وعْدُ بلفوْر) ويلَهُ، والكَؤوْدُ
أرْضُ مسرى الرسوْلِ طه تُناديْ
نخوة العُرْبِ، فانْهضُوا يا أسوْدُ
ما تقولون للورى وهْيَ لمَّا
تبْعثِ النَّصْرَ، أينَ منَّا الشُّهوْدُ
قِلَّةٌ تغْصبُ البلادَ وفيها
معْشرٌ يدَّعيْ، وفينا يقُوْدُ
أيها العارُ منْ زمانٍ تردَّى
فغدونا نُقادُ أين الأسوْدُ
هانَ منْ يطلُبُ الحياةَ بذُلٍ
منْ أحبَّ الحياة فيها بليْدُ
أينَ منْ بايعُوا الإلهَ بصدْقٍ
لا تتُوهوا، هذا الجهادُ الرَّشيْدُ
وجِّهُوا الجُهْدَ كيْ تعودوا كرامًا
يا فلسطينُ هاكِ جئنا نذودُ
قدْ وعينا الدروسَ ما عادَ فينا
غافلٌ عن هواك. جاءَ الحُشوْدُ
نردمُ الجدْرَ، نهزمُ العارَ حتى
ليسَ تبقى على الحياة اليَهُودُ
وعْدُ قرْآننا الكريمِ، فهيَّا
منْ يُلبِّي النِّداءَ فهْو الشَّهيدُ
جاءَ زحْفُ الأباةِ منْ كلِّ فجٍ
وتولَّى الطُّغاةُ.. لا لنْ يعودوا
يوم ذكْراكَ أيها القُدْسُ حلَّتْ
فيه نعْدوْ على العِدَى لا نحيْدُ
ما تأمركْتُ أوْ تصهْينْتُ يومًا
أوْ تخاذلتُ.. أمَّتيْ منْ تسُوْدُ
والقرودُ الملاعنينَ عليها
إنَّهمْ في هدى الكتابِ القُرودُ
جاءَ وعْدُ الإلهِ، والبأسُ وافى
زمْرةَ الحقْدِ، ما عليها حقُوْدُ
(كامْب ديفيد) والسلامُ المُسمَّى
منْ ألاعيْبِ ساسةٍ قدْ أبيْدوا
أيها القُدْسُ أنَّ يومًا بألفٍ
ما سوى الصَّبْرِ قدْ أتاكَ الصُّموْدُ
حيِّ شبْلًا فيْ ساحة الحقِّ يدعُوْ
والشَّبابَ المُجيْبَ فيها العمُوْدُ
قدْ دنا الوعْدُ، حصحص الحقُّ هذا
وعْدُ ميراثنا المُبينُ الأكيْدُ
..
إلى أحرار العالم.. في يوم القدس العالمي
محمد الوزير
للقدس نبض هوى عمدته بدمي
يا يومه.. كيف والأقصى منار فمي
للقدس عند رجال الله منزلة
إني أعدك يا أقصى فدى رحمي
للقدس وجهت عزمي، لا أبارحه
ما دام فيه يهود العرب والعجمِ
يا قدس إنا على الوعد الشريف ولم
نزل.. يراودنا التحرير، فاحتدمي
يا أمة الحق جاء الوعد فانبعثوا
فيالقا واطردوا المحتل عن حرمي
يوم من الدهر صاغ الشعب آيته
وللخميني سبق الذكر، فانتظمي
حان الخلاص من الجلاد، وانطلقت
مشاعل النصر من شام بكف كمي
والرافدين وأهل الله فيك رأوا
منازل الطهر في المسرى كملتزمِ
ها إننا قاب ما تبغين... ندركه
نفدي المقدس أن يرمى بمنثلمِ
للقدس مكة والأقصى أهيؤني
منذ الطفولة لم أحنث ولم أنمِ
للقدس يثرب، للمعنى وقيمته
إلى فلسطين أرض الحل والحرمِ
إلى العروبة أن تسمو مكانتها
والمسلمين جميعا معشر الأممِ
أضحى الجهاد فروضا كالصلاة فلا
عذرا، ويا قدس هذي صرخة الألمِ
ختم الزبرجد تبر من مصاص هدى
خلاصة الأمر، إلا من هواه عمي
ثم الصلاة بركن البيت خالصة
على النبي وآل البيت يا قلمي
وبالصلاة صلاح الشأن أجمعه
وفي الصلاة طهور من رحيق دمي
28/6/2016م
..
قصيدة الإباء.. محمد عبد الحفيظ الهادي
حسينَ البــــدرِ تم بك العطـاءُ
وســــادَ العزُّ وارتفعَ اللواءُ
علـــوْتَ فما لرفعتكَ انتهــاءٌ
وطبتَ فطاب لي فيك الثناءُ
حسينٌ كـمْ بكَ العلياءُ تزهو
وكم يشدو بسيرتك الإبـاءُ
سناك يعطِّـرُ الآفـــاقَ نورًا
ومجدُك يُجتنى منه البهـاءُ
حميتَ وذدت عن هديٍ وعرضٍ
طغاةً بالخنا والخسـر باؤوا
وصـرتَ كما ارتضاك الله نهـجًا
لنصـر القدس يحدوك الوفاءُ
* نقلا عن : المسيرة نت