حسن المرتضى
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed قصائد ضد العدوان
RSS Feed
حسن المرتضى
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."46" الشاعر يحيى عبدالرحمن المحطوري
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."45" الشاعر عبدالوهاب أحمد الشيخ
أهلّ محرمٌ..
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."44" الشاعر عباس الديلمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."43" الشاعر محمد حسين العابد
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."42" الشاعر زياد السالمي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."41" الشاعرة أحلام إبراهيم شرف الدين
الفصلُ السادسُ من حديثِ الماء.. "عليٌّ بين فاطمتَينِ"
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."40" الشاعرة فاطمة القمادي
سلسلة روائع الأدب اليمني..
سلسلة روائع الأدب اليمني.."39" الشاعر أحمد عطاء

بحث

  
شعراء القدس والمقاومة في اليمن"16"
بقلم/ حسن المرتضى
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 19 يوماً
الجمعة 06 يناير-كانون الثاني 2023 01:36 ص


سلسلة شعراء القدس والمقاومة في اليمن نختار فيها نبذة من قصائد شعراء اليمن الذين كتبوا عن القدس والمقاومة

 

عروبة في المنعطف

وليد الحسام

كانت عروبتنا بلا سلمان       

تكتنز القليل من الشرفْ.

واليوم...

ما عادت تفكر...

في الحفاظ على الشرفْ.

كانت نساء القدس

تحلم أن ثمة نخوة˝ عربية˝

وبأن في شبه الجزيرة

من يقال لهم عربْ.

واليوم...

ما عادت تؤمل

أن تعيش، وأن تموت

وأن تنام

وأن تصلي داخل الأقصى

بلا إذن العدو،

ولا تأمل في العروبة

أن تعيد لها الكرامة

والشموخ المختطفْ

كنا نفتش... في الخريطة عن طريق

كي نعود إلى العروبة

غير أنك...

جئت يا سلمان

تحملنا لأسوأ منعطفْ.

الله ما أغباك !

ما أغبى السياسية والعمالة والتسلط

والتعري عن جذورك والهوية

إيييييييييه..

ما أغبى الترفْ

 ..

شعب العزِّةِ

وليد الحسام

شعبٌ إلى جَبَهاتِ العزِّةِ انطلقا

                       حُرًّا بغيرِ إلهِ الكونِ ما وثقا

لله، للوطن الغالي يسير على

                       درب الهدى لكتاب الله معتنقا

 

نهج المسيرة، رايات الجهاد بها

                       شعب الصمود إلى عليائه سبقا

 

في وجه حلف بني صهيون صرختنا

                       (الله أكبر)، والينا الذي خلقا

 

نحميك يا يمن الإيمانِ، حكمتُنا

                       وعيٌ يوثّقهُ بالعهد مَن صدقا

 

عزمًا نصدُّ قوى العدوان عن وطنٍ

                       حشدُ الغزاة على أرجائه احترقا

 

روح الكرامة، نبض الحق في دمنا

                       عزمٌ يُجسّدُ للتَّاريخ مُفتَرَقا

 

القدس قبلتُنا الأولى، ووجهَتُنا

                       حتى نُعِيدَ إلى الإسلام ما سُرِقَا

 

...

 

غزّة تقصف

ياسر السفياني

ويلاه من لثْم الردى لصغيرةٍ

                       من نظرةٍ بشغاف قلبي تعصفُ

 

قالت: أتنعم بالأمان دياركم

                       وديار غزّة بالقنابل تقصفُ؟

 

يا لائمًا هذي الدماء لطهرها

                       أين العروبة والعروبة موقفُ؟

 

يخشى العدوّ رماحنا لا جبنكم

                       يحمى بلومكمو ومِنّا يرجفُ

 

يا ربّ أنت المرتجى لا إخوتي

                       أنت القويّ القادر المتصرّفُ

 

...

 

أمة الهاشتاج

يحيى الحمادي

ضَحِكْنَا.. وجُرحٌ ما بأَعماقِنا بَكَى

                       فَقُلنا: غَدًا نَبكِي قَليلًا لِيَضحَكا

 

ولكنَّنا نمنا طَويلًا.. وحِينَما

                       أَفَقنا.. بَدَا كُلٌّ وَحِيدًا مُفَكَّكا

 

فَقُلنا: غَدًا نَأتِي جَميعًا، فَصَفُّنا

                       مِن الشَّجبِ والتَّندِيدِ ما زالَ مُنهَكا

 

ولكنَّها مَرَّت عُقُودٌ، وبَعضُنا

                       على بَعضِنا يَسطُو إِذا ما تَحَرَّكا

 

وقُلنا: غَدًا يا جُرحُ لِلثأرِ عَودةٌ

                       فَلَن يَغلِبَ المُحتَلُّ مَهما تَمَسَّكا

 

وقُلنا لِمن باتُوا جياعًا: تَمَاسَكُوا

                       ولا تُفطِرُوا إِلَّا إِذا الأَسرُ أَمسَكا

 

ونمنا.. إِلى أَنْ ماتَ حتى خُنُوعُنا

                       وحتى "صَلاحُ الدِّينِ" فينا تَأَمرَكا

 

نَمَا جُرحُنا الأَدنَى، فَشَحَّت دِماؤُنا

                       وناحَ الدَّمُ "الأَقصَى" فَأَبكَى وأَربَكا

 

نَسِيناهُ _وهْوَ الرُّوحُ_ حتى تَسَاقَطَت

                       قوَانا.. ولم يَترُك لنا العَجزُ مَسلَكا

 

وَحِيدًا كَقَلبِ الأُمِّ يُمسِي، وما لَهُ

                       سِوى نَبضِهِ الدامِي رَفِيقٌ لِيُترَكا

 

وَحِيدًا وما في البابِ إِلَّا حَنِينُهُ

                       وصَخرٌ سَماويٌّ على صَدرِهِ اتَّكَا

 

وَحِيدًا.. ولِلمِليارِ والنِّصفِ دُونَهُ

                       عِرَاكٌ على وَهمٍ بهِ الوَهمُ شَكَّكا

 

لَقَد أَصبَحَ التَّندِيدُ والشَّجبُ جُنحَةً

                       وقَد صارَ يَهوَى الجَهلَ مِن خَوفِها الذَّكَا

 

وصارَ الذي يَبكِي لِبَلوَى شَقِيقِهِ

                       مُدَانًا، أَسَرَّ القَولَ بالأَمرِ أَو حَكَى

 

هَوَت خَلفَ عَينِ الشَّمسِ حُرِيَّةُ الخُطى

                       فَيَا جُرحُ نامَ السَّيفُ، والحِبرُ "فَسْبَكا"

 

ويا أُمَّةَ الهاشتاجِ زِيدِي جَهالَةً

                       فَمَن كان ذا قِسطٍ مِن العِلمِ أَوشَكا

 

يَقُولُونَ: "كالبُنيِانِ" إِن ثَرثَرُوا، وهُم

                       إِذا ما اشتَكَى عُضوٌ إِلى عُضوِهِ اشتَكَى

 

إِذا صارَ رَبُّ البَيتِ خَصمًا لِأَهلِهِ

                       فَقَد نالَ كُلَّ الجَهلِ مِن حَيثُ أَدرَكا

 

وماذا لَدَى الأَعدَاءِ إِن نابَ عَنهُمُو

                       ولَم يُبقِ مِن عِرضٍ مَصُونٍ لِيُهتَكَا!

 

وماذا لَدَى الشَّيطانِ مِن رَأسِمَالِهِ

                       إِذا قِيلَ: عَبدُ اللهِ باللهِ أَشرَكا!

   

* نقلا عن : المسيرة نت 

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى قصائد ضد العدوان
قصائد ضد العدوان
فارس المعزبي
مخطط العدوان
فارس المعزبي
يوسف الحداد
حصاد 2022م
يوسف الحداد
عبدالباري عبيد
رغم التجلد
عبدالباري عبيد
ضيف الله سلمان
مجاراة تدعوا أبناء الشعب للمشاركة في مسيرات الصمود ضد الحصار
ضيف الله سلمان
عاقل بن صبر
الخير واصل والخُطى متواصله
عاقل بن صبر
عدنان جحوح
وما كنا سنرضى بالتعالي
عدنان جحوح
المزيد