سند الصيادي
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
سند الصيادي
كلماتٌ في مسير التغيير الجذري
لكم أن تتخيَّلوا!
“يافا” اليمن.. هُنا فلسطين
كونوا منصفين لله وللتاريخ!
صراعُ البحث عن الحقيقة!
شبكة الجواسيس وتحذيرات المؤسس
المنهجيةُ الأمريكية باختصار!
الحروبُ الأشدُّ فتكاً في قبضة الوعي اليمني
تجلِّياتُ مفاعيل الصرخة في الواقع المعاش
تأمُّلاتٌ في محراب البدر اليماني

بحث

  
ليت بعضَ القوم يعقلون
بقلم/ سند الصيادي
نشر منذ: سنة و 7 أشهر و 21 يوماً
الأحد 02 إبريل-نيسان 2023 12:14 ص


مخطئٌ من يمضي في قناعاته على أن الحرب في اليمن داخليةٌ، وَبأن التحالُفَ السعوديّ الإماراتي يتموضَعُ في موقع المساعِدِ والمسانِدِ والداعِمِ لطرفٍ ضد الطرف الآخر.

ومخطئٌ تماماً مَن يمضي في قناعاته على أن الصراعَ في اليمن يمثِّلُ صراعاً سعودياً إيرانياً بالوكالة، وَأن الطرفَ الرافضَ للوجود السعوديّ ليس إلَّا أدَاةً في يد طرف آخر.

صحيحٌ أن الضَّخَّ السياسيَّ وَالإعلاميَّ كان هائلاً في مسعاه؛ لتصوير هذه المغالطات، التي أتقن صناعتَها الغزاةُ والمحتلّون، وَاستماتوا في تكريسها كحقائقَ في ذهنية الشارع اليمني، وحتى الرأي العام الإقليمي والدولي؛ لتنسجم مع توجّـهاتهم، وَتخدم مخطّطاتهم، لكن ألم يكن من الأحرى أن يستنهضَ أُولئك المغرَّر بهم مسؤوليةً ذاتيةً وجمعيةً تفرضُ عليهم أفراداً وجماعات، والجماعة أن يقرؤوا الشواهدَ بوعي سليم، لا يقوضون فيه ما حباهم الله من نعمة التفكير وَنعمة العقل؛ قبل أن يجدوا أنفسَهم جميعاً منساقين مع دعايات معلَّبة يتعاملون معها كوقائعَ دون أن يقلِّبوا في أوراقها وأهدافها ومقاصدها وَيحقّقوا في أحداثها وَتفاصيلها؟!

نقولُ ذلك مراراً؛ لتقليل الكلفة والصدمة التي بدأت تواجهُ حتى أكثرَ الناس حُمقاً، وَحتى لا يصلوا إلى تلك اللحظةِ التي يروا أنفسَهم في زاوية الندم مُجَـرَّدَ بُلداءَ ومخدوعين، حينما تتضحُ لهم الحقائقُ جليةً واضحةً ولو بعد حين.

كم كان حرياً ببعضنا أن يقرأَ الحقيقةَ بوعيٍ إيمَـاني فَطِنٍ ومسبق، يجنِّبُهُ مزالق الانجرار دونها إلى نقطة النهاية، قبل أن يتخبَّطَ تحت صدماتِ الشواهد المتلاحقة وقد استنزفت عقلَه وَوقتَه وجُهدَه.

إن من المسؤولية أن نُعيدَ النداءَ، وَنستنهض ما بقي من فِطرةٍ سليمة لدى البعض، نقول لهم: أمامَكم اليومَ محطةٌ جديدة جديرةٌ بالتأمل والتساؤل، بناءً على المعطيات التي ظلوا يسوّقُ لها من جَرُّوكم إلى هذه الطريق، أين الطرفُ الذي ادَّعى التحالفُ مساندتَه بعد ثَمَانِي سَنَوَاتٍ من العدوان؟! وما هي مناطقُ سيطرتِه في الميدان؟ ولماذا لم يفلحِ الاتّفاقُ الإيراني السعوديُّ في إيقاف العدوان وإحلال السلام؟

قلناها مطلعَ كُـلِّ عام: إنها معركةُ شرفٍ وحريةٍ وسيادةٍ واستقلال، وعلى هذه القناعات ثبتنا، وَتكفلت الأحداثُ بترسيخ ثباتِنا وَإراحةِ قلوبنا وعقولنا، غير أننا نأسَفُ من منطلقٍ إنساني واجتماعي وديني أن نرى ثُلَّةً من قومنا لا يزالون عند ذات البلادة وَفي حماقاتهم يغرقون.

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالمنان السنبلي
ينادون"بتدويل" إدارة المقدسات!
عبدالمنان السنبلي
أحمد العماد
الحواجز الخرسانية في صنعاء..!
أحمد العماد
نصر القريطي
مخطط التهام الجزر اليمنية لا يتوقف رغم ادعاءات الهدنة..!
نصر القريطي
عبدالفتاح حيدرة
من وعي محاضرات السيد القائد الرمضانية “المحاضرة الرابعة”
عبدالفتاح حيدرة
عبدالرحمن العابد
هل ستندلع حرب عالمية ثالثة؟!
عبدالرحمن العابد
أحمد العماد
النظافة سلوك اجتماعي يُغرس منذ نعومة الأظفار..!
أحمد العماد
المزيد