د.سامي عطا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
د.سامي عطا
هلوسات سياسي سفيه حول الأمن القومي
حفلة الجنون ومجون الشرق الأوسط المستحيل..!
المقاومة شرف ومقاومة المؤمن جهاد
اقتصاد السوق ومعضلاته
«الأونروا» ورقة ضغط وابتزاز
مقاومة الفعل ولتخسأ أبواق التثبيط والتشكيك
ماذا بعد زوال هيمنة أمريكا الأحادية؟
العِلمانيةُ وقيمُ حقوق الإنسان صهيونيةٌ بامتيَاز
النهضة وثقافة المقاومة..!
طوفان اليمن.. من الغزو الثقافي إلى التحول الجيوسياسي المرتقب.!

بحث

  
الدولة التي نطمح
بقلم/ د.سامي عطا
نشر منذ: سنة و 5 أشهر و 26 يوماً
السبت 27 مايو 2023 10:08 م


السعي إلى الوحدة يعني سعيا إلى أكبر قدر من التنمية وكسب مزيد من القوة، القوة في تلاحم الناس وعملهم الجماعي يقلل كلف الإنفاق على إدارة الشأن العام ناهيك عن الإنفاق على أمنهم الجماعي، والاستفادة من التنوع المناخي والقوى العاملة المنتجة.
بيد أن هذا كله ولكي يتحقق بقدر عال من الهدوء والانسياب يتطلب العدل والمساواة في الفرص، كما يحتاج إلى نخبة سياسية حاكمة لديها سعة أفق تكرس جهودها وعملها لقيام دولة تكون وطناً للجميع بعيداً عن التمييز أو المحاباة أو الشللية، نخبة حاكمة تكون بحجم التحديات ولديها استجابات لها، وتمتلك مشروعا جامعا تديره كفاءات.
وعندما تدار سلطة بعقلية العصابة تعمل لمصلحة فئة أو قلة، فإنها تكف أن تكون دولة أو يكون بمقدورها إرساء مداميك الدولة المنشودة، لأن جوهر الدولة أنها تحمي مصالح مواطنيها من دون تمييز وترعى مصالح الجميع ويحتكم الكل فيها إلى عقد الحقوق والواجبات الذي ارتضوه قاسماً مشتركاً.
دولة كهذه لن يختلف حولها من يرنو إلى وضع سوي ويتحلى بالمسؤولية، أما الفاسدون فهذا الأمر لا يهمهم، وستجدهم يعيدون إنتاج نفس نظام العمالة والفساد السابق إن لم يك أسوأ، وسوف يعيدون إنتاج نفس المشكلات، وإذا ما تمكن الفاسدون والعملاء من السيطرة على إدارة الشأن العام، فإن البلد سيظل في متوالية حروب وصراعات دائمة لا تنتهي، وسيعيدون إنتاج نظام العمالة والارتزاق واتساع رقعة العملاء والمرتزقة.
بالمختصر، إما دولة ضامنة ترعى مصالح الناس، وللناس فيها حقوق وواجبات، أو الاستقرار في الكارثة!
 

* نقلا عن : لا ميديا

تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
أحمد العماد
الوظيفة العامة الخيار الأخير
أحمد العماد
فهد شاكر أبوراس
«شعار الصرخة» كموقف ثابت ومبدئي
فهد شاكر أبوراس
عبدالرحمن الأهنومي
اليمنُ المَحَكُّ والاختبارُ الحقيقيُّ للجميع!
عبدالرحمن الأهنومي
مجاهد الصريمي
لماذا ظلوا وحيدين مجهولين؟
مجاهد الصريمي
دينا الرميمة
الصرخة.. صوتُ الأُمَّة الساخِطُ على أعدائها
دينا الرميمة
عبدالمنان السنبلي
الحقيقةُ الغائبة
عبدالمنان السنبلي
المزيد