حسن حمود شرف الدين
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed مقالات ضدّ العدوان
RSS Feed
حسن حمود شرف الدين
التغيير الجذري وأبواق المرتزقة
التعليم يحتاج استراتيجية خمسية طارئة
رفع الدولار الجمركي وسعر البنزين في عدن.. من المجرم ومن المتضرر؟
وانتصرت المقاومة الفلسطينية على العدو الإسرائيلي والتطبيع العربي
الشهيد القائد وقراءته للواقع
الشعار والمقاطعة.. هوية قرآنية لها أسبابها ونتائجها
رحيل المنصور.. الخسارة الفادحة
على الحوثيين تحكيم العقل فعلاً..!!
أبناء الجنوب.. والثقافات المغلوطة
مقتل الأغبري..قضية أمن قومي

بحث

  
السذاجة السياسية!!
بقلم/ حسن حمود شرف الدين
نشر منذ: 6 سنوات و 4 أشهر و 14 يوماً
الأربعاء 11 يوليو-تموز 2018 09:47 م




رغم أن المجتمع اليمني مجتمع سياسي بامتياز، بسبب اجتماعاتهم اليومية على طاولة المقيل خلال وقت العصرية وأحيانا كثيرة تستمر حتى أوقات متأخرة من الليل.. مجتمع معتمد على تبادل الرأي, يسمع كل الآخر ويتقبل رأيه من منطلق مبدأ “الرأي والرأي الآخر”.. الجميع باستثناء نسبة صغيرة جدا لا تتجاوز 5% لديهم ثقافة سياسية كفيلة بأن تحميهم من الهجمات والحملات الإعلامية التي ينتهجها النظام الأمريكي في تمييع البلدان وتهيئة شعوبها لاستقبال جنودهم بالورود.

المجتمع اليمني ظل محصنا من هذه الهجمات، ما شكل عائقا رئيسيا أمام الاحتلال الغربي للأراضي اليمنية واستمرار سيطرتهم على الأنظمة العربية والتحكم بالقرارات السيادية للبلدان.. ومنذ بدء الربيع العربي 2011م الذي استطاعت دول الاستكبار النفاذ من خلاله إلى بعض البلدان العربية كمصر وليبيا، كما أنها جعلت منها وسيلة ضغط على دول الخليج التي تمتلك أرصدة مهولة في البنوك الدولية، فأخذت منها ما أخذت من أموال طائلة.

الواقع في اليمن غير.. إلا أنه ومنذ مارس 2015م..منذ بدء هجمات تحالف العدوان على اليمن ظهر يمنيون مؤيدون للعدوان انخدعوا بسهولة واختفت عنهم النباهة والدهاء وأصبحوا “سذجا” بغير بصيرة؛ حتى أنهم تحولوا من سياسيين مخضرمين في المقايل والاجتماعات العصرية إلى “سذج” في السياسة وأصبحوا يهيئون للاحتلال من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون.

هؤلاء الذين يحملون من السذاجة ما يؤهلهم لأن يكونوا سفراء لدول العدوان يشاركون في قتل اليمنيين وفي تدمير البنية التحتية؛ لا يدركون حجم فداحة ما ينتهجونه وما يحملونه من غباء، أمثالهم يستثمر العدو سذاجتهم ويستمر في تمزيق الوحدة الوطنية الداخلية لتهيئة دخوله واحتلال البلاد كما عمل في المناطق التي يحتلها اليوم ويحاول اليوم عمل نفس الشيء في الساحل الغربي؛ وهنا نقف وقفة للتأمل وننظر ما يسطره الجيش واللجان الشعبية من انتصارات عظيمة كفيلة بأن تجعل هؤلاء السذج يراجعون حساباتهم قبل فوات الأوان.
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى مقالات ضدّ العدوان
مقالات ضدّ العدوان
عبدالفتاح علي البنوس
نحن بالله أقوى
عبدالفتاح علي البنوس
صلاح الدكّاك
تماس الماء والنار
صلاح الدكّاك
هشام الهبيشان
ماذا عن التحالفات الجديدة …. وهل حسم محور المقاومة قرار النصر ؟
هشام الهبيشان
محمد صالح حاتم
معركة الساحل الغربي غيّرت المعادلات وقلبت موازين القوى
محمد صالح حاتم
حِميَر العزكي
مبادرة غريفيتس .. أسباب القبول والرفض!!!
حِميَر العزكي
عبدالملك العجري
لماذا فشلت العملية الانتقالية في اليمن ؟
عبدالملك العجري
المزيد