لا ميديا
طباعة الصفحة طباعة الصفحة
RSS Feed تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
RSS Feed
لا ميديا
آمن من خوف!
الفرقان
الفرقان
سطوع نجم المقاومة وأفول السلطات العربية العميلة
سطوع نجم المقاومة وأفول السلطات العربية العميلة
أمريكا تؤكد هزيمتها في اليمن
أمريكا تؤكد هزيمتها في اليمن
حديثٌ صحيح
حديثٌ صحيح
قادمون في عام عاشر من الصمود
قادمون في عام عاشر من الصمود
ليلة العدوان
ليلة العدوان
الخلاصة
مثلية أمريكا وهزيمتها الحتمية
مثلية أمريكا وهزيمتها الحتمية
القضية الفلسطينية على أجندة التاريخ مجددا

بحث

  
حكاية شهيد
بقلم/ لا ميديا
نشر منذ: سنتين و 3 أشهر و 22 يوماً
الأحد 26 ديسمبر-كانون الأول 2021 07:40 م


كتب /محمد محسن الفرح 
سأروي لكم قصة شهيد من شهداء الحرب الأولى، بلغ من العمر 75 عاما، هو الشهيد عيظة حسن الفرح، منطقة مران- المجازين.
كان إنسانا مستضعفا وفقيرا وكادحا على أسرته منذ شبابه، وكان عظيم الولاء والارتباط بأهل البيت عليهم السلام، وعرف عنه كثرة الذكر لله لا يفارق لسانه حتى في أوقات العمل.
حضر في مجلس الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي محاضرات معدودة، ولكن الله هداه ووفقه "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآَتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ" (من سورة محمد- آية 17).
بدأت الحرب الأولى ولم يكن يمتلك سلاحا، فاستعار له بندقيته قديمة تعرف بالـ"غتماء"، ورابط يوميا في جبل الحكمي منذ بداية العدوان.
استشهد ابنه الأصغر ناصر الفرح (17 عاما) في جبل الشرفة وكان شديد التعلق به. 
التقيت به أثناء دخول العدو منطقة مران من الجهة الشرقية عقب استشهاد ابنه بيومين وعزيته، وسألته: كيف شورك ياعم عيظة؟
التفت إليَّ بعينين حمراوين رأيت فيهما البأس على العدو والحزن على فراق الولد وقال: "والله ما ارجع لنا بيت الا قد انتصر سيدي حسين او استشهدت".
توجهنا صوب قرية الجني، وكان يتقافز كالأسد. استمر هنالك مرابطا بجانب الشهيد عبدالله علي مصلح.
وعندما اكتملت ذخيرة بندقيته القديمة لم يجد القتال بالكلاشنكوف، ففضل البقاء في المقدمة يعبئ للمقاتلين قرون المونة.
وقبل سقوط الجني المطل على شعب سلمان أصيب بطلقة رشاش في الصدر استشهد على إثرها فلقي الله شهيدا وختم عمره بالشهادة دفاعا عن دينه وعن ابن نبيه وأوفى بما وعد وصدق ما عاهد الله عليه "مِنَ الْـمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" (من سورة الأحزاب- آية 23).
وفي هذا العدوان التحق به ولده الأكبر علي عيظة الفرح شهيدا في جبهة المخا، فسلام الله عليهم جميعا، ونسأل الله أن يلحقنا بهم صالحين.
* نقلا عن : لا ميديا
تعليقات:
    قيامك بالتسجيل وحجز اسم مستعار لك سيمكنكم من التالي:
  • الاحتفاظ بشخصيتكم الاعتبارية أو الحقيقية.
  • منع الآخرين من انتحال شخصيتك في داخل الموقع
  • إمكانية إضافة تعليقات طويلة تصل إلى 1,600 حرف
  • إضافة صورتك الشخصية أو التعبيرية
  • إضافة توقيعك الخاص على جميع مشاركاتك
  • العديد من الخصائص والتفضيلات
للتسجيل وحجز الاسم
إضغط هنا
للدخول إلى حسابك
إضغط هنا
الإخوة / متصفحي موقع الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره نحيطكم علماُ ان
  • اي تعليق يحتوي تجريح او إساءة إلى شخص او يدعو إلى الطائفية لن يتم نشره
  • أي تعليق يتجاوز 800 حرف سوف لن يتم إعتماده
  • يجب أن تكتب تعليقك خلال أقل من 60 دقيقة من الآن، مالم فلن يتم إعتماده.
اضف تعليقك
اسمك (مطلوب)
عنوان التعليق
المدينة
بريدك الإلكتروني
اضف تعليقك (مطلوب) الأحرف المتاحة: 800
التعليقات المنشورة في الموقع تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الموقع   
عودة إلى تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الجبهة الثقافية
"Trojan" .. أخطر عملية استخبارية ضد حماس
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
الجبهة الثقافية
اليمن يذل الغرب في البحار
الجبهة الثقافية
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
رشيد الحداد
الإمارات «تنعى» السلام في اليمن: عودة التأزّم مع السعودية
رشيد الحداد
تحقيقات وسرد وحوار ضدّ العدوان
لا ميديا
«مواقع النجوم».. ضيف الله العياني
لا ميديا
لا ميديا
«مواقع النجوم».. عبدالفتاح الخراشي
لا ميديا
يحيى اليازلي
العرّاف للشاعر فؤاد العرشي
يحيى اليازلي
يحيى اليازلي
حقيقة صالح الأحمدي!
يحيى اليازلي
الجبهة الثقافية
عندما زحف العدو باتجاه صنعاء
الجبهة الثقافية
لا ميديا
«مواقع النجوم».. أبو شهيد الجرادي
لا ميديا
المزيد